البلاد- جدة
تلقى المنتخب الكاميروني ضربة قوية؛ جراء إصابة مهاجمه فينسينت أبو بكر قبل انطلاق أمم إفريقيا 2023.
وقد تعرض أبو بكر- بحسب موقع “Camfoot”- الكاميروني للإصابة خلال تدريبات المنتخب، وربما تجبره الإصابة على الخروج من قائمة الأسود في البطولة، وأشار التقرير إلى أن الإصابة ليست طفيفة. وتعد إصابة أبوبكر ضربة قوية للكاميرون في ظل غياب براين مبيومو وجان بيير نسامي وإريك تشوبو موتينج عن هجوم الأسود في البطولة.
ويعد أبو بكر هداف النسخة الماضية من البطولة برصيد 8 أهداف كما سجل هدف التتويج بلقب 2017م على حساب المنتخب المصري.
وخاض أبو بكر 22 مباراة الموسم الجاري بقميص فريق بيشكتاش التركي، حيث سجل 11 هدفًا في 22 مباراة.
ويمتلك المهاجم المخضرم البالغ 31 عامًا 97 مباراة دولية، سجل خلالها 37 هدفًا.
ويفتتح منتخب الكاميرون مشواره في أمم إفريقيا بلقاء المنتخب الغيني غدًا الاثنين، ويتواجد منتخب الكاميرون في المجموعة الثالثة، رفقة السنغال وجامبيا وغينيا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أبو بکر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
أظهرت دراسة جديدة أن احتمال إصابة الشابات بـ السرطان في الولايات المتحدة وحول العالمة أصبح الآن أعلى بنحو مرتين مقارنة بالشباب.
ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان لدى النساء تحت سن الخمسين بنسبة 82% مقارنة بنظرائهن من الرجال، كما أشار التقرير إلى أن سرطان الرئة أصبح أكثر شيوعًا بين النساء من الرجال في الفئة العمرية التي تقل عن 65 عامًا.
الأسباب متعددة الأوجهالإصابة بالسرطانيعد السبب وراء هذه الزيادة في معدلات الإصابة بالسرطان معقدًا ومتعدد العوامل، ففي بداية القرن الحالي، انخفض معدل الإصابة بالسرطان بين الشباب، لكنه استقر منذ ذلك الحين. في المقابل، استمرت الزيادة في الإصابة بالسرطان لدى النساء.
ومن أبرز أنواع السرطان التي تشهد زيادة في الحالات بين النساء هي سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية، اللذان يشكلان نحو نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء الأصغر من 50 عامًا، كما أفادت ريبيكا سيجل، المؤلفة الرئيسية للتقرير.
كما لاحظ الباحثون أن تغييرات في ممارسات الفحص قد تساهم في هذه النتائج، حيث أصبح من الممكن تشخيص السرطان في مراحل مبكرة بفضل الفحوصات الحديثة.
التفاوت في الإصابة بالسرطانوقالت ريبيكا سيجل: "سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية يشكلان ما يقرب من نصف جميع تشخيصات السرطان لدى النساء تحت سن الخمسين". وأكد الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنه للمرة الأولى، أصبحت النساء تحت سن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.
وأضاف أن هذا التحول قد يعكس تأثيرات جيلية، حيث يتم تشخيص الأشخاص في وقت مبكر من الحياة مقارنة بالأجيال السابقة.
التفاوتات العرقية والإثنية في الوفياتفيما يخص التفاوتات العرقية، حذر المؤلفون من التفاوتات "المثيرة للقلق" في معدلات وفيات السرطان، حيث أظهرت البيانات أن الأميركيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا والمعدة والرحم بمرتين من البيض، بينما الأميركيون الأصليون يواجهون معدلات أعلى للوفيات بسبب سرطان الكلى والكبد والمعدة وعنق الرحم مقارنة بالبيض.
وأوضح الدكتور أحمد الدين جمال، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "التقدم في مكافحة السرطان لا يزال يواجه تحديات بسبب التفاوتات الكبيرة بين المجموعات العرقية والإثنية". وأضاف أن القضاء على هذه الفجوات في الرعاية يمثل خطوة حاسمة نحو تقليل تأثير السرطان على جميع السكان.
التقدم في علاج السرطان
ورغم هذه التحديات، أشار التقرير إلى بعض الأخبار الإيجابية، مثل انخفاض معدل الوفيات بسبب السرطان بنسبة 34% من عام 1991 إلى عام 2022 بفضل تحسن الرعاية الصحية، وخاصةً نتيجة لانخفاض معدلات التدخين. ومع ذلك، فإن الزيادة في حالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البنكرياس، ما زالت تشكل عقبة في طريق التقدم في مكافحة السرطان.