أردوغان: لن نسمح بإنشاء دولة إرهابية على حدودنا الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت إدارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، أن أنقرة عازمة على القضاء على التهديد الإرهابي ومنع إنشاء “دولة إرهابية” بالقرب من حدودها الجنوبية.
وجاء في بيان إدارة الرئيس التركي، بعد الاجتماع أعقاب الهجوم الذي شنه عناصر من حزب العمال الكردستاني على القوات التركية في العراق: “خلال العمليات التي بدأت بعد الهجوم، تم تحييد 45 إرهابياً: 36 في شمال العراق و9 في شمال سوريا.
وأضاف البيان: “لن تسمح تركيا أبدا بإقامة دولة إرهابية بالقرب من حدودها الجنوبية، وفي إطار حقنا في الدفاع عن النفس والاتفاقات الثنائية، تتمثل أولويتنا الرئيسية في القضاء النهائي على التهديد الإرهابي وتدمير المعسكرات والملاجئ والتشكيلات وتمركزات الإرهابيين.”
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت إن أنقرة نفذت قصفا جويا في شمال العراق مما أدى إلى “تحييد” 20 عضوا في حزب العمال الكردستاني المحظور وتدمير 29 هدفا وذلك عقب مقتل جنود أتراك في اشتباك أمس الجمعة.
وأفادت الوزارة في بيان على منصة إكس بأن الغارات الجوية قصفت أهدافا في مناطق هاكورك ومتينا وغارا وقنديل بشمال العراق. وأضافت أن الأهداف شملت كهوفا ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية.
وذكرت الوزارة أيضا أن العمليات “حيدت” 20 مسلحا في المنطقة. وتستخدم أنقرة عادة كلمة “تحييد” للإشارة إلى القتل.
وبشكل منفصل، ذكرت الوزارة أن القوات التركية “حيدت” تسعة مسلحين أكراد في شمال سوريا. وقالت الوزارة بعد الحادث إن تسعة جنود أتراك قُتلوا وإن أربعة آخرين أصيبوا في اشتباك وقع أمس الجمعة مع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وتنفذ القوات التركية عملية عبر الحدود تسمى “المخلب-القفل” في العراق في إطار الهجوم الذي تشنه البلاد ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وحمل حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984.
ونفذت تركيا أيضا توغلات عسكرية في سوريا مستهدفة مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، معتبرة إياها جناحا لحزب العمال الكردستاني.
وجاء في بيان وزارة الدفاع “تم بنجاح إحباط محاولة تسلل مجموعة إرهابية مكونة من 12 شخصا في شمال سوريا”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی شمال العراق فی شمال
إقرأ أيضاً:
العراق يشرع بنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، إطلاق مشروع لنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا، كجزء من الإجراءات الأمنية لتحصين الحدود بين البلدين.
واتخذت الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية، مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا، منها، نصب كاميرات حرارية، وحفر خنادق، ونصب جدار كونكريتي لمنع تسلل "الإرهابيين".
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أنها أطلقت العمل في مشروع لتحصين جزء "مهم" في حدود العراق، من خلال نصب 100 كم من الجدران الكونكريتية، شمال وجنوب نهر الفرات في منطقة طريفاوي غربي محافظة الأنبار.
وأشارت إلى أن "نصب الجدار مع سلسلة التحصينات الأمنية الأخرى، أسهم في تحقيق ضبط كبير للحدود العراقية السورية، لم يشهد له مثيل طوال تاريخ الدولة العراقية".
دعوات لتأمين حدود العراق مع تصاعد التوتر في المنطقة مع اعلان العراق وصول نحو خمسة الاف لبناني تركوا مناطقهم هربا من العمليات العسكرية الاسرائيلية، وتأكيد السلطات العراقية اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع سوريا والاستعداد للتعامل مع مختلف التحديات، عبر مراقبون عن مخاوفهم من إمكانية أن تستغل جهات هذا الظرف الإنساني الطارئ للتسلل عبر الحدود بين العراق وسوريا.ولطالما كانت الحدود مع سوريا، عامل قلق بالنسبة للسلطات العراقية، حيث أستخدمت لسنوات معبرا لعناصر تنظيم "داعش" للتنقل بين البلدين.
وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.