فريضة الصيام: ركن من أركان الإسلام ينبت من التقوى والتأمل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فريضة الصيام: ركن من أركان الإسلام ينبت من التقوى والتأمل، تعتبر فريضة الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي عمل عظيم يتسم بالعبادة والتقوى. يمتد الصيام على مدار شهر رمضان المبارك، حيث يمارس المسلمون صومًا من الفجر حتى غروب الشمس، انطلاقًا من تعاليم دينهم الإسلامي.
فريضة الصيام: ركن من أركان الإسلام ينبت من التقوى والتأملتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن فريضة الصيام
1.
الصيام والتقوى: يهدف الصيام إلى تعزيز التقوى والاتصال العميق بالله. من خلال الامتناع عن الطعام والشراب والمحافظة على الأخلاق والتحلي بالصبر، يستطيع المسلم أن يرتقي بمستواه الروحي ويزيد من وعيه الديني.
2. تجسيد للتضامن والتعاطف: يجعل الصيام الإنسان يشعر بالفقراء والمحتاجين، حيث يعيش تجربة التحدي والامتناع عن الراحة والرغبات. هذا يعزز التعاطف والتضامن المجتمعي.
3. طهارة النفس والتنقية الروحية: يُعتبر الصيام فترة لتطهير النفس والروح، حيث يساعد على التخلص من الغرائز السلبية وتطوير السيطرة الذاتية.
4. تعزيز القوة الإرادية: يتطلب الصيام قوة إرادية كبيرة، فمن خلال الامتناع عن الأكل والشراب لساعات طويلة، يتعلم المسلم القوة العقلية والإرادية.
5. تقوية العلاقة بالله: يُعَدّ الصيام فرصة للتأمل والاقتراب من الله. يُشجِّع المسلم على قراءة القرآن وأداء العبادات الدينية لتعزيز روحانيته وتقوية علاقته بالخالق.
6. تنظيم الحياة اليومية: يعين الصيام على تنظيم الحياة اليومية واستخدام الوقت بشكل أفضل، حيث يُشجِّع المسلمون على الاعتدال في الأكل والتركيز على العبادة والأنشطة الروحية.
تحقيق التوازن الجسدي والروحي: يُحقِّق الصيام توازنًا متكاملًا بين البدن والروح، حيث يهتم بالجانبين ويُشجِّع على الحياة الصحية والروحانية.
فريضة الصيام: ركن من أركان الإسلام ينبت من التقوى والتأملفريضة الصيام ليست مجرد فترة امتناع عن الطعام، بل هي تجربة دينية شاملة تسعى لتحسين جودة الحياة وتعزيز الروحانية والتقوى. إن الالتزام بالصيام يعكس إرادة الفرد في التطوير الذاتي والتقدم نحو الخير والتحسن المستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام فريضة صيام التقوى صوم صيام النوافل
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش اليوناني: تركيا تشكل تهديدًا لنا
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس أركان الجيش اليوناني ديمتريوس خوبيس أن بلاده مستعدة للتحرك في غضون دقائق ضد أي تهديد، معتبرًا أن تركيا تشكل تهديدًا لليونان.
وأدلى الجنرال ديمتريوس خوبيس بهذه التصريحات المثيرة للجدل خلال مشاركته في منتدى دلفي الاقتصادي العاشر الذي عقد في الفترة من 9 إلى 12 أبريل/نيسان، حيث ادعى أن تركيا لا تزال تشكل تهديدًا لليونان.
ونقل موقع “Greek City Times” اليوناني عن خوبيس قوله إن تركيا تشكل “تحديًا مستمرًا” لليونان، مدعيًا أن القوات المسلحة اليونانية مستعدة للرد على أي تهديد في غضون خمس دقائق.
واتهم خوبيس تركيا بـ”اتباع تكتيكات تنقيحية”، مؤكدًا أن اليونان تركز فقط على حل قضايا الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقال رئيس الأركان: “يجب أن يشعر المواطنون اليونانيون بالأمان رغم الخطاب الاستفزازي التركي”، مشيرًا إلى أن اليونان تتحمل مثل هذه التصريحات بينما ترفض الدخول في مثل هذه التصريحات.
وفي مقابلة مع الصحفي كوستاس ساريكاس من قناة “Alpha TV”، أكد خوبيس عزم اليونان على “التصرف بحزم إذا لزم الأمر”. ووصف البحر المتوسط بأنه مركز جيوسياسي ومنطقة مصلحة أساسية لبلاده، مشددًا على أن “القوة حيوية للردع ضد التهديدات الهجينة”.
هذه التصريحات تأتي في إطار التوترات المستمرة بين البلدين حول عدة قضايا إقليمية، خاصة في مجال الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط.
Tags: اليونانديمتريوس خوبيسمنتدى دلفي الاقتصادي العاشر