تفاصيل توقف مصانع أبو قرقاص عن إنتاج السكر (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال اللواء عصام البديوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، إن توقف مصانع أبو قرقاص عن إنتاج السكر أمر خطير، مضيفا أن زراعة القصب في مصر انخفضت بشكل كبير.
6000 جنيه ارتفاعًا في أسعار طن السكر بالأسواق أسعار السكر في الأسواق اليوم الجمعةوأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم السبت، أن المنيا كانت تنتج 950 ألف طن من قصب السكر، وكان مصنع أبو قرقاص يستقبل 750 ألف طن من عام 2020، مضيفا أن العام الماضي 2023 استقبل 90 ألف طن، وعمل المصنع 21 يوما ما حقق خسائر 112 مليون جنيه.
وأكد أنه كان هناك اجتماع مع المزارعين لكن انخفضت كمية القصب المُورد هذا العام إلى 10 آلاف طن قائلا: "وده مش هيشغلني 5 أيام"، مشيرا إلى أن بناء على ذلك اتخذ قرارا بعدم عمل المصنع بالقصب والاعتماد على البنجر فقط، وتزويد وقت تشغيل البنجر، وتزويد البنجر من 750 ألف طن إلى مليون و100 ألف طن، لإنتاج سكر كافي.
وأوضح أنه حُولت الـ10 آلاف طن قصب إلى جرجا على حساب المصنع لإنتاج السكر من هذه الكمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر عصام البديوي الوفد بوابة الوفد ألف طن
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.