موقع النيلين:
2025-03-05@02:00:10 GMT

لا- للحرب ونعم للتفاوض!!

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT


*لاحظ _يا هداك الله – بعض الحقائق الواضحة منذ تفجر هذه الأحداث الجارية – – -*
*الدعامة هم من بدأ الحرب فعليا بإحتلال مطار مروي ومحاولة إنشاء قيادة عسكرية موازية في المدينة الرياضية* –

*القحاتة هم من هدد بالحرب حال عدم توقيع وتنفيذ الإطاري (تفكيك القوات النظامية)*
*لما وقعت الحرب وأصبحت حقيقة واقعة أصبح(الدعامة والقحاتة)يتملصون من مواقفهم السابقة و الحالية بإدعاء أن الجيش هو من يشن الحرب وان أنصاره يرفضون التفاوض (!!)*
*واقع الحال أن الدعم السريع هو من يحارب اليوم ويهاجم مقرات الجيش ومواقع المدنيين والجيش يدافع فقط بل ويخسر بعض مواقعه نتيجة هجوم الدعامة المستمر والمدنيين يفرون من أمامهم بعد أن يفقدون كل شيء!*

*هناك خديعة كبرى تجرى -شعار لا للحرب شعار ناقص وكان ولا يزال المفروض أن يكمل على نحو (لا لحرب الدعامة والقحاتة)وان تكون مخاطبة الرأي العام المحلي والدولى بهذه الصيغة فالدعامة هم من يحاربون الجيش والمواطنين معا والأول يدافع والمواطنين يدفعون الثمن والقحاتة ظهير سياسي للدعم !*

*بالنسبة للتفاوض -ذهب الجيش (اولا) الى جدة ولم يلتزم الدعامة بتنفيذ أول صفحة من (إعلان المبادئ)-الخروج من المنازل والأعيان -(ثانيا)التزم البرهان بالذهاب لجيبوتي لمقابلة حميدتى لكن الأخير اعتذر لأسباب فنية!*

*اذا الدعامة هم من يقودون الحرب والجيش يدافع والدعامة هم من يتهربون من التفاوض والجيش موافق !!*

*شعار لا- للحرب هو موقف المواطنين تجاه من يقودون الحرب اليوم ومن دعوا لها بالأمس وعليه لا لحرب الدعامة ضد الجيش وضد المواطنين ولا لدعم (المزاعيط) لهم !*
*ثم – – -*

*نعم _ لدفاع الجيش والمقاومة الشعبية عن الحقوق وعن الوجود ونعم للتفاوض المشروط بتنفيذ اعلان جدة !*

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مطار نيالا

أصبح مطار نيالا الرئة الجوية الوحيدة التي يتنفس بها الدعامة. سبق وأن حيّد الجيش مطارات ترابية فعّالة للدعامة في شمال كردفان. خطورة مطار نيالا الآن أصبحت كبيرة، لقد أظهرت صورًا للأقمار الصناعية بناء مخازن وهناكر كبيرة بالمطار لتخزين السلاح القادم من الأمارات. الآن الحرب أخذت أبعادًا جديدة تمثلت في امتلاك الدعامة لطائرات مسيرة يصل مداها (٢٠٠) كيلو، وبناءً عليه أصبحت الفاشر التي تبعد من نيالا (١٨٠) كيلو فقط تحت رحمة مطار نيالا. وقريبًا من ذلك ما صرح به فلنقاي آل دقلو الجديد (سليمان صندل) بأن لحميدتي طائرات مقاتلة في الحبشة. صحيح وفقًا لمعطيات الميدان عامة وخاصة في وسط البلاد نؤكد بأن الحرب في خواتيمها، ولكن اعتماد الدعامة في الفترة الأخيرة بصورة لافتة للنظر للمسيرات، إشارة واضحة لبدء فصل جديد من فصول الحرب. وما يجري في مدينة نيالا من تحصينات بحفر خنادق، يشير بصورة واضحة لنقل الطائرات الحربية الموجودة بالحبشة متى ما أصبحت الأمور متاحة. وخلاصة الأمر سبق وأن أشرنا لذلك في مقالات سابقة، ولمزيد من التنبيه نعيد القول بأن تسوية مطار نيالا مع الأرض اليوم قبل الغد ضرورة تمليها وقائع الحال، خلاف ذلك سوف تتوسع دائرة الاستهداف لتشمل مناطق ومدن جديدة، وأهداف إستراتيجية في عمق وأطراف البلاد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٣/٢

دار أم بادر

كتبنا بالأمس عن خطورة مطار نيالا على الأمن القومي، واستجابةً لذلك النداء تواصل معي نفر كريم من منطقة أم بادر بادية الكواهلة نظارة ود اللعيسر، أفادوني كشاهد عيان بما يشيب له الولدان. تحدثوا عن مطار للعدو الذي يبعد (٤٥) كيلو جنوب غرب إدارية أم بادر، ومعلمه البارز جبل أم تربة حيث يبعد المطار (١٥٠٠) متر شمال الجبل، يُستخدم المطار لجلب إمدادات العدو، ويتم تفريغ الإمداد عن طريق قلابات تحمله من مطار أم تربة إلى مخازن العدو الموجودة بطواحين الهالك مضوي حسين، لاستخلاص الذهب سابقًا، جنوب شرق حمرة الشيخ، والآن بها كميات كبيرة من القلابات. تصل المطار يوميًا رحلة على الأقل، وحدث أن وصل عدد الرحلات في اليوم الواحد إلى خمس. وتم افتتاح المطار عن طريق إحيمر أحمد إحيمر الجراري – مسؤول استخبارات الدعامة بالمنطقة – بعد استهداف مطار (أبو قو) من قِبل طيران الجيش الذي كان يُستخدم لنفس الغرض، حيث يبعد حوالي (٣٠) كيلو من المطار الحالي في الإتجاه الجنوب الشرقي للمطار الحالي، ولا نستبعد إن قلنا: (من ضمن هذه الشحن مسيرات). والدليل وجود مساطب ربما تُستخدم لإطلاق تلك المسيرات شرق طواحين مضوي حيث مروا بها قبل شهر كما أفادوا، طول المسطبة حوالي (٥٠٠) متر، والعرض لا يتجاوز (١٥) متر، وهذه المساطب تم عملها عن طريق اللودر، وتبعد المسطبة عن الأخرى حوالي (٣٠) متر. إذن لنضع ذلك في بريد القيادة العسكرية كأقل ما نقدمه في معركة الكرامة. وخلاصة الأمر نشيد بيقظة المواطن البسيط، وتفاعله مع معركة الكرامة بهذه الروح الوطنية الكبيرة، والحس الأمني الفعّال، وتواجده كذلك في الخطوط الأمامية مع الجيش متخندقًا لحماية الدين والأرض والعِرض.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأثنين ٢٠٢٥/٣/٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: العالم العربي يدافع عن قرارات تحترم سيادة الشعب الفلسطيني
  • الدفاعات الجوية تسقط طائرة امريكية في اجواء الحديدة
  • السيسي: مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب لوقف إطلاق النار بغزة
  • هل احتمال عودة إسرائيل للحرب على غزة وارد؟ محللان يجيبان
  • مطار نيالا
  • خطة مصر ما بعد الحرب تستبعد حماس من حكم غزة.. ما تفاصيلها؟
  • الغردقة ترفع شعار «كامل العدد» في عيد الفطر.. وخبير سياحي يقترح خطة لجذب 30 مليون سائح
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا
  • “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب