بعثة حفظ السلام الأممية تعلن انسحابها النهائي من الكونغو قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو) السبت، أنها ستسحب قواتها من الدولة الواقعة في وسط إفريقيا بحلول نهاية عام 2024.
,ساعدت بعثة الأمم المتحدة الكونغو في القتال ضد المتمردين لأكثر من عقدين قبل أن تطلب منها الحكومة الكونغولية المغادرة.
وقالت بينتو كيتا، رئيسة البعثة، إن انسحاب القوة البالغ قوامها 15 ألف جندي سيجري على ثلاث مراحل، حيث سيغادر في المرحلة الأولى ما لا يقل عن 2000 من أفراد الأمن من إقليم جنوب كيفو بحلول نهاية أبريل.
وقالت كيتا في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الكونغولية كينشاسا: بعد 25 عاما من الوجود، ستغادر بعثة منظمة الأمم المتحدة جمهورية الكونغو الديمقراطية نهائيا في موعد لا يتجاوز نهاية عام 2024".
إقرأ المزيد "تايمز أوف إسرائيل": لا مباحثات إسرائيلية لتهجير أهالي قطاع غزة إلى الكونغووقال وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا إن الأمم المتحدة والمسؤولين الكونغوليين عملوا معا لوضع خطة من أجل "انسحاب تدريجي ومسؤول ومشرّف ومثالي لبعثة الأمم المتحدة.
وأضاف لوتوندولا تم تحديد إجراءات النقل التدريجي للمهام من بعثة منظمة الأمم المتحدة إلى الحكومة الكونغولية.
وصلت قوة (مونوسكو) إلى الكونغو في عام 2010، لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ودعم الحكومة الكونغولية في إطار الجهود لتحقيق الاستقرار وتوطيد السلام في البلد.
المصدر: أ.ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات حفظ السلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«خوري» تبحث تعزيز المصالحة الوطنية والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة
التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، النائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، لمناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.
وأكدت خوري، خلال الاجتماع أن “هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة”.
وأعرب اللافي “عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين”.
واتفقا على “أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة”.