كوت ديفوار – افتتحت امس السبت النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار بحفل افتتاح مبهج على وقع رقصات إفريقية وقرع الطبول فيما خطف بعض المشجعين الأضواء في المدرجات برفعهم علم فلسطين.

وفي أجواء احتفالية في ملعب “الحسن واتارا” في مدينة أنياما، شمال العاصمة أبيدجان، وبحضور أكثر من 50 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السويسري جاني إنفانتينو، انطلقت البطولة بحفل استمر لنحو 30 دقيقة قبل المباراة الافتتاحية بين كوت ديفوار وغينيا بيساو ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وأدى شبان وفتيات ارتدى معظمهم قمصانا بالألوان البرتقالية والخضراء والبيضاء المميزة لعلم كوت ديفوار، عروضا فنية وهم يحملون عصيانا خشبية، فيما سار آخرون بملابس إفريقية تقليدية وهم يقرعون الطبول. وشكلت قنابل الدخان ألوان علم كوت ديفوار فوق العرض الفني الصاخب لثوانٍ.

وقدم مغني البوب الكونغولي الفرنسي دادجو عرضا غنائيا، تفاعل معه الجمهور بالتصفيق والصيحات والرقص أحيانا، قبل أن تنضم له الفنانة النيجيرية يامي ألايد، الحائزة جائزة “إم تي في”، ومغني الراب المصري متعدد المواهب محمد رمضان.

وخطفت مجموعة من الجماهير التي احتشدت في ملعب “الحسن واتارا” لمتابعة حفل الافتتاح الأنظار بظهورها وهي ترفع علم فلسطين.

المصدر: وكالات

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

بشرى خلفان: رأي الكاتب يُستشفُّ من كتاباته وليس فيما يقول عن نفسه

لقد كتبتُ تمت، فقد تمت!

التتمة محكومة بسكون الشخصيات لدي

ظلت الشخصيات متمسكة بحكايتها

قدمت شخصيتين جديدتين لدعم الحكاية

هناك أفكار جديدة تتبلور

وقّعت الكاتبة الروائية بشرى خلفان روايتها الجديدة "دلشاد.. سيرة الدم والذهب" في جناح "منشورات تكوين" بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية الثالثة والأربعين، وقد جمع حفل التوقيع عدداً من القراء الذين قصدوا الحفل للالتقاء بالكاتبة بشرى خلفان والحديث معها حول تفاصيل الرواية التي تأتي كجزءٍ ثانٍ من الرواية الأولى "دلشاد.. سيرة الجوع والشبع".

وعلى هامش حفل توقيع الرواية، التقيتها، فطرحت عليها سؤالي الأول، هل تنتهي حكاية "دلشاد" مع آخر سطر في روايتها الجديدة؟ فأجابت الكاتبة بشرى خلفان قائلة: "لقد كتبت (تمت)، فقد تمت".

وصارحتها بعدم قراءتي للجزء الثاني من دلشاد بعد، الأمر الذي قد يزعج الروائي، فبعض الروائيين يشترطون على المحاور أن يكون قارئاً لروايتهم، ولكن المحاور قد يسأل عن أمور أخرى غير الرواية بحد ذاتها، وهنا أوضحت بشرى خلفان رأيها بهذا الموضوع قائلة: "في اعتقادي الشخصي، أن رأي الكاتب يمكن للقارئ استشفافه من كتاباته، وليس مما يقوله الكاتب عن نفسه، هناك بعض الكتّاب يرون أن أي حوار لا يستند إلى قراءة منتجهم وحواره بشكل جاد هو غير مناسب، خاصة إذا كان الحوار يركز على العموميات بدلاً من مناقشة تفاصيل الكتابة، هنا أتحدث عن اللقاءات الإعلامية المتعلقة بمناسبة إصدار العمل أو احتفاءً بتحقيق العمل لإنجاز معين، فيكون المحور هو العمل نفسه، لذلك من الأولى أن يكون المحاور قارئاً للمنتج، ولكن في لقاءات أخرى، مثلاً حول الندوات التي تتعلق بالرواية العمانية أو غيرها، فلا أرى أنه من الضروري أن يكون المحاور قد قرأ للكاتب، لكن إذا كنت تأتي لفعالية توقيع كتاب، فمن المهم أن تكون على دراية بما كُتب".

