إعلام إسرائيلي: “الجيش” يخفي بيانات الجرحى.. تقديرات بوصول العدد إلى 30 ألفاً
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن أعداد الجنود الإسرائيليين الذين أصبحوا معوقين بعد الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي التفاصيل، أفاد موقع “والاه” الإسرائيلي بأنَّه منذ بداية الحرب اعترفت “إسرائيل” بنحو 4000 جندي إسرائيلي معوق.
وذكر أن “إسرائيل تستعد لاستقبال عدد كبير من جنودها المعوقين”، مضيفاً أنه “وبعد مرور 100 يوم على الحرب، تم بالفعل الاعتراف بإصابة نحو 4000 جندي بإعاقات”.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى تقديرات بوصول العدد إلى نحو 30 ألفاً، بزيادة قدرها 40% في عدد الجنود المعترف بهم.
وفي السياق، اعتبر الموقع أن “هجوم حماس في 7 أكتوبر قاد “إسرائيل” إلى حرب لم تشهدها سابقاً من حيث عدد جرحى الجنود، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية”.
وأضاف أن “الجيش” الإسرائيلي “لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات”.
وبحسب الموقع، “تم الاعتراف حالياً بحوالى 4000 جندي أصيبوا بإعاقة وفقاً للتصنيف 3، وهذا يعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معوق في الجيش الإسرائيلي دون أن يتم الاعتراف بهم رسمياً على هذا النحو”.
ولفت إلى أنه “يتم دفع رواتب للجنود المصابين وعلاجهم حتى دون الحاجة إلى إثبات أي شيء”، مبيناً أن “عملية إعادة تأهيلهم ستبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى الحياة”.
ونقل الموقع عن عيدان كاليمان رئيس منظمة المعوقين في “الجيش” الإسرائيلي قوله: “مقابل كل مختص علاج طبيعي عملنا معه، نطلب الآن أربعة لتلبية حجم الجرحى، والأمر نفسه بالنسبة لجميع المهن العلاجية الأخرى”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى مضاعفة قوتنا ثلاث مرات دفعة واحدة لصالح جنودنا، لقد كنت في النظام لمدة 30 عاماً، لم يسبق لي أن واجهت مثل هذا العدد من الجرحى وحالتهم خطيرة للغاية”.
هذا وأشار كاليمان، بحسب الموقع، إلى وجود “العديد من الجرحى الذين بترت أطرافهم والذين أصيبوا بالعمى والشلل”.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن تجنيد 360 ألفاً من جنود الاحتياط في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بينما بدأت العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وحتى أمس الجمعة، أعلن المتحدّث باسم “الجيش” الإسرائيلي، عن بلوغ العدد الإجمالي للإصابات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، 2511 جندياً وضابطاً، و1099 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة، سُجِّلت 3 منها كإصابات خطرة.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست”، في افتتاحيتها منذ يومين، عن حصيلة تفوق الـ 6 آلاف جريح من عناصر المؤسسة الأمنية والعسكرية، بما فيها “الجيش” الإسرائيلي والشرطة، الذين أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
واعتبرت الصحيفة بأنه من المرجح أن يصل عدد الجرحى إلى ما يقرب من 20 ألفاً، بمجرد تضمين أولئك الذين تمّ تشخيص إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”
#سواليف
حذر عقيد في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من تنامي #النفوذ_التركي في #سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع #قطر ليحل محل ما وصفه بـ”المحور الإيراني” بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.
وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة “معاريف” العبرية، إن “الرئيس السوري الجديد #أحمد_الشرع يزور #تركيا ويلتقي مع #أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة #قواعد_عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل”.
وأضاف ياجور أن “إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل”، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور “الإخوان المسلمين المتطرف” عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا “تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط”.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن “قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة”، موضحا أن ذلك “يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو”.
ولفت إلى أن “أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة”، محذرا من أن “تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي”.
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى”، مشيرا إلى أن “تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية”.
ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن “إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك”.
وختم ياجور بالتحذير من أن “عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا”، معتبرا أن “الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا”.