الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين وسط “اشتباكات مسلحة”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فلسطين – اقتحم الجيش الإسرائيلي، امس السبت، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، بينما أصاب 3 فلسطينيين في بلدة عرّابة جنوبي المدنية.
وقال شهود عيان للأناضول، إن “آليات عسكرية ترافقها جرافات انتشرت في عدة أحياء بالمدينة، بالتزامن مع دوي أصوات اشتباكات مسلحة في عدة مناطق”.
وأفاد الشهود بأن “صفارات الإنذار دوت في أنحاء مدينة جنين ومخيمها إيذانا بوجود اقتحام إسرائيلي”.
وتداول ناشطون وصحفيون على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، لقوات الجيش التي انتشرت في محيط مستشفى جنين الحكومي، وشرعت بتفتيش سيارات الإسعاف بعد إيقافها.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن 3 فلسطينيين أصيبوا خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة عرّابة جنوبي جنين.
وأضافت أن “شابا أصيب بالرصاص الحي، وآخران بالضرب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في عرّابة”.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي بالضفة، منذ 7 أكتوبر عن مقتل 347 فلسطينيا، استنادا إلى بيانات لوزارة الصحة رصدها مراسل الأناضول، فضلا عن إصابة نحو 4 آلاف فلسطيني بينهم 593 طفلا وفق وزارة الصحة، واعتقال نحو 5850 وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى حتى مساء السبت.
بينما خلفت الحرب على غزة حتى السبت 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يعلن قتل 37 “عنصرا إرهابيا” في ضربتين في سوريا
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية الأحد أن القوات الأميركية نفذت ضربتين منفصلتين في سوريا، ما أسفر عن مقتل 37 “عنصرا إرهابيا” بينهم أعضاء في تنظيم داعش وتنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي إن الضربة الأولى التي نفذت في 24 أيلول/سبتمبر قتلت تسعة “عناصر إرهابيين” بينهم زعيم كبير في تنظيم حراس الدين في شمال غرب سوريا، بينما أدت ضربة في 16 أيلول/سبتمبر على معسكر تدريب لتنظيم داعش إلى مقتل 28 عنصرا على الأقل، بينهم أربعة من كبار القادة على الأقل.