قطر تُبهر وتُمتع.. ومنصة «X» تشتعل بالتغريدات من الخليج إلى المحيط
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كانت دقائق قليلة مرت سريعا، ولكنها خطفت القلوب والعقول، واستحقت كل الإشادة والتحية والتقدير من القاصي والداني، فلا تزال قطر تواصل إبهار العالم في كل حدث تستضيفه على أرضها، وبعد حفل الافتتاح التاريخي لكأس العالم فيفا قطر 2022، جاء حفل الافتتاح الأسطوري لكأس الأمم الآسيوية قطر 2023، بأفكار خارج الصندوق ولقطات نالت الثناء من كل البقاع.
انفجرت ردود الأفعال الإيجابية على الحفل التاريخي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقام كل العرب بالإشادة ومدح الرؤية القطرية في حفل الانطلاق وتوجيه رسائله إلى العالم أجمع، فأجمع العرب على أسطورية الافتتاح والإبهار الذي عاشه الجميع.
من المحيط إلى الخليج علق المغردون ومشاهير مواقع التواصل ورجال المجتمع على الحفل ووصفوه بالمبهر وبعضهم بالأسطوري.
شكراً لجماهيرنا
سعادة الشيخ تميم بن محمد آل ثاني نائب رئيس نادي أم صلال علق على الحفل وقال: «حفل افتتاح مميز وتنظيم متقن بحضور سيدي سمو الأمير في استاد لوسيل المونديالي.. شكراً لجماهيرنا على الحضور ومبروك فوز المنتخب وفالكم البطولة».
المشجع العماني أبو ذكرى كتب عبر حسابه على تويتر وقال: «افتتاح مبهر وجميل لكأس آسيا 2023 في دولة قطر والذي انطلق بالمباراة الافتتاحية بين قطر ولبنان.. منتخبنا يواجه الشقيق السعودي يوم الثلاثاء وكل الأمنيات والتوفيق لنجوم الأحمر في البطولة الآسيوية».
وأشاد المعلق الإماراتي الشهير فارس عوض بالحفل الذي أعلن بدء البطولة، وكتب عبر حسابه على تويتر يقول: « وسط اجواء رائعة وحفل افتتاح لم يخل من الرسائل الجميلة، تنطلق كأس آسيا بنسخة جديدة وكل الامنيات بنجاحها تنظيميا وفنيا».
نبارك للأشقاء قيادة وشعبا
علق الإعلامي المصري حسام هيكل عبر تويتر مشيدا بالحفل الذي وصفه بالخرافي، وأشاد بكل فقراته التي جاءت واضحة وصريحة لكل العالم، وكتب هيكل قائلا: « حفل افتتاح خرافي لكأس آسيا في قطر».
في لبنان كان لحفل الافتتاح أصداء رغم خسارة منتخب البلاد الافتتاح أمام العنابي المُضيف، وقال حسن أيوب مدرب منتخب لبنان الأسبق عبر حسابه على تويتر: «حفل خيالي في افتتاح بطولة كأس أسيا».
الشاعر الكويتي مهدي حمد العجمي غرد موجها التهنئة بمناسبة نجاح الحفل المبهر وكتب عبر تويتر قائلا: « نبارك للأخوة الأشقاء قيادة وشعبا في دولة قطر نجاح حفل افتتاح كأس اسيا 2023 ونتمنى لهم التوفيق والتألق بهذا الإنجاز الكبير وقطر يشهد لها كأس العالم الماضي الذي أبهر العالم».
من القلب شكراً قطر
المشجعون أيضا من المحيط إلى الخليج في الوطن العربي أشادوا بالحفل، ومنهم الإماراتي يوسف الأحمد الذي غرد قائلا: «افتتاح يليق بالحدث الآسيوي الكبير. وكعادة الأشقاء في قطر تألقوا وتميزوا في إبهارهم وإبداعاتهم في مثل هذه المناسبات الكروية الكبيرة»، كما كتب المغربي يوسف الإدريسي: «افتتاح أسطوري لبطولة كأس آسيا 2023 المقامة في دولة قطر، بذكريات كأس العالم «2022. وقال السعودي نايف العلوني الجهني: «أجواء خيالية مونديالية من افتتاح كأس آسيا بملعب لوسيل في دولة قطر الشقيقة»، وعلق الكويتي فهد قائلا: «افتتاح أسطوري، قطر الحبيبة كعادتها تصنع المستحيل وتظهر بأجمل وأبهى صورة.. أتمنى لهم تقدم ونماء»، وقال الحساب السعودي الركن الهادي: «احترت ماذا أنشر من حفل افتتاح كأس آسيا 2023، حفل ثقافي رياضي مبهر رائع محمل بالكثير من الرسائل الأخلاقية والعلاقات الإنسانية والحكم تعجز الكلمات عن الوصف وغزة العزة كانت حاضرة كما هي دائماً في قلوبنا.. من القلب شكراً قطر المتألقة شكراً الدوحة عاصمة الرياضة العالمية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا افتتاح كأس آسيا فيفا قطر 2022 كليلة ودمنة حفل الافتتاح فی دولة قطر حفل افتتاح کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
#سواليف
تستمر #الأصوات #الغامضة المسجلة في أعماق #المحيط_الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين #حيوانات غير معروفة.
وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.
وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن #حيتان المنك #القطبية_الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.
مقالات ذات صلة شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوكول (صور) 2024/11/24وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.
وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.
وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.
وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.
وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.
وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية) بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.
وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.
وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.
وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.