كوريا ج – دعا وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك يوم الجمعة إلى الحفاظ على القدرات العملياتية للقضاء على قيادة كوريا الشمالية في حالة الطوارئ من أجل ردع تهديداتها النووية.

أدلى شين بهذه التصريحات خلال زيارته إلى وكالة تطوير الدفاع في “دايجون”، جنوب سيئول، بعد أيام من إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه لا ينوي تجنب الحرب مع الجنوب.

ونقلت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن شين قوله: “من أجل ردع التهديدات النووية لكوريا الشمالية، يجب أن نكون مجهزين بقدرات لعمليات العقاب والانتقام الشاملين (KMPR) في جميع الأوقات”.

وتشير عمليات العقاب والانتقام الشاملين إلى خطة عملياتية لاستئصال القيادة الكورية الشمالية عند نشوب صراع كبير. وتعد إحدى ركائز هيكل الردع ثلاثي المحاور في البلاد والذي يتضمن منصة الضربة الاستباقية “سلسلة القتل” و”نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري “(KAMD)”.

وتفقد “شين” أنظمة الأسلحة التي يجري تطويرها لنظام الردع ثلاثي المحاور، مثل صاروخ جو-أرض بعيد المدى ونظام الدفاع الصاروخي منخفض الارتفاع، وكذلك الأصول المتقدمة بدون عنصر بشري، بما في ذلك الطائرات المسيرة الشبح والقاتلة.

وهدد الزعيم الكوري الشمالي بتدمير الجنوب إذا حاول استخدام القوة ضد الشمال، وذلك أثناء تفقده مصانع الذخيرة الكبرى في وقت سابق هذا الأسبوع.

المصدر: “يونهاب”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الرئيس الكوري الجنوبي بعد عزله: «لن أستسلم أبدا»

تعهد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بالاستمرار في الدفاع عن مستقبله السياسي، وذلك بعد تصويت البرلمان الكوري الجنوبي بعزله اليوم السبت، والذي جاء بعد فرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الجاري، بحسب «رويترز».

تصريحات الرئيس يون بعد العزل

في أول تعليق له عقب تصويت البرلمان، أعرب الرئيس «يون» عن إحباطه، لكنه شدد على عزمه الاستمرار في كفاحه حتى اللحظة الأخيرة من ولايته، وقال في بيان نشره مكتب الرئاسة: «لن أستسلم»، موضحًا: «مع كل التشجيع والدعم الذي تلقيته، سأبذل قصارى جهدي حتى اللحظة الأخيرة من أجل الأمة»، وأضاف: «على الرغم من أنني أتوقف الآن، فإن الرحلة إلى المستقبل التي قطعتها مع الشعب على مدار العامين الماضيين يجب ألا تتوقف» مدافعًا عن تاريخه السياسي.

التحقيقات القانونية والضغوط الداخلية

في مواجهة الضغوطات الداخلية والدولية، يواجه الرئيس «يون» تحقيقات جنائية بشأن إعلان الأحكام العرفية، وقد تم منعه من السفر إلى الخارج على خلفية هذه القضية.

وقررت الجمعية الوطنية عزله بعد تصويت حاسم، حيث صوت 204 أعضاء لصالح العزل، مقابل 85 عضوًا معارضًا، في حين امتنعت 3 نواب عن التصويت. ويعد هذا التصويت هو الثاني من نوعه ضد الرئيس، حيث كان قد نجا من تصويت مشابه الأسبوع الماضي بفضل غياب عدد من أعضاء حزبه.

كما أكدت المحكمة الدستورية أنها ستقرر خلال الأشهر الستة المقبلة ما إذا كانت ستعزل الرئيس بشكل نهائي، وإذا تمت إقالته، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خلف له.

ردود الفعل الشعبية والسياسية

أثار قرار العزل ردود فعل متباينة على الساحة الشعبية والسياسية، ففي العاصمة سول، تجمع الآلاف من المتظاهرين دعمًا لقرار البرلمان، حيث احتفلوا أمام مقر الجمعية الوطنية بعد التصويت.

وقد شدد زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، لي جاي ميونج، على أهمية استمرار النضال من أجل الإطاحة بالرئيس يون، موجهًا كلمات دعم للحشود التي اعتبرت أن هذا التصويت يشكل «تحولاً تاريخياً» في مسار السياسة الكورية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو إلى رد عالمي على مشاركة جنود من كوريا الشمالية في معارك كورسك
  • «في يده مصير الرئيس الكوري الجنوبي».. ماذا تعرف عن مهام المحكمة الدستورية الكورية؟
  • البرلمان الكوري الجنوبي يعزل الرئيس يون سوك يول
  • القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يدعو إلى الاستعداد لاستفزازات كوريا الشمالية
  • أول تعليق من الرئيس الكوري الجنوبي بعد عزله: «لن أستسلم أبدا»
  • رئيس الوزراء الكوري الجنوبي يوجه وزير الدفاع بتعزيز الوضع الأمني في أعقاب قرار البرلمان عزل الرئيس
  • بعد عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. ما هي الشروط؟
  • بعد عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. ما هو مصيره؟
  • بعد تصويت البرلمان الكوري الجنوبي.. كيف يتم عزل الرئيس؟
  • جهاز الأمن الرئاسي الكوري الجنوبي يعين فريقا لحماية رئيس الوزراء القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية