وزير الخارجية البريطاني يبرر “هجمات اليمن” ويؤكد استمرارها ويقول إنها “الملاذ الأخير”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ ترجمة خاصة:
برر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، يوم السبت، مشاركة بلاده للويات المتحدة في شن غارات جوية على جماعة الحوثي في اليمن.
وقال في مقال نشره على صحيفة التلغراف، إن العملية العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة كانت ” ضرورية ومتناسبة وقانونية” و”كانت الملاذ الأخير”.
وحول تقييم نتائج الضربات ضد الحوثيين قال كامرون: قطعنا شوطاً في إضعاف قدرات الحوثيين التي تم بناؤها بدعم إيراني.
وأضاف أن لندن “ستقيم بعناية أثر ما تم إنجازه”.
وأشار إلى أن الهجمات أرسلت رسالة “لا لبس فيها: ما يفعله الحوثيون خطأ، ونحن مصممون على وضع حد له”.
وأكد استمرار بلاده في العمل ضمن تحالف عملية “حارس الازدهار” لما قال إنه الدفاع عن حرية الملاحة؛ “والأهم من ذلك، أننا سنكون مستعدين لدعم الأقوال بالأفعال”.
أقرأ/ي.. روسيا تتهم بايدن بمهاجمة اليمن لإخفاء فشله في أوكرانياوحاول كامرون تبرير الهجمات في اليمن وقال إن بلاده لم “تتسرع في هذه الضربات، فبالإضافة إلى تجميع ونشر فرقة عمل بحرية، أصدرنا تحذيرا تلو الآخر. وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف الهجمات”.
وأشار إلى أنه “تحدثت مباشرة إلى وزير خارجية إيران، الحليف الرئيسي للحوثيين”، وأبلغه أن استمرار هجمات الحوثيين ضد الشحن التجاري غير مقبولة على الإطلاق “وإذا لم يفعلوا ذلك ، فسيتعين علينا اتخاذ إجراء”.
وقال كامرون: اختار الحوثيون التصعيد. وتسارع عدد الهجمات – وزادت حدتها.
وأشار إلى أنه في التاسع من يناير/ كانون الثاني أطلق الحوثيون 21 طائرة بدون طيار وصاروخا على السفينة البريطانية داينمود، وتلك التابعة لحلفائنا الأمريكيين، في واحدة من أكبر هجماتهم حتى الآن.
وقال الحوثيون في ذلك الوقت إن هجومهم جاء رداً على مقتل 10 من أفرادهم في البحر الأحمر عبر الطائرات المروحية الأمريكية في 31 ديسمبر/كانون الأول2023.
وقال وزير الخارجية البريطاني إن العمل العسكري ضد الحوثيين “كان الملاذ الأخير، لمدة شهرين تقريبا، تحملنا هذه الهجمات دون الرد مباشرة على الأماكن والأشخاص الذين أتوا منها. هذا لم يمنع استهداف قواتنا، ولم يردع الهجمات على التجار في البحر الأحمر، وبالتالي لم يدافع بشكل فعال عن مبدأ حرية الملاحة”.
اقرأ/ي.. انقسام أوروبا حول الضربات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين في اليمنلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة البریطانی وزیر الدفاع الإیطالی الملاذ الأخیر
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.