#سواليف

شهدت #تل_أبيب #مظاهرة حاشدة، مساء السبت، و #غضب كبير من قبل المستوطنين المشاركين، بعد 100 يوم من طوفان الأقصى والعدوان على غزة، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين من قطاع #غزة والوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراحهم بأسرع وقت.

وشهدت المظاهرة الحاشدة، حالة غضب ومحاولة شرطة الاحتلال منع المتظاهرين من اشعال النيران.

وجاء ذلك عقب رسالة بثتها #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أشارت فيها إلى تخلي حكومة نتنياهو عن محتجزين لديها منذ 2014.

مقالات ذات صلة اقتحام واسع لمخيم ومدينة جنين بعشرات الآليات 2024/01/14

وأعلنت كتائب القسام، فقدان الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى “الإسرائيليين” بالقطاع منذ عام 2014.

وقالت كتائب القسام، في مقطع فيديو بثته عبر قناتها على تلغرام، إنه مضى 10 سنوات على احتجاز هدار، وأرون، وعمر، ومغنيستو.

ووجهت القسام رسالة لعائلات المحتجزين، الذين تم احتجازهم خلال عملية طوفان الأقصى، قالت فيها، إنه في عام 2014 حكومة نتنياهو أهملت أبناءكم ولم تعيدهم.

وأضافت، أنه بالماضي والآن ومرة أخرى نتنياهو وحكومته غير مهتمين لعودة المحتجزين لعائلاتهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تل أبيب مظاهرة غضب غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة

في مقال نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، كتبت الناشطة الإسرائيلية مانويلا روثستين أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو آثرت انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتجنب مواجهة الحقيقة، وفضّلت السير "بلا تبصر" نحو الهاوية.

وأشارت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير خاطب جنوده في أثناء جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس الثلاثاء، قائلا إن أهداف الحرب في غزة "واضحة وأخلاقية وهي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حركة حماس".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركيةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرىend of list

وطرحت روثستين -وهي عضوة في حركة "نساء يصنعن السلام" الشعبية الإسرائيلية وخبيرة اتصالات- 4 أسئلة "صعبة"، مطالبة الحكومة بالإجابة عنها.

السؤال الأول: ما مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس؟

تقول الكاتبة إن 30 أسيرا عادوا إلى ديارهم -8 منهم عادوا جثثا- قبل أن تنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، وتركت حكومة نتنياهو 59 غيرهم قيد الأسر.

وتضيف أن الأسرى -الذين أُفرج عنهم- حذروا من خطورة استمرار القتال في قطاع غزة على الأسرى المتبقين، حيث يواجهون خطر التعرض للقصف أو الإعدام أو ببساطة الاختفاء في الأنفاق، مؤكدة أن كل يوم من القتال يقلل من فرص عودتهم أحياء.

السؤال الثاني: ألم يعد من الواضح فعلا أننا نتجه إلى الطريق المسدود نفسه؟

يتوقع رئيس هيئة الأركان أن تهزم قواته لواء رفح التابع لحركة حماس، في حين أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن قبل 6 أشهر عن هذا النصر.

إعلان

ووفق الناشطة الإسرائيلية في مقالها، فإن قبضة حماس المستمرة على السلطة في قطاع غزة تثير قلقا بالغا، لكن إجراءات حكومة تل أبيب لا تهدف، على ما يبدو، إلى اجتثاثها.

وتستطرد قائلة إن الحرب تقوي حركة حماس بدلا من أن تضعفها، "فهي تغذي التطرف وتعزز اليأس وتعين (المقاومة الفلسطينية) على تجنيد مقاتلين جدد".

السؤال الثالث: هل ثمة خيار آخر غير الحرب التي لا نهاية لها؟

يؤكد الخبراء في مجال الأمن أنه ما من سبيل لإنشاء إدارة مدنية تحل محل حماس وتعيد بناء غزة سوى إبرام اتفاق في المنطقة يحظى بدعم دول عربية "معتدلة" وضمانات دولية.

ومن شأن خطوة كهذه -برأي عضوة حركة "نساء يصنعن السلام"- أن تعمل على إرساء قيادة فلسطينية براغماتية، وتساعد على "تهميش" حماس عسكريا وسياسيا واجتماعيا.

وتفيد كاتبة المقال بأن على أي حكومة ملتزمة حقا باجتثاث حماس أن تقترح خطة سياسية شاملة، "ذلك أن رفض الدخول في محادثات يصب في مصلحة الحركة الفلسطينية".

السؤال الرابع: هل هذه حقا حرب "اللاخيار"؟

لطالما آثر قادة إسرائيل لسنوات عدم التطرق إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أمل إدارته "على نار هادئة"، على حد تعبير المقال الذي لفتت كاتبته إلى أن الإسرائيليين استطاعوا التكيف مع "وهم" العيش حياة طبيعية.

غير أنه ثبت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبعد عام ونصف العام من القتال، أن إدارة الصراع تعني العيش في ظل حرب وحشية وانعدام أمن مستمر وحزن عميق.

وشددت روثستين على أن الواقع الحالي يستوجب تغييرا في الرؤية، مؤكدة أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء "موجودون هنا ليبقوا"، و "إذا أردنا تجنب العنف الدائم، يجب أن نجد طريقة للعيش معا".

وتقر الناشطة أن الطريق إلى ذلك لن يكون سهلا، لكنه الأمل الوحيد نحو سلام دائم، ناصحة لحكومة الاحتلال أن تعمل على إعادة الأسرى الآن، وإنهاء الحرب "من أجلنا جميعا"، وإطلاق مبادرة دبلوماسية جريئة لوضع حد لدوّامة العنف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • كتائب القسام تعلن استهداف 3 دبابات شرق غزة
  • احتجاجات في لويزيانا للمطالبة بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
  • هيئة عائلات المحتجزين: نريد أن يطلعنا نتنياهو على تطورات ملف مفاوضات التبادل
  • كتائب القسام لأهالي الأسرى .. كونوا مستعدين، قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء
  • ضياء رشوان: ترامب أعطى نتنياهو الفرصة لتحرير المحتجزين والمهلة أصبحت في نهايتها
  • احتجاجات في تعز للمطالبة بالإفراج عن محتجزين لدى اللواء الرابع مشاة
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بوقف الحرب لإعادة المحتجزين دفعة واحدة