يمانيون – متابعات
استنكرت جهات من الجزائر والمغرب العدوان الأميركي والبريطاني على العاصمة اليمنية صنعاء، إضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، في الليلتين الماضيتين، وأدى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 6 آخرين من عناصر القوات المسلّحة.

وقالت حركة البناء الوطني في الجزائر إن العدوان “يتعارض مع ما تقتضيه ضرورة حفظ السلم ‏والأمن الدوليين، ولا سيما عندما يكون التحرك بعيداً عن تفويض أممي”.

وفي بيانها، أكدت أن هذا التدخل العسكري في اليمن يؤدي إلى إحباط المساعي التي تبذلها المنظمة الأممية والأطراف الوسيطة لتحقيق التسوية وإحلال السلام في البلد، بما ينعكس إيجاباً على استتباب الأمن في الخليج و عموم دول المنطقة.

ونبّهت الحركة إلى أن أي ذريعة للسيطرة على المياه والممرات الدولية، وتأمينها هي غير مبررة، لافتةً إلى أن مهمة الأمن والسلام الدوليين هي مهمة جماعية مؤسساتية وليست مهمة فردية ترتكز على امتلاك القوة.

وشدّدت الحركة على أنه لا يمكن الفصل بين ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مقاومة الإبادة الجماعية في فلسطين والتهجير القسري والاعتداء على المقدسات وبين العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أدى إلى ارتدادات تخطت حدود القطاع لتتسع رقعتها الجغرافية، بما فيها منطقة البحر الأحمر.

وأكدت أن استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع من شأنه أن يهدد بإشعال المنطقة بأكملها ويدفع نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأمام تفاقم الوضع وبشكل خطير، ناشدت الحركة الأطراف الدولية الفاعلة إلى “صحوة ضمير” والضغط من أجل إنهاء، وبشكل فوري، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية للفلسطينيين.

امتداد للعدوان على غزة
من جهتها، ندّدت أيضاً الجبهة العربية التقدمية في المغرب بالعدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، مؤكدةً أن العدوان جاء انتقاماً من مواقف صنعاء المشرفة الداعمة للشعب الفلسطيني، وفي محاولة لثنيها عن ذلك بالقوة.

ورأت الجبهة أن هذا العدوان هو امتداد واضح لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يقرب من 100 يوم، والتي يشارك فيها التحالف الأميركي – البريطاني.

وأعربت عن تضامنها المطلق مع الشعب اليمني وعن اعتزازها بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مبادرات وتضحيات من أجل إيقاف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني الصامد.

ودعت في بيانها إلى مواصلة المطالبة بالإيقاف الفوري لما يقترفه الاحتلال يومياً بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت جهات عديدة قد دانت العدوان على اليمن، مؤكدةً أن هذا العدوان “لن يفتّ في عضده، بل سيزيده قوةً وعزيمةً وشجاعةً”.

وأمس، أفادت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، بأنّ الضربات الأميركية والبريطانية تعمّق تأييد الشعب اليمني لحركة أنصار الله. وأضافت أن اليمنيين ينظرون إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة على أنّهما شريكتان في العدوان على اليمن المستمر منذ 9 سنوات.

بدورها، بيّنت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أنّ الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن “لن تحقق مبتغاها”، لافتةً إلى أنّ النجاح هنا، “لا يقاس من حيث تفجير الأشياء”.

وأجمع المسؤولون اليمنيون على أن العدوان الأميركي – البريطاني لن يثني القوات المسلحة عن مساندة فلسطين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإسرائیلی على على الیمن

إقرأ أيضاً:

الخارجية تحذر من استمرار العدوان الأمريكي على اليمن

الثورة نت/..

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، العدوان الأمريكي المستمر على اليمن وجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين والأعيان المدنية وآخرها استهداف مدينة سكنية بمديرية الحوك في محافظة الحديدة وأسفر عن استشهاد 11 مدنيًا بينهم خمس نساء وأربعة أطفال وإصابة 16 آخرين بحسب إحصائيات رسمية أولية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن العدوان الأمريكي، تسبب منذ منتصف مارس الماضي حتى اليوم، في استشهاد 107 مدني وإصابة 223 آخرين، جُلهم أطفال ونساء في انتهاك صارخ لسيادة اليمن وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

واعتبرت، العدوان الأمريكي، إنتهاكًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على الإمتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة.

ولفت البيان إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، امتداد للعدوان المستمر عليه من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ مايزيد عن عقد ومني بالخسران، محذرًا من أن استمرار العدوان والتصعيد ضد اليمن سيقابل بتصعيد أكبر وأشد إيلاماً.

وأكد بيان وزارة الخارجية أن من يهدّد الملاحة في البحر الأحمر هو من جاء من أقصى الأرض لعسكرته والعالم يعرف تماماً أن اليمن استخدم ورقة البحر الأحمر للضغط على الكيان الصهيوني لوقف حصاره وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وبعد أن فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بدوره في هذا الإطار بسبب الفيتو الأمريكي فضلاً عن الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن والذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، معرباً عن التقدير لمواقف الدول والمنظمات وأحرار العالم الذين أدانوا العدوان على اليمن، وأن تلك المواقف محل تقدير وإعزاز أبناء الشعب اليمني.

وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في الرد والدفاع عن النفس والذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية .. محملة أمريكا مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتصعيد في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.

كما أكدت أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء العدوان والحصار على غزة ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: “الغارات الامريكية” امتداد للعدوان على اليمن المستمر منذ 10 أعوام
  • "سنحتوي تهديداتها".. وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى للحرب مع الصين
  • الخارجية تؤكد على حق اليمن في الرد على العدوان
  • الخارجية تحذر من استمرار العدوان الأمريكي على اليمن
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين
  • رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
  • تنفيذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي ومدمرتين أمريكيتين
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي ومدمرتين أمريكيتين
  • منظمة انتصاف تدين استمرار الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني