وفاة سيدة بعد نصف ساعة من رحيل نجلها في الفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
توفيت ربة منزل تدعى سلوى عبد الجواد في أواخر العقد الخامس من العمر، حزنًا على فراق ابنها، وذلك بقرية دار السلام بمركز طامية بمحافظة الفيوم، وذلك بعد نحو نصف ساعة من وفاة ابنها بعد صراع مع القلب الذي أصابه قبل عدة سنوات.
واتشحت قرية دار السلام، بالسواد حزنًا على وفاة الأم بعد نصف ساعة من موت ابنها؛ إذ تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى ما يشبه برقيات التعازي حزنًا وتأثرًا بوفاة الشاب ومن بعده وفاة والدته.
وتوفى الشاب" إبراهيم سيد 39 عاما، اليوم السبت، بعد صراع مع مرض القلب داخل مستشفى التأمين الصحي بالفيوم.
وفور علم والدة إبراهيم بخبر وفاة نجلها، دخلت في حاله حزن شديد لم يستمر أكثر من نصف ساعة لتلحق بنجلها.
وأوصت الأم الأسرة بأن يتم دفنها إلى جوار ابنها، وذلك قبيل وفاتها بدقائق، فيما اتشحت القرية التي تعيش فيها الاسرة بالسواد والحزن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوادث الفيوم الفيوم مستشفى التأمين الصحي بالفيوم نصف ساعة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رسالة من سيدة مجهولة إلى أحمد زكي في مرضه.. ما سرها؟
العلاقة بين الفنان والجمهور تكشف مدى نجاحه، وتمتد إلى أعمق من ذلك حال شعر الجمهور بنقاء الفنان وطيبة قلبه وبساطته، وحاجته إليهم في عز مرضه، وهذا ما حدث للنمر الأسود أحمد زكي، الذي تعتبر أزمة مقتنياته حاليًا حديث الساعة، وفي وقت سابق أجرت «الوطن» جولة داخل شقته في المهندسين التي يدور حولها الجدل حاليًا.
من بين عشرات الأوراق التي غطتها أتربة شقة عبارة عن قطعة فنية محتفظة بذكريات فنان نادر، رسالة من سيدة مجهولة بالنسبة للفنان، لا يعلم عنها شيئًا سوى اسمها المكتوب على الرسالة، تعطيه جرعة صبر على المرض الخبيث، فما نصها؟
تفاصيل رسالة من سيدة مجهولة إلى أحمد زكي«أخي الفنان / أحمد زكي تحيه طيبه وبعد، أبعث إليك رسالة حب واعتزاز من مواطنة مصرية بالنيابة عن كل فرد من أفراد الشعب المصري إلى من استطاع بصدق وبساطة تعبيره وتواضعه الشديد وحسه المرهف أن يأسر قلوب أبناء الوطن العرب بأكمله والشعب المصري بكل فئاته وطبقاته».
وأضافت السيدة التي وقعت اسمها في نهاية الرسالة وتدعى سكينة محمد، قائلة: «أهديك كلمات وأرجو منك المعذرة لبساطة التعبير والضعف اللغوي، فلست بكاتبة ولا شاعرة، ولكن حبي الشديد لشخصكم قد صور الكلمات من فكرى ونبض قلبي ودفع يدي دفعاً لسطر هذه الدفقة الشعورية التي لم تتبع لأحد من قبل إلا لك».
وأضافت «سكينة» في جرعة من الأمل للنمر الأسود في عز مرضه، وقالت: «أريد أيضًا أن أعلمك بأن والدي قدم بنفس تجربتك هذه وبإرادة الله مرت التجربة بسلام وشافاه الله وعافاه، تقبل مني وافر التمنيات بالشفاء العاجل ووافر الصحة والعافية»، ثم وقعت الرسالة قائلة: «أختك في الله / سكينة محمد عمرو شريف».
بحضور وزير الأوقاف.. ختام حفل حفظة القرآن الكريم يضيء مسجد الوهاب بالسقالة