«الكهرباء»: عمليات صيانة المحطات الرئيسية تسير وفق الجداول المحددة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت مصادر في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إن عمليات الصيانة على محطات التحويل الرئيسية بمختلف القدرات المدرجة ضمن برامج الصيانة السنوية تسير وفق الجداول المحددة. وأكدت المصادر عدم وجود أي تأخير في برامج الصيانة، لافتة إلى أن العقود تسير وفق بنود التعاقد التي تستمر لمدة 5 سنوات من تاريخ التوقيع.
ولفتت المصادر إلى أن حوالي 650 محطة مختلفة القدرات بين 400 و11 كيلو فولت تخضع لعمليات الصيانة وفق البرامج الموضوعة خلال الـ 5 سنوات التعاقدية مع الشركات المصنعة والمستوردة لهذه المحطات، لافتة الى أن العقود الحالية تم توقيعها عام 2020.
وأوضحت المصادر أن الجهات المعنية بدأت منذ الآن التجهيز لعقود الصيانة الجديدة تفاديا لأي تأخير في العقود الجديدة، وذلك حفاظا على أوضاع المحطات وإطالة عمرها الافتراضي، إذ إن توقيع العقود الجديدة من المفترض أن يتم قبل انتهاء العقود الحالية عام 2025.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عصابات الجريمة الإلكترونية تعيد تنظيم صفوفها بعد حملات عالمية ضدها
وفق تحذيرات للخبراء، تسعى عصابات الجرائم الإلكترونية إلى إعادة الزخم لعملياتها باستخدام تكتيكات جديدة، بعدما أدت حملات للشرطة حول العالم هذا العام إلى تراجع كبير في نشاطاتها.
ومرّت العصابات بعام سيئ حتى الآن، إذ تمكنت سلطات إنفاذ القانون من تفكيك بعض المجموعات البارزة، بينها "لوكبيت" (LockBit) وهي شبكة واسعة من مجرمي الإنترنت المنتمين بأكثريتهم إلى بلدان ناطقة بالروسية.
وكان أعضاء شبكة "لوكبيت" من المطورين الرئيسيين للبرامج الخبيثة التي تسمح للمجرمين الإلكترونيين بإقصاء الضحايا عن الشبكات التي يستخدمونها، وسرقة بياناتهم والمطالبة بفدية مقابل إعادتها إليهم.
وأدت هجمات برامج الفدية باستخدام "لوكبيت" وبرامج أخرى إلى تعطيل مرافق حكومية، وألحقت أضرارا بالشركات والمستشفيات.
ومن أجل استعادة بياناتهم، دفع الضحايا مئات ملايين الدولارات للعصابات، معظم الأحيان بعملات مشفرة لا يمكن تعقّبها.
وقال نيكولا ريغا-كليمنصو من شركة "إكس إم سي أو" الاستشارية في فرنسا إن تعطيل "لوكبيت" في فبراير/شباط الماضي، وشبكة أخرى من البوتات الخبيثة (برنامج يقوم بمهمات آلية ومتكررة ومحددة مسبقا) في مايو/أيار، أدى إلى "تطهير" ساحة برامج الفدية.
لكنه أضاف أن "مجموعات جديدة" ظهرت لاحقا وبدأت تنظيم نفسها.
ويشاطره الرأي آلن ليسكا -من شركة "ريكورد فيوتشر" الأميركية للأمن السيبراني- ويقول إن هناك اتجاهات مثيرة للقلق ظهرت مع بعض المجموعات الجديدة.
مواقع ابتزازوقال ليسكا إن بعض العصابات الجديدة تبدو كأنها تفكّر في التهديد بالعنف الجسدي بدلا من مجرد الترهيب عبر الإنترنت.
وأشار إلى أن العصابات قد تكون سرقت مجموعة من المعلومات الشخصية، بما يشمل عناوين مسؤولين تنفيذيين كبار.
ويقول "وبالتالي، إذا لم تحقق أي نتيجة في مفاوضاتك، يعطيك ذلك مادة يمكن استخدامها للتهديد" مضيفاً "سنفعل شيئاً في العالم الحقيقي لإيذائك أو إيذاء عائلتك".
ولا يزال ليسكا وخبراء آخرون يقوّمون المشهد الجديد، قائلين إن مجموعات جديدة عدة ظهرت.
ويشير إلى أن "هناك حوالي 12 مجموعة منها ظهرت منذ الحملة على لوكبيت، وهو رقم أعلى مما كنا نسجله في تلك الفترة القصيرة".
ويلفت إلى أن هذه المجموعات الجديدة أطلقت كلها مواقع ابتزاز تعرض قوائم بأسماء الضحايا، لكن لم يكن من الواضح مدى فعاليتها.
نشاط متجددوأوقفت سلطات إنفاذ القانون عمليات "لوكبيت" في فبراير/ شباط الماضي.
واستهدفت العصابة أكثر من ألفَي ضحية، وحصلت على أكثر من 120 مليون دولار على شكل فدية منذ تشكيلها قبل 4 سنوات، وفق السلطات الأميركية.
ومن بين الجهات المستهدفة، خدمة البريد الملكية البريطانية، وشركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، ومستشفى كندي للأطفال.
وكشفت السلطات الأميركية عن استعادة مئات مفاتيح التشفير وإرجاعها للضحايا.
لكن القدرات التقنية لأصحاب البرمجيات الخبيثة لا تزال موجودة. فقد هاجمت عصابة مركز بيانات حكومياً في إندونيسيا الشهر الماضي باستخدام "لوكبيت" وطلبت فدية مقدارها 8 ملايين دولار.
وأجمع خبراء -تحدثوا لوكالة الأنباء الفرنسية- على أن هجمات برامج الفدية من المرجح أن تنتعش بسرعة، ربما في الأشهر القليلة المقبلة.
وقال ليسكا إن هذه الجهات الخبيثة ستشهد تجدداً في نشاطاتها. وأضاف "في الوقت الحالي، هناك أموال كثيرة تدرها برامج الفدية لا يرغب الناس في وقفها".