مهرجان أندية الهواة المسرحي يختتم فعالياته بتكريم 12 فائزاً
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اختتم مهرجان أندية الهواة المسرحي في نسخته الأولى فعالياته الثقافية التي استمرت لـ 9 أيام، بتنظيم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، وذلك في مسرح جامعة الملك سعود.
وسعت الهيئة من خلال الفعاليات الثقافية للمهرجان إلى تمكين أندية الهواة المسرحية من تقديم عروضٍ مسرحية مميزة في إطار تنافسي، وخلق بيئة داعمة ومنتجة للمسرحيين السعوديين؛ لزيادة عدد أعمال الإنتاج المحلي، وإثراء المشهد الثقافي والفني بالمملكة.
وأكد مدير مهرجان أندية الهواة المسرحي علي السعيد, أهمية مؤازرة ودعم وتشجيع الهواة، الذي يقف عدد منهم لأول مره على المسرح، مبيناً أهمية التنوع في الأعمال المسرحية والمدارس الفنية؛ لتنمية ثقافة المسرح وصقل المواهب.
وشهد الحفل الختامي إعلان وتكريم الفائزين بـ 12 جائزة من فئات جوائز المهرجان تنافست عليها 8 عروض مسرحية، حيث فازت مسرحية يا سلام سلّم بـ 4 جوائز، شملت فوز هنا الزرقد بأفضل أزياء مسرحية، وفوز كريم أبو شبكة بأفضل ممثل دور أول، فيما فاز جعفر أرباب بأفضل مكياج مسرحي، وفاز المخرج عبدالملك المزيعل كأفضل إخراج مسرحي.
ونالت مسرحية أريد أن أتكلم جائزتي أفضل عرض مسرحي متكامل، إلى جانب فوز عبدالله دواري بأفضل إضاءة مسرحية، في حين فاز إسماعيل الخميس من مسرحية الشحيح وأيامه الأخيرة بأفضل ديكور مسرحي، أما مسرحية بدل فاقد فقد حققت جائزتين شملت فوز آمال رمضان بأفضل ممثلة دور أول، والكاتب عبدالباقي بخيت بجائزة أفضل نص مسرحي، فيما حصلت مسرحية بائعة الوهم على جائزتين كانت من نصيب أنفال هوساوي كأفضل ممثلة دور ثاني، ومحمد عقيل بأفضل موسيقى، في حين فاز فهد آل طالع من مسرحية البروفة الأخيرة بأفضل ممثل دور ثاني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان أندية الهواة المسرحي أندیة الهواة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الصحراوي
شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء اليوم الجمعة، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الصحراوي الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر (كانون الأولى) الحالي، في منطقة الكهيف بالشارقة.
وكان في استقباله كل من.. الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين.وفور وصول حاكم الشارقة إلى موقع المهرجان الذي يمثل فضاءً مسرحياً مفتوحاً يحتفي من خلال العروض بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الأصيلة والإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي والأداء، شاهد العمل المسرحي «الرداء المخضب بالدماء» وهو من تأليفه، والذي جسد بثلاثة فصول جانباً من سيرة الشاعر العربي بشر بن عوانة، مبرزاً جسارته، وكبرياءه، وعاطفته، وقوة بيانه، وفصاحة لسانه، وذلك انطلاقاً من الموقف الدرامي خلف طلبه الزواج من ابنة عمه فاطمة، كما تخبر عنه قصيدته المعنونة «لو شهدت ببطن خبت».
وتجسد هذه الرائعة المسرحيَّة شجاعة وبسالة الإنسان العربي، وإخلاصه وتفانيه من أجل ما يحب، ونفسه التواقة إلى النصر والظفر، ودفق وصدق مشاعره التي لا تعرف المستحيل، ولا ترضى بغير الفوز بديلاً، وبما أن الشعر هو ديوان العرب، فقد حفظ لنا في أبياته العديد من قصص البطولة والكبرياء، وطبيعة الحياة في الحضر والصحراء، كما تحفظ السماء نجومها.
ومن هذه القصص التي حُفظت أحداثها من خلال القصائد الشعريَّة الخالدة، قصة الشاعر بشر بن عوانة، الذي صور في قصيدته شجاعته وفروسيته وتفانيه في سبيل الزواج من حبيبته، ابنة عمه فاطمة بنت عمرو.
وتخلل العرض الذي قدمته فرقة مسرح الشارقة الوطني، وأخرجه محمد العامري، وشارك فيه مجموعة من الممثلين المحليين والعرب، والعشرات من فناني الأداء، والخيالة، وتقنيي الإضاءة والصوت، عروض الأداء والسرد وإلقاء الشعر والاستعراض ومشاركة الخيول والجمال والفنون العربية تجسيداً للإرث الثقافي العربي الأصيل.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 17 من ديسمبر، حيث سيكون اليوم الثاني موعداً للمسرحيَّة التونسيَّة «قصر الثرى» من تقديم فرقة فن الضفتين، وفي اليوم الثالث تشارك المملكة الأردنيَّة بمسرحيَّة عنوانها «الديرة» لفرقة رف للفنون الأدائيَّة، وتحت عنوان «الزينة» يأتي العرض المصري الذي يقدّم في اليوم الرابع من المهرجان من قبل فرقة ستديو 77، أما اليوم الأخير يقدم العرض الموريتاني «الحكيم» فرقة إيحاء للفنون الركحيَّة، على أن يتلو تقديم كل عرض مسرحي مسامرة نقدية تحلل مضمونه وتناقش رؤاه وأسلوبه.
ويتضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمهرجان المسامرة الفكريَّة يومي 14 و15 ديسمبر، وتأتي في هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي.. التجربة والوعي»، بهدف تسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته تجربة المهرجان في المشهد المسرحي العربي، من الناحيتين العمليَّة والنظريَّة.