ماكرون يدعو إلى “استئناف” المفاوضات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فرنسا – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس السبت إلى “استئناف” المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال ماكرون في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب: “الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن الذين أخذوا في الهجمات الإرهابية للسابع من أكتوبر”.
وأضاف: “فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مرارا وتكرارا المفاوضات من أجل الإفراج عنهم”.
وتابع “لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية (بالرهائن). لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد علي لإعادتهم جميعا إلى منازلهم بيننا”.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نحو 250 شخصا احتجزوا رهائن في هجوم 7 أكتوبر، لا يزال 132 منهم في غزة، ويعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم.
ولا يزال ثلاثة فرنسيين “مفقودين”، ومن المحتمل أنهم محتجزون في غزة.
وخرجت تظاهرات في تل أبيب وحيفا وقيسارية تدعو لإجراء انتخابات مبكرة واستقالة الحكومة الإسرائيلية وإعادة الأسرى بعد 100 يوم من فشل إعادتهم.
وجرت عمليات اعتقال في صفوف المتظاهرين في تل أبيب بعد قيامهم بإغلاق شارع أيالون الحيوي في تل أبيب.
المصدر: ا ف ب+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نجيرفان بارزاني يدعو “العمال الكردستاني” للاستجابة إلى أوجلان
ميونخ (زمان التركية)ــ عبر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عن أمله بأن يقبل حزب العمال الكردستاني ما سيطرحه عبد الله أوجلان زعيم التنظيم الانفصالي المعتقل في تركيا، لإنهاء الأزمة الكردية.
وعلى هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أجاب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، على أسئلة الصحفيين حول جدول أعمال زيارة وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الذي يتولى المفاوضات مع أوجلان المعتقل في جزيرة إمرالي.
وقال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في كلمته: “وفد إمرالي نقل رسالة السيد عبد الله أوجلان إلى أربيل، ونأمل أن تكون رسالة سلام.. نأمل أن يقبل حزب العمال الكردستاني رسالة السيد أوجلان”.
وقال نيجيرفان بارزاني في المؤتمر الصحفي: “إن الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني يجريان مباحثات جادة لتشكيل الحكومة العاشرة، وهم متفائلون بالتوصل إلى اتفاق قريبا”.
وتبذل تركيا جهودا متزايدة من أجل عملية السلام، وهو مبني على رسالة السيد عبدالله أوجلان، لا يمكن حل هذه المشكلة بالعنف.
أضاف “ونحن نتوقع أن يحمل وفد حزب الديمقراطية رسالة سلام ونأمل أن يوجه السيد أوجلان دعوة للسلام ونأمل أن يظهر حزب العمال الكردستاني أيضاً موقفاً إيجابياً ويقبل رسالة السيد أوجلان”.
وقال نيجيرفان بارزاني ردا على سؤال: ما هي رسالة وفد إمرالي لكم “وفد إمرالي، التقوا بالرئيس -مسعود- بارزاني اليوم -الأحد- وسأراهم في أربيل غداً -الاثنين-. وبطبيعة الحال، جاءوا إلى أربيل برسالة عبد الله أوجلان، وسيذهبون أيضاً إلى السليمانية. نحن ننتظر لنرى ما هي رسالتهم ونأمل أن تكون رسالة سلام من أجل استقرار تركيا وهذه الرسالة موجهة أكثر لحزب العمال الكردستاني. “نأمل أن نسمع رسالة سلام من السيد أوجلان ونأمل أن يظهر حزب العمال الكردستاني أيضاً موقفاً إيجابياً ويرحب برسالة السيد أوجلان”.
وردا على سؤال آخر، يقول: التقيتم بوزير الخارجية التركي، هل تحدثتم عن عملية السلام -لحل الأزمة الكردية-؟، أجاب نيجيرفان بارزاني: نعم، ناقشنا هذه العملية مع وزير الخارجية التركي. وأشعر أن تركيا تحاول بشكل جدي أن تقود عملية السلام هذه. والآن كل شيء يعتمد على وفد حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية الذي وصل إلى إقليم كردستان وعلى النداء الذي سيطلقه عبد الله أوجلان قريباً. أنا متأكد من أن هذا الاتصال قد يتم بحلول نهاية هذا الشهر.
ونأمل ونريد أن يفهم حزب العمال الكردستاني أن طبيعة هذه المشكلة ليست من النوع الذي يمكن حله بالسلاح أو بالحرب. طبيعة المشكلة هي أنها تحتاج إلى حل سلمي من خلال الوسائل السياسية. والأمر المهم هو أننا نعتقد، كخطوة أولى، أن على قنديل وحزب العمال الكردستاني أن يفكرا بشكل جدي في قبول دعوة عبد الله أوجلان.
وكما قلت، قد تصل هذه الرسالة قريبا، بحلول نهاية هذا الشهر. ونأمل أن يرحب حزب العمال الكردستاني بدعوة أوجلان.
ومن المتوقع أن يعلن عبد الله أوجلان حل حزب العمال الكردستاني الانفصالي، وإلقاء السلاح، مقابل الإفراج المشروط عنه، مما قد يغلق الملف الدموي للصراع المستمر لأكثر من ثلاثين عاما بين التنظيم الانفصالي والدولة.
Tags: الأزمة الكرديةالعراقحزب العمال الكردستانيحل حزب العمال الكردستانيرئيس إقليم كردستاننيجيرفان بارزاني