أحمد فؤاد للفجر الفني: نور محمود أثبت للجميع أنه لا يصنف بعد خوضه تجربته المسرحية الأولي" النقطة العميا"(حوار)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في الفترة الأخيرة تداول اسم مسرحية “النقطة العميا” عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث المختلفة ودائمًا يرجع إلي نجاح الأعمال الدرامية أو المسرحية أو السينمائية إلي المخرج والمؤلف وفريق العمل، حققت مسرحية “النقطة العميا” نجاحًا باهرًا، ومازال النجاح مستمر وبعد مائة ليلة على التوالي قرر المخرج أحمد فؤاد وفريق العمل افتتاح الموسم الثاني من المسرحية وخلال الافتتاح كان للفجر الفني نصيب في لقاء المخرج أحمد فؤاد
المخرج أحمد فؤاد ومراسلة الفجر أميرة محمد كيف بدأت تحضيرات مسرحية " النقطة العميا" ؟
هو نص مسرحي قام على فكرة الإثارة والتشويق ورؤية نفسية عن ضمير الإنسان، ولكن بشكل مختلف حتي يكون جاذب للجمهور فالمسرحية تتدور حول لعبة أو جريمة و بطل هذه اللعبة هو الفنان نور محمود.
لم تخاف من الاتهام باقتباس اسم المسرحية من مسلسل "النقطة العميا" ؟
لا لم أخاف ولا كنت أعلم إلا بعد ما قُمت بعرض المسرحية للجمهور، والنوعين مختلفين فالمسلسل كان دراما فسيولوجية ولكن هذا مسرح، ولن أتوقع أن يحدث مشاكل من صُناع المسلسل.
هل أتت الفكرة لك من لعبة "القطة العميا" الذي يلعبها الأطفال ؟
لا آتت من دراستي وهي الفلسفة، فالمسرحية مقتبسة من رواية "العطيل" فهي رواية قصيرة، فعندما قرأت الرواية وجدت فيه وجهة النظر هذه، فقومت بإعدادها حتي تناسب جميع الأعمار وتكون محببة للقلوب الجمهور.
في بعض التصريحات الصحفية صرحت أن الفنان نور محمود أحتاج إلي تدريبات عديدة.. لم تشعر بالخوف من خوض هذه التجربه معه خاصةً أنها أول تجربة له ؟
هو ليس مسألة تدريبات عديدة بل مسألة تغير المحتوي من دراما إلي السينما من وقوف أمام الكاميرا ومعرفة النجاح بعد تحقيق مشاهدات لكن المسرح يظهر النجاح في ذات اللحظة، ونور محمود ذو قامة عالية في التمثيل ويستطيع خوض جميع التجارب بنجاح باهر، وهو الذي قرر خوض هذه التجربة المسرحية، وأثبت تحقيق نجاحه.
من المعروف عن نور محمود في الأعمال الدرامية أو لقبه "العوض" فهل دوره في المسرحية له علاقة بالعوض أيضًا مثل الدراما ؟
لا تم تغير جلده بشكل كامل وهذا هو سبب حماسه لخوض هذه التجربة أن لا يطلق عليه لقب محدد.
الفنان أحمد السلكاوي مُشارك في عملين مسرحين في ذات الوقت فهل يحدث تعارض في الوقت أو تأخير بسبب مشاركته في عرض آخر في ذات الوقت ؟
لا لم يحدث تعارض والعملين تحت إدارة البيت الفني، فيوجد تنسيق بين المسرحين سواءً الغد أو ميامي.
ما رأيك في بعض الأقاويل أن مهرجان القومي للمسرح في دورته السادسة عشر كان سبب في ازدهار للمسرح من جديد ؟
هذه الدورة كانت عريقة ومميزة فهو بالتأكيد وسيلة دفاع قوية للعروض المسرحية والمسرح.
هل من الممكن أن نراك في الدراما أو السينما؟
لا اعتقد فأنا مخرج مسرحي وأوجه تركيزي ككل على المسرح فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج أحمد فؤاد مسرحية النقطة العميا نور محمود مسرح الغد البيت الفني الفني للمسرح النقطة العمیا أحمد فؤاد نور محمود
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.