كشف الموقع الأمريكي «أكسيوس»، اليوم السبت، أن مجموعة من النواب الديمقراطيين اليهود في الكونجروس استجوبوا السفير الإسرائيلي بالولايات المتحدة، بسبب التصريحات الاستفزازية التي أدلي بها الوزيران الإسرائيليان القوميان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش في اجتماع يوم الخميس.

تصريحات وزراء الاحتلال تسبب توترا مع حلفاء الولايات المتحدة

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن التصريحات التي  يدلي بها وزراء حكومة الاحتلال تسبب توترات مزايدة بين إسرائيل وحلفائها، وبالأخص إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمشرعين الديمقراطيين في الكونجرس.

وكان بتسلئيل سموتريش وزير المالية الإسرائيلي، وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وكلاهما ينتميان إلى اليمين المتطرف، صرحا بشكل واضح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وصرح وزير مالية الاحتلال، بأن على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ خطوات جادة لتشجيع هجرة غالبية الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن كلا الوزيرين يضغطان على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لرفض طلبات إدارة البيت الأبيض فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية.

وقال النائب جريج لاندسمان عن الحزب الديمقراطي في ولاية أوهايو، إن ما سيحدث في غزة، سيدون كجزء من سلسلة من التصريحات البغيضة والمسيئة حقا.

ويأتي هذا في الوقت الذي أدانت فيه وزارة الخارجية بهذه التصريحات إذ وصفها المتحدث باسمها بأنها «تحريضية وغير مسؤولة».

تعطيل صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة

وصرح أحد أعضاء مجلس الوزراء الحربي لموقع «أكسيوس» بأن بن غفير يستغل الحرب على قطاع غزة من أجل «حملة سياسية متطرفة» وبدلا من محاولة إيقافه فإن نتنياهو الصمت لأسباب سياسية داخلية.

وحذر المشرعون الديمقراطيون اليهود من أن مثل تلك التصريحات من الوزراء لا تضر فقط بالجهد المبذول من أجل الوصول إلى صفقة رهائن ووقف القتال في غزة، ولكن أيضا يثير الرأي العام الأمريكي ضد تل أبيب.

ورد سفير الاحتلال في الولايات المتحدة على مخاوف المشرعين، أن تصريحات نتنياهو بأن إسرائيل لا تسعى إلى تهجير الفلسطينيين بالقوة أو إعادة احتلال غزة.

وأضاف أنه لن يُسمح للوزيرين بالتحدث بحرية، مؤكدًا أن هذه التصريحات لا تمثل بالضرورة الموقف الرسمي لحكومة الاحتلال.

وأكدت السفارة الإسرائيلية لموقع أكسيوس إن السفير يحافظ على علاقاته مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، مما يجعلهم على اطلاع دائم بالسياسة الرسمية لحكومة الاحتلال، ولا يوجد أي تعليق على محتوى هذه المناقشات الخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الأميركي إيتمار بن غفير قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مشكلة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار نتنياهو في حربه على غزة

أفادت وسائل إعلام داخل كيان الاحتلال بأن الجيش يواجه مشكلة كبيرة بتوقيع عدد كبير من الجنود والقادة في كافة أفرع الجيش على قرارات رفض استمرار الحرب.

صحة غزة تحذر من نفاد أرصدة الأدوية والمهام الطبيةاليوم.. دولة عربية تعود للدراسة عن بعد لهذا السببمؤسسة اقتصادية تكشف مفاجأة بشأن المساعدات الأمريكية إلى أوكرانياروسيا تعلن إسقاط 115 مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليلإيران تكشف مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات مع أمريكا

وقرر جيش الاحتلال تخصيص الأيام المقبلة لإجراء محادثات مع الجنود الموقعين على عرائض تدعو لوقف الحرب، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

ذكرت مصادر أن هناك تقديرات من الجيش تفيد بأن الخلافات باتت موجودة ويخشى من اتساع رقعة الاحتجاجات إلى ما هو أكبر من ذلك مع ازدياد حالة الرفض داخل الاحتلال لممارسات الحكومة المتطرفة.

وأردفت المصادر بأن جيش الاحتلال يحاول احتواء الاحتجاج بين الجنود وتقليل الأضرار قدر الإمكان وفي الوقت الحالي يجري جيش الاحتلال  مباحثات مع الطيارين وعناصر في الاستخبارات بعد التوقيع على عرائض تطالب بوقف الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: معظم سكان قطاع غزة تحولوا إلى نازحين بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي بالشراكة مع الأمريكي
  • «دمى فى رقبتك يا نتنياهو».. سرايا القدس تبث فيديو للأسير الإسرائيلي «بارون بارسلافسكي»
  • هسميك مُضر.. ماذا قال السفير الإسرائيلي لمفيد شهاب خلال مفاوضات طابا؟
  • معرفتش لقب جدها.. موقف محرج لابنة داليا البحيرى.. فيديو
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
  • بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟
  • مشكلة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار نتنياهو في حربه على غزة
  • ترامب: الصين وفيتنام تسعيان لوضع الولايات المتحدة في موقف محرج
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