يمانيون – متابعات
أعلنت قبرص عدم علاقتها بالقصف الأمريكي البريطاني على اليمن، تعليقا على إعلان بريطاني بإقلاع طائراتها التي قصفت اليمن من قاعدة بريطانية في قبرص.
وقالت وزارة خارجية قبرصية إن الجزيرة “غير ضالعة” في الضربات البريطانية على اليمن.
وقال متحدث وزارة الخارجية تيودوروس غوتسيس لوكالة الأنباء القبرصية الرسمية: فيما يتعلق باستخدام القاعدتين البريطانيتين في قبرص، فإن الحكومة على تواصل مستمر مع المملكة المتحدة، ودائما ضمن الإطار الذي حددته الاتفاقية “.
وأضاف أن أمن قبرص في رأس أولويات الحكومة خلال الاتصالات بهذا الصدد.
وأضاف أن قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي” تراقب باستمرار التطورات المقلقة في البحر الأحمر بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي وبالتواصل المستمر مع شركائنا الدوليين “.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد قالت إن طائرات حربية بريطانية أقلعت من قاعدة أكروتيري في قبرص، شنت ضربات فجر الجمعة على أهداف في مناطق في اليمن.
ونددت أحزاب سياسية قبرصية باستخدام الجزيرة لشن ضربات على اليمن، ووصف حزب الخضر الضربات البريطانية والأمريكية بأنها” خطيرة وتنطوي على مجازفة “.
وينظم” مجلس السلام القبرصي “تظاهرة خارج قاعدة أكروتيري
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجتمع لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. ما أبرز نقاط الخلاف؟
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا تناول أول قمة يعقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وناقش الاجتماع عددًا من القضايا الاستراتيجية، أبرزها تعزيز الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات الروسية، ومستقبل العلاقات الأوروبية-الأمريكية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حوار بناء مع واشنطنوخلال القمة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حوار بناء مع واشنطن، لكنه لن يتردد في الرد بحزم إذا استُهدف بسياسات تجارية غير عادلة، في إشارة إلى نية ترامب فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية.
كما تطرق الاجتماع إلى قضايا الأمن الأوروبي ودعم أوكرانيا، بالإضافة إلى تعزيز وحدة دول القارة، وهو ما شدد عليه رئيس المجلس الأوروبي، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة أراضي الدول الأعضاء يمثل أولوية قصوى.
توتر متزايدوفي سياق متصل، جاء الاجتماع في ظل توتر متزايد على خلفية تصريحات ترامب حول رغبته في ضم جزيرة جرينلاند، التابعة لمملكة الدنمارك، إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار استياء القادة الأوروبيين.
وشكلت الملفات الثلاثة، «الرسوم الجمركية، قضية جرينلاند، وحجم الإنفاق الدفاعي»، نقاط خلاف رئيسية بين الجانبين، مما دفع القادة الأوروبيين إلى التأكيد على أهمية العلاقات التاريخية بين أوروبا والولايات المتحدة، وضرورة إيجاد حلول تحقق التوازن بين المصالح الأوروبية والأمريكية.