افتتاح كأس إفريقيا بحفل مبهج وجماهير إيفوارية تخطف الأنظار برفعها علم فلسطين (صور)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كوت ديفوار – افتتحت امس السبت النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار بحفل افتتاح مبهج على وقع رقصات إفريقية وقرع الطبول فيما خطف بعض المشجعين الأضواء في المدرجات برفعهم علم فلسطين.
وفي أجواء احتفالية في ملعب “الحسن واتارا” في مدينة أنياما، شمال العاصمة أبيدجان، وبحضور أكثر من 50 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السويسري جاني إنفانتينو، انطلقت البطولة بحفل استمر لنحو 30 دقيقة قبل المباراة الافتتاحية بين كوت ديفوار وغينيا بيساو ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وأدى شبان وفتيات ارتدى معظمهم قمصانا بالألوان البرتقالية والخضراء والبيضاء المميزة لعلم كوت ديفوار، عروضا فنية وهم يحملون عصيانا خشبية، فيما سار آخرون بملابس إفريقية تقليدية وهم يقرعون الطبول. وشكلت قنابل الدخان ألوان علم كوت ديفوار فوق العرض الفني الصاخب لثوانٍ.
وقدم مغني البوب الكونغولي الفرنسي دادجو عرضا غنائيا، تفاعل معه الجمهور بالتصفيق والصيحات والرقص أحيانا، قبل أن تنضم له الفنانة النيجيرية يامي ألايد، الحائزة جائزة “إم تي في”، ومغني الراب المصري متعدد المواهب محمد رمضان.
وخطفت مجموعة من الجماهير التي احتشدت في ملعب “الحسن واتارا” لمتابعة حفل الافتتاح الأنظار بظهورها وهي ترفع علم فلسطين.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخلي قاعدتها العسكرية في ساحل العاج بعد 47 عاما
خلال حفل رمزي تم تنظيمه، اليوم الخميس قرب مطار أبيدجان، سلمت القوات الفرنسية قاعدتها العسكرية (بيما) التي كانت تضم كتيبة المشاة 43 إلى جيش ساحل العاج، منهية بذلك وجودها الذي استمر منذ عام 1978.
وتم تسليم القاعدة التي تقع في مدينة بورت بويه قرب مطار العاصمة في احتفال بسيط حضره وزير الدفاع تيني إبراهيما واتارا ونظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنوغ.
وخلال عملية التسليم تم إنزال العلم الفرنسي ورفع العلم الإفواري مكانه، وأعيد تسمية القاعدة باسم "توما داكين واتارا" أول رئيس لأركان الجيش في دولة ساحل الحاج.
وأثنى وزير الدفاع والقوات المسلحة في ساحل العاج على عملية التبادل السلسة، وقال إنها تشكل مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المثمر بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات إستراتيجية، حسب تعبيره.
فرنسا لا تختفيمن جانبه، قال وزير القوات الفرنسي لوكورنو إن العالم يتغير والعلاقات الدفاعية الفرنسية يجب أن تتطور، وأضاف أن فرنسا تغير وجودها لكنها لا تختفي.
وسيصل إلى أبيدجان 80 عنصرا من المدربين الفرنسيين للإشراف والتدريب على تكوين الضباط في الأكاديمية العسكرية لأنظمة المعلومات والاتصال التابعة لجيش ساحل العاج.
وكان الرئيس الحسن واتارا قد أعلن في نهاية العام الماضي أن بلاده اتفقت مع فرنسا على إخلاء قواعدها العسكرية، ورحيل جنودها في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانومنذ نهاية 2022، بدأت علاقات باريس تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا وخاصة منطقة الساحل، الأمر الذي جعل الجيش الفرنسي يضطر للمغادرة بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.