قتلها في ذكري خطبتها..محامي فريدة المقتولة علي يد شقيقها: والدهما ينتظر الإعدام لقاتل فرحته
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس محكمة الجنايات، غدا الأحد، ثاني جلسات محاكمة قاتل شقيقته في محافظة بورسعيد، وذلك بعد إيداع تقرير مستشفي الامراض النفسية والعقلية والذي أكد سلامته وأنه مسئولا ومدركا لكل أفعاله.
محامي فريدة المقتولة علي يد شقيقها
وكشف محمد صفا محامي فريدة نبيل المقتولة علي يد شقيقها ببورسعيد أن محمد شقيقها المتهم قتلها في ذكري خطبتها الثالثة، وجاء من محافظة القاهرة بعد غياب عامين من أجل أن يخطط لجريمته بعدما أشتري من تطبيق الكتروني سكين ومطواة واشتري مطواة من الشارع، وظل 3 أيام يخطط للجريمة، وقتلها في يوم ذكري خطبتها.
وأوضح صفا أن هاتف فريدة سوف يحضر الجلسة غدا بكل ما يحتويه، مؤكدا أن موكلته العروس المقتولة ليس لديها ما تخفيه، متسائلا عن أسباب عدم طلب دفاع المتهم لهاتفه أن كان حقا يبحث عن الحقيقة، وأشار أن موقف أسرة فريدة ووالدها ثابتا منذ أن قتل أبنتهم وقد أكدوا أنه انقطع صله دمهم بهم، وأشار أن الأب ينتظر تحقيق القصاص في نجله الذي قتله فرحته فريدة.
محكمة جنايات بورسعيد
ومن المؤكد أن يحضر المتهم غدا جلسة المحاكمة، والتي تشهد مرافعة النيابة العامة، وقد تصدر المحكمة بها حكما أو توجلها حسب قرارها، ولكن من المؤكد أن تشهد الجلسة مناقشة قرار الطب النفسي وتستمع إلي هيئتي الدفاع عن المتهم والمجني عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القصاص محكمة جنايات محافظة القاهرة رئيس محكمة الطب النفسي الأمراض النفسية جلسات محاكمة
إقرأ أيضاً:
إيران تشهد "تصعيداً مريعاً" في تنفيذ عقوبة الإعدام
أُعدم ما لا يقل عن 975 شخصاً في إيران خلال عام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي" للجمهورية الإٍسلامية، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.
ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان"، ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معاً ضد عقوبة الإعدام"، أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008. ويرجح أن يكون العدد أكبر، إذ لم يعلن عن معظم عمليات الإعدام.
ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، هذه الإعدامات "بأشد العبارات"، ووصفتها بأنها "ترمز إلى القمع الممارس بلا هوادة ضد كل من يجرؤ على التعبير عن التطلعات المشروعة للشعب الإيراني من أجل الحرية"، داعية إلى وقفها.
وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" محمود العامري مقدم: "يمثل الشعب الإيراني أكبر تهديد للنظام، وتبقى عقوبة الإعدام أقوى أدواته للقمع السياسي"، مع تنفيذ ما يصل إلى 5 إلى 6 عمليات إعدام يوميا في البلاد.
وأضاف: "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة"، التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023، أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.
وقال محمود العامري مقدم، خلال مؤتمر صحافي في باريس، إن وتيرة عمليات الإعدام تسارعت بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2024، مع ما يصل إلى 5 إلى 6 عمليات شنق يومياً، فيما تستغل السلطات حقيقة أن الاهتمام الدولي يركز على "التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل".
وبين الـ 975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17 % مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة وأربعة أشخاص شنقوا علنا على ما جاء في التقرير.
كذلك، نفّذت أحكام إعدام بمتّهمين كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة، بحسب التقرير، ومن بينهم مهدي جهانبور، الذي كان يبلغ 16 عاماً، عندما حكم عليه بعد إدانته بتهمة القتل، وأمضى سنوات عدة في السجن، وأعدم عن 22 عاماً في سبتمبر (أيلول) 2024.
وأضاف العامري أن الأشخاص الذين أُعدموا "ينتمون إلى أكثر الطبقات تهميشا في المجتمع" الذين يواجهون "نظاماً إيرانياً فاسداً للغاية". وتابع "يتم شنق الفقراء، لكن إذا كان لديك ما يكفي من المال، فيمكنك تجنب عقوبة الإعدام".