مسؤولون أمريكيون: العثور على أهداف الحوثيين أكثر صعوبة مما كان متوقعا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "لقد ثبت أن العثور على أهداف الحوثيين أكثر صعوبة مما كان متوقع".
https://www.nytimes.com/2024/01/13/us/politics/houthis-yemen-us-airstrikes.html
وأضاف المسؤولون، "أن وكالات المخابرات الأمريكية والغربية الأخرى لم تنفق موارد كبيرة في السنوات الأخيرة لجمع بيانات حول موقع الدفاعات الجوية للحوثيين ومراكز القيادة ومستودعات الذخيرة ومرافق التخزين والإنتاج للطائرات المسيرة والصواريخ".
وأكد المسؤولون الأمريكيون، "أن جماعة الحوثي لا زالت تحتفظ بحوالي ثلاثة أرباع قدرتها على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التي تعبر البحر الأحمر".
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، "فإن الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد مواقع في اليمن تسيطر عليها جماعة الحوثي ألحقت أضرارا أو دمرت حوالي 90 بالمئة من الأهداف التي تم ضربها".
وقالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي؛ إن طائرات أمريكية،شنت غارات على قاعدة الديلمي الجوية في العاصمة صنعاء.
وقال علي القحوم، القيادي في جماعة أنصارالله الحوثيين، لـ"عربي21"؛ إن مقاتلات أمريكية جددت ضرباتها على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في البلاد، تسيطر عليها الجماعة.
من جانبها قالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن سفينة "يو إس إس كارني" نفذت الضربة باستخدام صواريخ توماهوك
ولفتت إلى أن الضربة كانت بمثابة متابعة لضرب هدف عسكري محدد، مرتبط بالضربات التي نفذت في 12 يناير، مشيرة إلى أنها لا علاقة لها بتحالف "حارس الازدهار".
وأضاف مسؤول أمريكي لـ"CNN" أن الضربات الجديدة ضد الحوثيين في اليمن أقل نطاقا بكثير من تلك السابقة.
وأشار إلى أن الضربات الجديدة في اليمن، استهدفت منشأة رادار يستخدمها الحوثيون.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال؛ إن "القوات الأمريكية والبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن"، فجر السبت.
وأضاف في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الضربات جاءت "ردا على استهداف الحوثيين السفن الدولية في البحر الأحمر".
وتأتي الهجمات بعد كلمة مصورة لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، توعد فيها كل من يستهدف بلاده عسكريا بـ"دفع الثمن"، مؤكدا أن أي "اعتداء أمريكي لن يبقى أبدا دون رد".
وكشفت جماعة أنصار الله "الحوثي"، الجمعة، عن حصيلة الضحايا؛ جراء هجمات الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع مختلفة من اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع؛ إن الولايات المتحدة وبريطانيا "شنت 73 غارة على اليمن، ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء وإصابة 6 آخرين من قواتنا المسلحة".
وأضاف في كلمة مصورة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "العدو الأمريكي والبريطاني شن عدوانا غاشما على اليمن، استهدف العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة".
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن الهجمات الأمريكية والبريطانية "استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، ومحيط مطار الحديدة ومناطق في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة غرب اليمن، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء".
وأضافت أن الهجمات استهدفت "المطار بمديرية عبس بمحافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء، ومطار تعز ومعسكر اللواء 22 بمديرية التعزية بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جماعة الحوثي الولايات المتحدة اليمن بريطانيا الولايات المتحدة غزة اليمن قصف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العاصمة صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: “إسرائيل” ستتحرك بقوة ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن “إسرائيل” ستواصل التحرك ضد جماعة الحوثي في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
وأضاف في بيان مصور، بثّه مكتبه، بعد يوم من سقوط صاروخ أطلق من اليمن على منطقة تل أبيب مما تسبب في عدد من الإصابات الطفيفة، “مثلما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فسوف نتحرك بقوة أيضا ضد الحوثيين”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد للرد على الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الأخيرة، لكنها تواجه صعوبة في جمع معلومات استخباراتية تمكّنها من الوصول إلى مستودعات صواريخ الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال الإسرائيلي تركّز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية للحوثيين في اليمن.
وقالت إن “الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة إرهابية مثل الحوثيين معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس المنظمة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود”.
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي فشلت “إسرائيل” في اعتراضه السبت، وسقط في تل أبيب (وسط)، هو من طراز مطور لصاروخ “خيبر” إيراني الصنع، وقالت إنه تم خفض كمية المادة المتفجرة في رأس الصاروخ، مقابل إضافة المزيد من الوقود الصلب لتحسن مدى طيران وسرعة الصاروخ مباشرة، بعد خروجه من الغلاف الجوي.
وفي وقت سابق اليوم قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الإعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن “المخاوف من أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناورة جرى استبعادها”، وذلك بعدما برزت مخاوف بأن الرأس الحربي للصاروخ كان رأسا حربيا مناورا، أي أن محركها يغير المسار، ما يجعل مهمة كشفه واعتراضه صعبة، وفق المصدر ذاته.
لكن وفق التحقيق الأخير، فإن خللا حدث في صاروخ “حيتس (آرو/السهم)” الذي تم إطلاقه لاعتراض الصاروخ الباليتسي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، حسب القناة الـ12.
لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب