ارتفاع عدد قتلى انهيار طيني بكولومبيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تواصل فرق الإنقاذ، السبت، جهودا للعثور على ناجين بعد أن أدى انهيار طيني ناجم عن أمطار غزيرة في شمال غرب كولومبيا إلى مقتل 34 شخصا على الأقل وإصابة العشرات على طريق سريع مزدحم.
وقالت السلطات في بيان إن الانهيار الطيني، الذي وقع بعد ظهر الجمعة، غطى طريقا يربط بين مدينتي كيبدو وميديلين في إقليم تشوكو المطل على المحيط الهادي.
وأضاف البيان أنه تم إرسال فرق الإنقاذ بصحبة كلاب مدربة من أنحاء البلاد إلى موقع الحادث للبحث عن ناجين. وغمر الطين عدة سيارات على الطريق بشكل كامل.
وقالت نوبيا قرطبة كوري حاكمة إقليم تشوكو في البيان: "عشنا عطلة نهاية أسبوع حزينة جدا إذ يشعر سكان (الإقليم) بألم الضحايا".
وأظهرت صور نُشرت على المواقع لحظة انفصال جزء كبير من جبل وسقوطه فوق عدة سيارات كانت تتحرك على الطريق بالأسفل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خطط إسرائيلية لإقامة إقليم درزي جنوبي سوريا
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة ذا كرايدل الامريكية في تقرير نشرته اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن وجود ما وصفتها بــ "خطط إسرائيلية" لاقامة ما يعرف باسم "إقليم الدروز" في المناطق التابعة لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، موضحة ان تلك المساعي باتت الان قيد التطبيق.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الصراع الأخير الذي وقع بين أبناء منطقة السويداء حيث يتركز المكون الدرزي مع قوات هيئة تحرير الشام والذي اسفر عن مقتل احد افرادها واسر اخر، مثل فرصة لإسرائيل التي تتواجد قواتها في الجنوب السوري الان للتدخل في الصراع وتقديم ضمانات للمكون الدرزي لحمايته من النظام السوري الجديد مقابل إقامة إقليم خاص بهم يعمل كحليف لإسرائيل.
الصحيفة اكدت ان فكرة الاستقلال الدرزي في داخل منطقة السويداء يعود الى عشرينات القرن الماضي، حيث عرض الاستعمار الفرنسي لسوريا على الدرزيين إقامة إقليم خاص بهم، موضحة "الدروز حينها رفضوا الانفصال عن سوريا، الامر الذي قد يتغير الان" في إشارة الى وجود قبول لدى المكون الدرزي في سوريا لمقترح إقامة إقليم مستقل.
وأشارت الصحيفة، الى ان رفض سكان الدروز نزع سلاحهم امام النظام السوري الجديد برئاسة الجولاني، والخلاف الايدلوجي بين الحكم الإسلامي الحالي والقيم "العلمانية" للمكون الدرزي، مثلت نقطة التحول التي قد تقود في المستقبل القريب الى تنفيذ الخطة الإسرائيلية لاقامة إقليم درزي، بحسب وصفها.