فريضة الصيام: ركن من أركان الإسلام ينبت من التقوى والتأمل، تعتبر فريضة الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي عمل عظيم يتسم بالعبادة والتقوى. يمتد الصيام على مدار شهر رمضان المبارك، حيث يمارس المسلمون صومًا من الفجر حتى غروب الشمس، انطلاقًا من تعاليم دينهم الإسلامي.

فريضة الصيام: ركن من أركان الإسلام ينبت من التقوى والتأمل

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن فريضة الصيام

1.

الصيام والتقوى: يهدف الصيام إلى تعزيز التقوى والاتصال العميق بالله. من خلال الامتناع عن الطعام والشراب والمحافظة على الأخلاق والتحلي بالصبر، يستطيع المسلم أن يرتقي بمستواه الروحي ويزيد من وعيه الديني.

2. تجسيد للتضامن والتعاطف: يجعل الصيام الإنسان يشعر بالفقراء والمحتاجين، حيث يعيش تجربة التحدي والامتناع عن الراحة والرغبات. هذا يعزز التعاطف والتضامن المجتمعي.

3. طهارة النفس والتنقية الروحية: يُعتبر الصيام فترة لتطهير النفس والروح، حيث يساعد على التخلص من الغرائز السلبية وتطوير السيطرة الذاتية.

4. تعزيز القوة الإرادية: يتطلب الصيام قوة إرادية كبيرة، فمن خلال الامتناع عن الأكل والشراب لساعات طويلة، يتعلم المسلم القوة العقلية والإرادية.

5. تقوية العلاقة بالله: يُعَدّ الصيام فرصة للتأمل والاقتراب من الله. يُشجِّع المسلم على قراءة القرآن وأداء العبادات الدينية لتعزيز روحانيته وتقوية علاقته بالخالق.

6. تنظيم الحياة اليومية: يعين الصيام على تنظيم الحياة اليومية واستخدام الوقت بشكل أفضل، حيث يُشجِّع المسلمون على الاعتدال في الأكل والتركيز على العبادة والأنشطة الروحية.

 تحقيق التوازن الجسدي والروحي: يُحقِّق الصيام توازنًا متكاملًا بين البدن والروح، حيث يهتم بالجانبين ويُشجِّع على الحياة الصحية والروحانية.

 فريضة الصيام: ركن من أركان الإسلام ينبت من التقوى والتأمل  

فريضة الصيام ليست مجرد فترة امتناع عن الطعام، بل هي تجربة دينية شاملة تسعى لتحسين جودة الحياة وتعزيز الروحانية والتقوى. إن الالتزام بالصيام يعكس إرادة الفرد في التطوير الذاتي والتقدم نحو الخير والتحسن المستمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصيام فريضة صيام التقوى صوم صيام النوافل

إقرأ أيضاً:

لمحات من حروب الإسلام

في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بدأت سرية عبدالله بن جحش رضي الله عنه، بأول قتال بين المسلمين وقريش، وكانت السرية من أجل التعرض لقافلة قريش القادمة من الشام والنيل من الغنائم بدون قتال، تعويضاً لما استولت عليه قريش من أموال المسلمين في مكة قبيل خروج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجراً للمدينة المنورة،

وأمر عبدالله بن جحش بأن يتعرض لقافلة المشركين دون قتال ولكن وقع القتال وعادت السرية للمدينة ومعها أسيران-حسب علمي- وإعلاميا احتجت قريش وقالت: كيف يقاتل محمد وهو في أشهر حرم؟ فنزل قول الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، فوزع النبي صلى الله عليه وسلم أول خمس في الإسلام ثم قابل مندوب قريش وتجلّى العامل الإنساني في عدم الزج بالأسيرين في السجن كما يفعل الطغاة الآن. وفي فتح خيبر، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن لايقتلوا النساء ولا الأطفال دون الرابعة عشرين العمر. إنها إنسانية التعامل مع العدو ليكون الباب أمامه مفتوحاً للتفكر، وبالتالي ليتعرف على حقيقة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فنبوته رحمة للناس وليست انتقامًا، فبأبي أنت وأمي يارسول الله.

وكان خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقريش يوم فتح مكة- أهم وأول فتح في الإسلام-:”إذهبوا فأنتم الطلقاء، حيث سألهم عليه الصلاة والسلام ” ما تظنون أني فاعل بكم؟” قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم”، فالمسألة تتلخص في العفو عند المقدرة.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
  • فضل كفالة اليتيم وإكرامه في الإسلام
  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • تل أبيب تتخبط و رئيس أركان جيش العدو مهدد بالإقالة
  • لمحات من حروب الإسلام
  • حكم إهداء ثواب الصيام للأحياء والأموات
  • مذاهب العلماء في أركان الصيام.. الإفتاء توضح
  • سوريا ومحنة النموذج
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" فيروز أركان: عزيز الشافعي أظهر أسرار صوتي و"مكسورة" تؤكد استمرارية المشاعر الصادقة