استخراج 66 جثة مجهولة الهوية من مقبرة مرتوبة بدرنة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين استمرار فرقها المختصة في جهودها لاستخراج الجثث وتحديد هويتهم حيث تم استخراج 66 جثة مجهولة الهوية من مقبرة مرتوبة بمدينة درنة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للجثث المستخرجة من هذه المقبرة إلى 368 جثمانًا.
وعلى صعيد آخر، أجرى الفريق المختص في الهيئة عمليات فحص طب الشرعة لـ41 جثة، مما يرفع عدد الجثث التي تم أخذ عينات منها إلى 161 جثة .
وقام الفريق المختص بتكفين وإعادة دفن 40 جثة مجهولة الهوية، ليصل إجمالي الجثث التي تم إعادة دفنها في مقبرة شهداء درنة (الفتائح) إلى 120 جثمانًا مجهول الهوية، بعد استيفاء الجوانب الشرعية
الوسوم#جثث درنة عينات ليبيا مقبرة مرتوبة هيئة البحث والتعرف على المفقودينالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جثث درنة عينات ليبيا مقبرة مرتوبة هيئة البحث والتعرف على المفقودين
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة
تُعد سيناء عبر التاريخ أكثر من مجرد قطعة أرض؛ إنها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحصين، وصمام أمانها ضد الطامعين. فكل من ظن أنه قادر على عبور رمالها لفرض سلطته على مصر، انتهى به الأمر إما مهزومًا أو مدفونًا تحت رمالها الذهبية، لذلك، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُلقب بـ "مقبرة الغزاة".
من الهكسوس إلى الصليبيين، ومن الاحتلال العثماني إلى العدوان الثلاثي، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي، كانت سيناء مسرحًا لمعظم محاولات الغزو. وفي كل مرة، كانت شاهدة على أن إرادة المصريين لا تُكسر، وأن من يطأ هذه الأرض بنية السوء لن يعود منها إلا محطمًا.
أبرز مشاهد التحرير في ذاكرة الوطن كان في عام 1982، عندما رفرف العلم المصري فوق طابا، ليعلن نهاية آخر شبر من الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم أن النصر العسكري تحقق في أكتوبر 1973، إلا أن مصر خاضت أيضًا معركة دبلوماسية وقانونية لا تقل ضراوة، أثبتت فيها أن الكلمة الحقة يمكن أن تنتصر بالسلاح أو بالقانون، وهو ما تجسد في معركة استرداد طابا.
سيناء ليست مجرد أرض معركة، بل هي ميدان للصمود والتنمية، فعقب عقود من الإهمال، باتت سيناء الآن جزءًا محوريًا في خريطة الجمهورية الجديدة، بفضل المشروعات التنموية الكبرى، التي تشمل البنية التحتية، والزراعة، والاستثمار، إلى جانب دعم مستمر لتمكين أهلها ودمجهم الكامل في جسد الوطن.
اليوم، وفي الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، لا نحتفل بالنصر فقط، بل نؤكد من جديد أن مصر قوية بإرادة شعبها، ومؤمنة بأن أمنها القومي يبدأ من بوابة سيناء. وستظل دائمًا مقبرة للغزاة، وقلعة للصامدين، ورمزًا لكرامة لا تُقهر.
تحيا سيناء.. وتحيا مصر.