بدء مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بدأ ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة اليوم، مغادرة مكة المكرمة متجهين إلى بلدانهم؛ بعد أن أقاموا في الحرمين الشريفين نحو عشرة أيام أدوا خلالها مناسك العمرة، وزاروا المسجد النبوي الشريف.
وكان في وداع الضيوف المغادرين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، عدد من مسؤولي البرنامج.
وعبر الضيوف عن سعادتهم بهذه الزيارة التي أدوا خلالها مناسك العمرة، وزاروا المسجد النبوي الشريف، رافعين أكف الضراعة إلى المولى- عز وجل- بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - خير الجزاء على استضافتهما لهم وتمكينهم من أداء مناسك العمرة.
ورفع الضيوف، الشكر للمملكة العربية السعودية، وقيادتها الرشيدة على ريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج، والمعتمرين والزوار، مؤكدين أن هذا البرنامج يأتي في إطار الأعمال الإسلامية التي تقدمها المملكة منذ تأسيسها لخدمة الإسلام.
يشار إلى أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم ضمن البرنامج، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ يمثلون الدفعة الــ15، التي تضم 250 ضيفًا يمثلون 14 دولة آسيوية، هي: ماليزيا، الفلبين، إندونيسيا، تايون، ماينمار، فيتنام، لاوس، هونج كونج، اليابان، بروناي، تايلاند، كوريا، كمبوديا، منغوليا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.