رغم إجابتها المحرجة، كوني لم أقرأ الرواية الجديدة، إلا أن الرواية جديدة ولم تحظَ بالتوزيع الكبير بعد، وها أنا قد اشتريت الرواية الموقّعة منها، وكنت قبل ذلك قد قرأت الرواية الأولى، فما كان مني إلا أن وجهت سؤالي المرتبط بقراءتي للرواية الأولى، والتي وعدت في نهايتها القراء بأن هناك تتمة. فهل كان التزامها بكتابة الجزء الثاني نوعاً من الواجب في إتمامها رغم الظروف؟ وما إذا مرت بضغوط الالتزام بالكتابة؟ فأجابت قائلة: "أعتقد أن الأمر محكوم بما إذا كان في داخل الكاتب تتمة للحكاية أم لا، إذا كانت الشخصيات ما زالت حيّة في داخله وتطالب باستكمال حكايتها، فإن الحكاية ستكتمل، لكن إذا كان هناك قسر في الكتابة، فسيشعر القارئ بذلك، أي يشعر بمحاولة اختلاق الحكاية، ويشعر بتكلّف الكاتب، حاولت تأجيل الجزء الثاني، لكن الشخصيات كانت تُلزمني بإتمام الحكاية لأنها حاضرة وتقول لي يجب أن أكتبها".

وفي ذات السياق واصلت بشرى خلفان حديثها بقولها: "بدأت الكتابة وأنهيت الجزء الأول (دلشاد.. سيرة الجوع والشبع) في عام 2020، ونُشر في مارس من عام 2021. أما الجزء الثاني (دلشاد.. سيرة الدم والذهب) فقد بدأت كتابته في نهاية عام 2023، وأتممته في نهاية يوليو 2024، أعتقد أنني تمهلت بما فيه الكفاية، ورغم هذه المدة بين الانتهاء من الجزء الأول والجزء الثاني، إلا أن الشخصيات ظلت متمسكة بحكايتها، رغم ظني أنها قد تبهت أو تغادر".

أخبرتها عن قراءة أحد الأصدقاء للجزء الثاني، رغم أنه لم يُتم الرواية، لكنه لاحظ عدم ظهور شخصيات جديدة. وحول ذلك قالت: "لقد قدمت شخصيتين جديدتين لدعم سير الحكاية وإكمال الصورة التي تعبر عنها الرواية".

وختاماً، طرحت سؤالي الأخير عما تضمره بشرى خلفان في نفسها من مشاريع أدبية قادمة، فقالت: "مهلاً، للتو انتهيت من هذه الرواية التي بين يديك. ولكن رغم ذلك، نعم، هناك أفكار جديدة تتبلور".

وتتمتع الكاتبة بشرى خلفان بأسلوب سردي آسر، خاصة في وصف المكان. ففي رواية دلشاد بجزئها الأول -وأجزم في الثاني كذلك- تتجلّى مسقط القديمة تحديداً بشكل دقيق بأسلوب يبعث في النفس إعمال الخيال لتشكيل صورة سينمائية في الذهن، إلى جانب غيرها من المدن القديمة، ما شكّل ارتباطاً لدى القراء وحماساً لاقتناء الجزء الثاني، إلى جانب روعة الأسلوب المكتوب دون استعجال -كما أشارت الكاتبة في حديثها- وإنما برويّة مقرونة بالمزاج السليم الباعث على الإبداع.

وتقول بشرى في غلاف الرواية الجدية: "كبر الفراغ في قلبي فأوجعني وأوجعتني خيبتي، خيبة من ظن أنه وَجَدَ ثم أدرك أنه ضيّع ما وجد... هل كنت أحلم؟ أكان كابوساً؟ أركض في السوق من زقاق إلى آخر ولا أصل؟ سقطت عيني على قدمي المغبرتين، قدمي اللتين تركضان ولا تصلان إليه، شعرت بألم ركضهما الحافي. أين سقط نعلاي؟... أطلت النظر إليهما، تذكَّرتُ لما كان حصى الوادي يحرق باطن قدمي فيقطر أبي الزيت في كفه ويدهنهما به. لم يكن الألم يزول مرة واحدة، بل يتلاشى مع الوقت وهو يغني لي ثم أتبعه في الغناء. من منا كان يغني للآخر؟".

مقالات مشابهة

  • بالأحمر.. زوجة آسر ياسين تخطف الأنظار في مهرجان القاهرة السينمائي
  • ناقد فني: دبوس علم فلسطين من أجمل لقطات مهرجان القاهرة السينمائي
  • ناقد فني: دبوس علم فلسطين كان أبرز لحظة في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
  • بإطلالة جلد.. ملك أحمد زاهر تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام|شاهد
  • ابنة أشرف عبد الباقي تخطف الأنظار على ريد كاربت مهرجان القاهرة السينمائي (صور)
  • بكتف ساقط .. إلهام شاهين تخطف الأنظار بظهورها بعد خسارة الوزن
  • زامبيا تهزم كوت ديفوار وتتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. درة تخطف الأنظار على ريد كاربت العرض الأول لفيلم وين صرنا
  • بشرى خلفان: رأي الكاتب يُستشفُّ من كتاباته وليس فيما يقول عن نفسه
  • فينيسيوس يهدر ركلة جزاء لتتعثر البرازيل وجماهير فنزويلا تدعمه