الثلوج تصل لـ 40 سم في تركيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في تطور مفاجئ للأحوال الجوية، تكدست الثلوج في منطقة يوكسكوفا بمدينة هكاري التركية، حيث بلغ سمك الثلج 40 سنتيمترًا في وسط المدينة، وأكثر من متر في المناطق الجبلية العالية.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ ادى هذا الارتفاع الملحوظ في سمك الثلج إلى تحديات كبيرة للسائقين على طريق يوكسكوفا-وان ويوكسكوفا-شمدينلي، حيث واجهوا صعوبات جمة بسبب العواصف الثلجية.
ومع استمرار الأجواء الشتوية القاسية لعدة أيام، غمرت الثلوج المدينة في ساعات المساء، مما أدى إلى تقطع السبل بالعديد من السيارات تحت الثلوج. وفي هذه الأجواء، وجد الشباب فرصة للتمتع باللعب بكرات الثلج وصناعة رجال ثلجية، مستغلين الوضع لخلق لحظات من البهجة والمرح.
عبرت المواطنة فريدة أوزبك عن سعادتها بالثلوج، قائلة: ‘هذه الثلوج الكثيفة التي استمرت لأربعة أيام كانت مفيدة للحد من تلوث الهواء في المدينة. لقد استغللنا هذه الفرصة للخروج والتقاط الصور والمشاركة في الأنشطة الشتوية الممتعة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: جماعات عراقية تقوم بالتعتيم على هجماتها ضد أمريكا
قال معهد واشنطن، إن المقاومة العراقية، تلجأ إلى استخدام أسماء جماعات وتنفيذ هجمات غير معلنة، ضد الأهداف الأمريكية لتجنب التصعيد معها.
وأشار إلى أنه منذ الهجمة الصاروخية الكبيرة لإيران على الاحتلال، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، تحركت المقاومة العراقية لتعزيز موقف طهران الرادع وفي أثناء وقوع الهجوم، أعاد حساب شباب الإسلام وهو حساب مرتبط بـ "كتائب صرخة القدس" نشر بيان مقتضب صادر عن" الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية ".
وجاء في البيان ما يلي: "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية "غير ملزمة بأي قيود، إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأمريكي مجددا باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال الأجواء العراقية لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ فإن ردنا حينها لن توقفه سقوف".
وقال المعهد: كثفت "المقاومة العراقية" من نشاطها، حيث بدا أنها تحذر من شن المزيد من الهجمات على إيران وهددت بمعاقبة الولايات المتحدة لدورها في تسهيل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استخدم فيها الأجواء العراقية.
وقد جاء الموقف الرسمي الأوضح حتى الآن من قبل "كتائب حزب الله" التي أصدرت في 27 تشرين الأول/أكتوبر تحذيرا بالتصعيد ضد الولايات المتحدة حيث قالت: "إن استخدام الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات على منشآت إيرانية.. يمثل سابقة خطيرة لم تواجهها إيران من قبل وهو ما لم يكن ليحدث إلا بتنسيق وترتيب مسبق مع الأمريكيين الذين يفرضون سيطرتهم على الأجواء العراقية، وعلى الأمريكيين أن يدفعوا ثمن استهتارهم في استخدام المجال الجوي العراقي، وسيأتي ذلك بعون الله في وقته ومكانه المحددين".
بعد فترة وجيزة من صدور بيان "كتائب حزب الله"، بدأت منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمقاومة في نشر أنباء عن قاعدة التنف الأمريكية في سوريا. وقد أعلنت إحدى جماعات الواجهة الجديدة وهي المقاومة الإسلامية في العراق الثوريون مسؤوليتها عن الهجوم.
ولفت إلى أن تنظيم "الثوريون" هو جماعة واجهة حديثة النشأة، ظهرت بعد أن أوقفت" كتائب "حزب الله"، التي تعمل تحت اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، هجماتها ضد أهداف أمريكية في سوريا والعراق.
وكانت "كتائب حزب الله" قد قادت في وقت سابق هجومًا على قاعدة "البرج 22" في الأردن، أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد من القوات الأمريكية. وردا على ذلك، تلقت "كتائب حزب الله" ضربات أمريكية، ما دفعها إلى وقف عملياتها مؤقتا لتجنب المزيد من التصعيد.
وباستثناء هجوم "الثوريون" على قاعدة "التنف"، لم تتبن أي منصة من منصات "المقاومة" الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة في سوريا.
ويبدو أن استخدام اسم "ثوريون" الجديد جاء استباقا للضربات الأمريكية المحتملة، كجزء من محاولة هذه الجماعات خلق حالة من الغموض وتوفير غطاء لاستمرار هجماتها على القواعد الأمريكية. ويبدو أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إخفاء التورط المباشر للجماعات المعروفة في الهجمات، مما يمنحها قدرا إضافيا من الإنكار المعقول.