بايدن يطمئن الصين: أمريكا لا تدعم استقلال تايوان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكى جو بايدن بأن بلاده لا تدعم استقلال تايوان، بعد أن تحدى الناخبون هناك الصين وأبقوا على الحزب الديمقراطى التقدمى الحاكم لثالث فترة حكم على التوالى، وهو الحزب الذى سعى إلى تحجيم تأثير بكين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بايدن قوله للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض يوم السبت، متوجهًا إلى كامب ديفيد: "نحن لا نؤيد استقلال تايوان بعد هذا التصويت".
وذكرت وكالة بلومبرج أنه يبدو أن تصريح الرئيس بايدن يستهدف تهدئة مخاوف الصين التى لم تكن ترغب فى انتخاب لاى تشينج تى نائب الرئيسة الحالية كرئيس لتايوان. معارضة صينية
وأكدت الصين معارضتها الشديدة للإجراءات الرامية إلى تحقيق استقلال تايوان وتدخل القوى الخارجية فيها.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية يوم السبت، عن المتحدث باسم مكتب مجلس الدولة الصيني لشؤون تايوان تشن بينهوا، قوله في تعليق على نتائج الانتخابات التايوانية: "سوف نتمسك بتوافق 1992، الذي يجسد مبدأ صين واحدة، ونعارض بشدة الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تحقيق استقلال تايوان، وكذلك تدخل القوى الخارجية".
وأضاف: "الانتخابات في تايوان لن تغير الاتجاه الرئيسي لتنمية العلاقات على جانبي مضيق تايوان، وسنعمل مع الأحزاب السياسية والجماعات وممثلي مختلف قطاعات السكان في تايوان لتعزيز التبادلات والتعاون بين جانبي مضيق تايوان".
وأعلن رئيس تايوان المنتخب لاى تشينج تى، مرشح الحزب الديمقراطى التقدمى التايوانى يوم السبت، أن نتيجة الانتخابات فى البلاد أظهرت للعالم أن تايوان اختارت الوقوف إلى جانب الديمقراطية.
وخلال الحملة الانتخابية، أكد لاي مجددًا ضرورة دمج تايوان في المجتمع العالمي الأوسع، بدلًا من الوقوع في فخ الصين.
وأشار لاى، في المؤتمر الصحفي الذى عقده لدى إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة، إلى أنه على أساس المعاملة بالمثل والكرامة، فإنه يود التواصل مع الصين.
وتابع: "في الوقت نفسه، نحن عازمون أيضًا على حماية تايوان من أعمال التهديدات والترهيب المستمرة من جانب الصين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشطن جو بايدن تايوان تايوان وأمريكا تايوان والصين استقلال تايوان انتخابات تايوان استقلال تایوان
إقرأ أيضاً:
أمريكا اللاتينية تندد بتنصيب مادورو رئيساً لفنزويلا
نددت عدة دول في أمريكا اللاتينية أمس السبت، بأداء نيكولاس مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة على رأس فنزويلا إثر انتخابات أعقبتها اضطرابات دامية، وأبدت البرازيل "قلقها الكبير" من "انتهاكات لحقوق الإنسان".
وأدى مادورو الذي أُعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية في يوليو (تموز) رغم شكوك في تزوير واسع النطاق، اليمين الدستورية الجمعة لولاية جديدة من 6 سنوات، في حفل تجاهله المجتمع الدولي إلى حد كبير.ودعا الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي السبت إلى تدخل عسكري "للإطاحة" بمادورو، بينما احتفل أنصار الأخير في كراكاس بتنصيبه.
ونددت الإكوادور، وبنما، وكوستاريكا، والدومينيكان السبت بتنصيب مادورو واتهمته بـ"التزوير الانتخابي".
وقالت الدول الأربع التي تشكل التحالف من أجل التنمية في الديموقراطية في بيان، إنها تندد "بأشد العبارات بالتنصيب غير الشرعي في فنزويلا في 10 يناير (كانون الثاني)) والذي يعد نتاج تزوير انتخابي فرض بإرهاب الدولة ضد الشعب الفنزويلي".
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان: "رغم إقرارنا ببادرات للتخفيف من حدة التوتر من جانب حكومة مادورو، مثل إطلاق سراح 1500 معتقل في الأشهر الأخيرة، فإن الحكومة البرازيلية تدين الاعتقالات، والتهديد والاضطهاد الأخيرة للمعارضين السياسيين الفنزويليين".
ولم يعترف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رسميا بفوز الرئيس الاشتراكي، وطالب الحكومة الفنزويلية بنشر محاضر انتخابات يوليو (تموز) الماضي.
وأعلن المجلس الوطني للانتخابات فوز مادورو بحصوله على 52% من الأصوات، دون نشر محاضر الانتخابات، قائلاً إنه تعرض لقرصنة إلكترونية، وهي فرضية اعتبرها كثير من المراقبين غير معقولة.
وأثار إعلان المجلس موجة احتجاجات في فنزويلا قمعت بشدة، ما خلّف 28 قتيلاً وأكثر من 200 جريح و2400 موقوف بتهمة "الإرهاب".
وكما حدث خلال احتجاجات 2014 و2017 و2019 التي خلفت أكثر من 200 قتيل، حظي مادورو بدعم الجيش، أحد أعمدة سلطته، فضلاً عن النظام القضائي.
وتؤكد المعارضة التي نشرت محاضر للانتخابات قدمها مراقبوها، أن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا حصل على أكثر من 67% من الأصوات.
في كولومبيا، شارك الرئيس اليميني السابق ألفارو أوريبي في اعتصام من أجل الحرية في كوكوتا على الحدود مع فنزويلا، قائلاً: "فليعلم هذا المحتال أن ما ننادي به هو تدخل عسكري دولي مع الجيش الفنزويلي لإسقاط الدكتاتورية..والدعوة إلى انتخابات حرة على الفور".