«فقع» المقابر… مكروه قطفه وأكله
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طلبت إدارة شؤون الجنائز في بلدية الكويت من إدارة الإفتاء في وزارة الأوقاف، فتوى شرعية حول حكم قطف وأكل النباتات الموسمية، من مثل الفقع والخبيز والحميض، في المقابر، سواء كانت بجانب القبور أو فوقها، أو كانت في الأراضي الفضاء.
وردت لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى بتأكيد أن «الأصل في زيارة المقبرة أن تكون للعبرة والعظة وتذكر الآخرة، فيما يُكره تتبع النباتات الموسمية التي تنبت جانب القبور أو فوقها، لما في ذلك من تعريض القبور للعبث والإهانة، وضياع الموعظة الحاصلة بزيارتها، كما يجوز للجهة التي تتولى تنظيم شؤون المقبرة أن تتصرف في ما ينبت من نباتات في المقابر المسبلة بما تراه مناسباً، ولها أن تمنع قطف هذه الثمار والتقاطها إذا رأت المصلحة في ذلك».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
افتتاح القرية المصاحبة لـ"مهرجان كأس جلالة السُّلطان المعظم للهجن"
بركاء- العُمانية
افتتح شؤون البلاط السُّلطاني، مساء الإثنين، القرية المصاحبة لمهرجان كأس جلالة السُّلطان المعظم للهجن 2025م، بولاية بركاء جنوب محافظة الباطنة وذلك تحت رعاية سعادة المهندس هلال بن محمد الوائلي رئيس شؤون الخيل والهجن والمزارع والحدائق السُّلطانية.
وتشتمل القرية المصاحبة على العديد من الأركان والفعاليات والمسابقات، وتضم القرية ملعب القرية، وساحة القرية، ومسرح القرية، إضافة إلى الخيمة البدوية.
وتضم القرية ركنًا لوحدات شؤون البلاط السُّلطاني، تُستعرض من خلاله إنجازات الهجانة السُّلطانية والخيالة السُّلطانية، وجهود الحدائق والمزارع السُّلطانية ومنتجاتها، إضافةً للمديرية العامة للخدمات البيطرية التي أبرزت جهودها البيطرية والمختبرية، كما تشارك إلى جانبها الضيافة السُّلطانية والمرصد الفلكي.
وتقام في ملعب القرية منافسات مسابقة كرة اليد على ظهور الإبل، فيما تقدم في ساحة القرية عدد من الفعاليات المتنوعة منها تجسيد القافلة البدوية، وتقديم فنون تراثية مُغناة مثل فن الحماسية، وعدد من المسابقات للحضور.
ويستضيف مسرح القرية أمسيات فنية، وعروضًا موسيقية تقدمها الهجانة السُّلطانية، كما تضم الخيمة البدوية فعاليات وفنون متنوعة مثل فن الونه، وفن الطارق، والتغرود، والهمبل.
وأتاحت الهجانة السُّلطانية مشاركة عدد من المشاريع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المُنتجة في قرية المهرجان سعيًا منها لإتاحة الفرصة لعرض وتسويق منتجاتهم على الزوار، إضافة إلى معرض للتمور والأدوات الزراعية، حيث تشارك في القرية 24 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، و12 مشروعاً للأسر المنتجة، و6 مؤسسات زراعية، إضافة إلى جمعية المرأة العُمانية بولاية بركاء.