إسرائيل تزعم وجود "مخطط لحماس" لاستهداف سفارتها في السويد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت إسرائيل يوم السبت إن حماس خططت لمهاجمة السفارة الإسرائيلية لدى السويد، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار توسيع عمليات الحركة في أوروبا.
وأعلنت السلطات السويدية إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في شهر ديسمبر 2023.
إقرأ المزيدوفي بيان متابعة للاعتقالات التي أعلنتها السلطات الدنماركية والألمانية والسويدية، ذكر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اسم شخص يزعم أنه عضو في شبكة حركة حماس في السويد دون تحديد ما إذا كان محتجزا أيضا.
وذكر "الموساد" في البيان أن تحقيقا متعدد الجنسيات تلقى معلومات تفيد بأن شبكة حماس تلقت أوامر من موقع قيادة تابع للحركة في لبنان وأنها "تعتزم مهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد وشراء طائرات شراعية وتنشيط أعضاء جماعات إجرامية في أوروبا".
وأحجمت وزارة الخارجية في ستوكهولم عن التعليق على الإجراءات الأمنية الخاصة بالسفارة، لكنها ذكرت أن السويد "تأخذ على محمل الجد التزاماتها بحماية البعثات الأجنبية بموجب اتفاقية فيينا".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب حماس التي قالت في وقت سابق إنها تركز هجماتها على إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
جدير بالذكر أن جهاز الأمن السويدي قد أعلن في الـ7 من يناير أن مستوى التهديد الإرهابي سيظل مرتفعا عند الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات.
وذكر جهاز الأمن في بيان حينها أن سبب الإبقاء على المستوى الأمني مرتفع الخطورة هو "التطورات" التي تمر بها البلاد والعالم والتي "يشارك فيها متطرفون يهوون العنف وتشهد أنشطة لقوى خارجية تهدد الأمن".
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الإرهاب الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية الموساد تل أبيب جماعات مسلحة حركة حماس شرطة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسيين بريطانيين لاتهامهما بالتجسس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم الاثنين، بأن روسيا طردت دبلوماسيين بريطانيين تتهمهما بالتجسس.
وذكر تلفزيون (بي بي سي)، أن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى أعلن إلغاء اعتماد الدبلوماسيين البريطانيين؛ لأنهما يشكلان خطرا على الأمن القومي للبلاد.
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أن الدبلوماسيين زورا معلومات عند دخولهما للبلاد ونفذا أنشطة تخابر وأنشطة تخريبية.
فيما لم تصدر الحكومة البريطانية أي تعليق رسمي حتى الآن.