مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل هي التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن مصر هي البوابة الوحيدة والمتاحة لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ولم تتردد مصر ولن تبخل في مد يد العون للشعب الفلسطيني.
ونوه مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة لبرنامج "عن قرب مع أمل البخاري" والمذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تقوم على الأكاذيب، مضيفًا أن إسرائيل هي التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار "الهباش"، إلى أنه في الظروف الطبيعية كانت تدخل حوالي 600 شاحنة، ولكن قلت هذه النسبة، كنوع من أنواع الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد "الهباش"، أنه بحكم القانون الدولي، فسلطة الاحتلال الإسرائيلي مسئولة عن دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن مصر قامت بدورها على أكمل وجه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل المساعدات الإنسانية مستشار الرئيس الفلسطيني القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا