قال الكاتب الصحفي سليمان جودة، إن رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، كان هادئًا وقادرًا على الانصات، والتقاط الأفكار والاستفادة منها.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن «إسماعيل» كان دائمًا يجتمع مع الصحفيين، ويستمع إليهم وكان يحرص على تدوين كل ملاحظاته في مدونة خاصة له خلال الاجتماع حتى يستفيد منها فيما بعد.

وأكد أن شريف إسماعيل، تولى رئاسة الوزراء في وقت كان تركيز الدولة فيه مٌنصب على البينة الأساسية، كالطرق والمحاور والمباني واستصلاح الأرض لتوظيف البنية في خلق عملية تنمية واسعة بدأها شريف إسماعيل، وجاءت بعده حكومة الدكتور مصطفى مدبولي لتكمل الطريق.

تفاصيل برنامج الشاهد

يعد برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شريف إسماعيل الشاهد شریف إسماعیل

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !

ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.

هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.

يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.

مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11

مقالات مشابهة

  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • محمد الباز: المتآمرون يحاولون ضرب الجبهة الداخلية بهدم القيم الأصيلة
  • شيخ قبلي يكشف مكان اختطاف الكاتب الصحفي ‘‘محمد المياحي’’ و13 ألف مختطف في سجون المليشيات الحوثية
  • ظهور مثير لـ أروي جودة بافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45
  • الكاتب الصحفي محمد علي حسن: زيارة وزير الخارجية لبيروت تحمل رسائل مهمة
  • موعد ومكان عزاء شقيقة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
  • الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
  • تعيين الدكتور محمد العقاد مديرًا لـ«الشئون العلاجية» بوزارة الصحة
  • صاحب لقطة العام بالدوري الإنجليزي: محمد صلاح أفضل لاعب في ليفربول
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري جراحة دقيقة لرفع كفاءة نظر خمسيني من 10 إلى 90%