فندق خاص بالدجاج.. تتناول طعامها على موسيقى بيونسيه
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
افتتحت امرأة بريطانية عاشقة للطيور فندقاً خاصاً للاعتناء بالدجاج، حيث تحظى فيه بمعاملة فاخرة، وتتناول طعامها على أنغام موسيقى بيونسيه، لتصبح هذه الدجاجات الأكثر حظاً في عالم الحيوانات.
وتتقاضى كاتريونا شوفلين (31 عاماً) 3 جنيهات إسترلينية (3.8 دولار) في الليلة، مقابل إقامة الدواجن في فندقها الفاخر “Hen Weekend Chicken Boarding”.
وتحاول كاتريونا كسب المزيد من النقود من الأشخاص الذين يربون الطيور كحيوانات أليفة، وخاصة منذ عمليات الإغلاق والحظر بسبب فيروس كورونا، ونقص البيض في الأسواق.
موسيقى كلاسيكية
وأقامت كاتريونا الفندق في حديقة منزلها في أبشيرتش، كينت، بالكامل منذ إطلاقه في الخريف الماضي. وقالت كاتريونا “لقد قمت بتثبيت لافتة نيون وعلامة “كوكتيلات عالمية” في المطعم المفتوح طوال ساعات العمل، وعادة ما نقدم الموسيقى الكلاسيكية لتهدئة الدجاج”.
ولاحظت كاتريونا مدى تفاعل وحماس الدجاج عند تشغيل موسيقى بيونسيه، إذ شعرت بذلك عند نقر الدجاج ساقيها عند سماعها لأغاني ملكة البوب العالمية، بالإضافة إلى حبها لكرة الديسكو، التي تعكس ضوء الشمس على الأرض ورؤية نفسها.
خدمات 5 نجوم
وإلى جانب الحفلات الموسيقية، تستمتع الدجاج ببوفيه خاص بالأطعمة، والقفز داخل إطارات السيارات، واللعب على الأرجوحة، وداخل أحواض السباحة، مشيرة إلى أن الديوك محظورة في فندق الدجاج، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وأوضحت كاتريونا، التي تمتلك 8 دجاجات، أن الطلب متزايد من قبل الناس، الذين يشعرون أن الأمر مختلف تماماً في فندقها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع، حتى لو كان خفيفًا، قد يكونون أكثر عرضة لمحاولات الانتحار.
وأفادت الأبحاث بأن المصابين بالألم المزمن قد يواجهون خطرًا مضاعفًا للإقدام على هذه الخطوة مقارنة بأقرانهم، بل إن احتمالية نجاحهم في ذلك ترتفع بنسبة 40%.
وأفاد الباحثون، بأن لهذه النتائج تأثيرات سريرية واضحة، إذ يمكن أن يساعد الفحص المبكر لأعراض الاكتئاب والانتحار لدى مرضى الصداع في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. ويرى الأطباء أن مشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، قد تؤدي إلى تفاقم الصداع عن طريق استنزاف الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج، مما قد يدفع بعض المصابين إلى التفكير في إنهاء حياتهم.
وكان فريق بحثي من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة ستانفورد، قد أجرى دراسة شملت مقارنة بيانات 120 ألف شخص تم تشخيصهم بالصداع مع 600 ألف شخص لا يعانون منه، على مدى 15 عاما بين 1995 و2020.
وبيّنت النتائج أن 0.78% من مرضى الصداع حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% من المجموعة الأخرى، ما يعكس زيادة في الخطر بنسبة 136%.