"الفجر" تنشر نص التقرير المبدئي لتشريح جثمان ام وطفليعا قتلهم الاب خنقا بيدية في الدقهلية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اطلعت “الفجر” علي التقرير المبدئي لتشريح جثمان ربة منزل ونجليها بعد تخلص رب الأسرة منهم داخل منزلهم بقرية عزبة السرسي مرز السنبلاوين محافظة الدقهلية، يفيد قيام المتهم بالتخلص منهم خنقا باليد.
وأوضح التقرير أن الوفاة نتيجة الخنق اليدوي وكذلك الإصابات الموجودة حول الأعناق يمكن أن تكون ناتجة عن أظافر أصابع بشرية ووجود نزيف بأنسجة العنق.
وأظهر التقرير ان الوفاة ناجمة عن ضغط باليدين على الرقبة لثلاث ضحايا مما تسبب فى انسداد المسالك الهوائية والحنجرة والقصبة الهوائية بالإضافة إلى العلامات الخارجية والداخلية، من سحجات أظافرية، وكدمات محدودة المساحة منتشرة على جانبي العنق حول منطقة الحنجرة وأعلى القصبة الهوائية.
شيعت أهالي قرية عزبة السرسي بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية جنازة ربة منزل ونجليها قام زوجها الذي يعمل نجار بالتخلص منها ومن نجليه بسبب رفضها معاشرته جنسيا وإقامة العلاقة الزوجية معه.
جانب من الجنازة
وسيطرت حالة من الحزن والتوتر علي عائلة الزوجة وأهالي قرية عزبة السرسي أثناء عملية تشيع الجثامين إلى مثواها الأخير
جانب من الجنازة
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أيمن بدوي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين من بعض الأهالي بقرية عزبة السرسي دائرة المركز بعثور نجار على زوجته ونجليه مقتولين داخل مسكنهم.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة الرائد محمد الهلالي، رئيس المباحث، وبالفحص تبين وجود جثمان كلا من "سارة.ع"، ربة منزل، ونجليها الطفلين بهم آثار زرقة حول الرقبة نتيجة تعرضهم للخنق.
جانب من الجنازةوادعى الزوج ويدعى "بهاء.م.غ"، 37 عاما، نجار بعثوره على زوجته ونجليه مخنوقين لدى عودته إلى المنزل واكتشافه الواقعة.
بتطوير مناقشة الزوج تبين قيامه بارتكاب واقعة التخلص من زوجته ونجليه الطفلين، نتيجة رفض الزوجة معاشرته معاشرة الأزواج.
جرى نقل جثامين "المتوفين الثلاثة" إلى مشرحة مستشفى السنبلاوين العام تحت تصرف جهات التحقيق ونقلهم إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المباحث محافظة الدقهلية مستشفى المنصورة القصبة الهوائية مدير المباحث الجنائية مباحث مركز شرطة
إقرأ أيضاً:
بعد تشريح جثث عائلة بيباس..إسرائيل تنفي رواية حماس عن قتلهم بعد قصف
قال خبير إسرائيلي بارز في الطب الشرعي أمس السبت، إن تشريح اجثث الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، بعد تسلمها من حماس لم يظهر "أي دليل على إصابات نتيجة قصف".
وقال مدير المعهد الوطني للطب الشرعي تشين كوغل في بيان مصور: "تعرفنا على رفات شيري بيباس بعد يومين من التعرف على طفليها، أرييل وكفير. ولم يقد فحصنا للعثور على أي دليل على إصابات نتيجة قصف".وخطف مسلحون شيري بيباس وابناها أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل الحرب في غزة.
وخطف ياردن بيباس زوج شيري ووالد الطفلين أيضاً، لكن أطلق سراحه حياً في وقت سابق من هذا الشهر.
منذ خطفهم أصبحت شيري بيباس وولداها، أرييل الذي كان عمره4 أعوام، وكفير، 9 أشهر فقط، رموزاً لمحنة الرهائن وعائلاتهم في إسرائيل.
وسلمت حماس الخميس أربع جثث قالت إنها لشيري بيباس، وابنيها الصغيرين، ورهينة آخر مسن.
وبعد التعرف على رفات ابنيها والرهينة المسن، قالت السلطات الإسرائيلية، إن الجثة الرابعة ليست لشيري بيباس، ما أثار غضباً وحزناً في أنحاء البلاد. قبل أن تسلم حماس يوم الجمعة، رفاتاً جديداً للصليب الأحمر، تأكد لاحقاً أنه لشيري بيباس.
وأعلنت حماس أعلنت أن السيدة وطفليها قتلوا في الأيام الأولى من الحرب نتيجة غارة جوية إسرائيلية على غزة.
غير أن الجيش الإسرائيلي أكد أن مسلحين قتلوهم "بدم بارد". وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الجمعة، إن "أرييل وكفير بيباس قتلهما إرهابيون بدم بارد". ووصفت عائلة بيباس وفاة أقاربها الثلاثة بالقتل، لكنها طلبت حجب طريقة مقتلهم علناً.
من جهتها، أكدت حماس مجدداً السبت، أن عائلة بيباس لم تُقتل خلال الأسر في غزة. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان: "الاحتلال يروج الأكاذيب بزعمه مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، لتبرير جرائمه بحق الأطفال والمدنيين، ولمحاولة تشويه صورة المقاومة".