بعد 6 أشهر من طرح الجزء العاشر من سلسلة أفلام “فاست آند فوريوس”، بدأت تتكشف المعلومات عن مصير البطل دومينيك توريتو، الذي يؤدي دوره الممثل فين ديزل، مع توقع أن يكون ربما الفيلم المقبل آخر عمل تظهر به هذه الشخصية الأيقونية.

وذكر الصحفي الفني جاف سنايدر في البودكاست الأخير له، أن الجزء الحادي عشر من سلسلة “فاست” قد يظهر فيه شخصية شريرة جديدة مع عودة الفيلم إلى “الأساسيات” التي قام عليها مع انطلاق السلسلة في 2001.


وذكر سنايدر إلى أن الجزء المقبل سوف يكون “أنحف وأكثر فعالية”، مع تقليص الميزانية بشكل كبير لقرابة “200 مليون دولار أو أقل”، مع توجه فريق العمل إلى مواقع تصوير أقل أهمية من تلك التي ظهرت في الأعوام السابقة وسوف يتم التركيز على عملية سرقة كبيرة أو سباق واحد.

وفي حال تأكدت عودة الممثل فين ديزل، فإن ذلك يعني أن الأخير لن يكون مصيره مرتبط بالاتهام الأخير الذي واجهه بالاعتداء الجنسي، ولكن قد يكون فيلم “فاست 11” هو “آخر دور” لشخصيته، بعكس إعلان ديزل السابق عن وجود فيلمين آخرين في السلسلة.
ويقول سنايدر في تقريره إنه في حال تم التأكد من أن “فاست 11” هو الإصدار الأخير في السلسلة، فإن شركة الإنتاج قد لا تختار الممثل جايسون موموا كالشخصية الشريرة الرئيسية، بل شخصية جديدة أكثر شراً.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.

ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريد من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.

وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.

وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.

ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ميزات جديدة في “تليغرام”
  • معضلة خلافة خامنئي في إيران.. هل يكون المرشد الأعلى القادم هو الأخير؟
  • هل يكون المرشد الأعلى المقبل هو الأخير؟.. تساؤلات حول خلافة خامنئى ومستقبل نظام الملالى فى إيران
  • غونتر: سعيد بهذه البداية القوية.. وأوليفر: خسارة الفوز في المنعطف الأخير “محبطة”
  • منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية
  • بن طالب: “عدم تأكدي من إمكانية عودتي للمنافسة كان الجزء الأصعب”
  • برومو “العتاولة 2” يشعل الأجواء.. زينة تقلد أنغام والسقا يرقص!
  • دعوى جديدة ضد كيفن سبايسي بتهمة الاعتداء الجنسي في لندن
  • حتى لا يكون النصر مأسسةً لحربٍ جديدة
  • هنا الزاهد تتألق في جلسة تصوير جديدة: “ابنة الأهرامات”!