وادي السيليكون: زيارة رئيس الوزراء أعطت دفعة كبيرة للمستثمرين باقتصادية قناة السويس
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، خلال جولته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مصنع "وادي السيليكون" للصناعات الإلكترونية بالسخنة، ضمن نطاق المطور الصناعي "تيدا" مصر لتنمية المنطقة الاقتصادية.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من قبل المهندس عبد المنعم الخواجة، رئيس مجلس إدارة مصنع وادي السيليكون، الذي أوضح أن المشروع يعمل في نشاط إنتاج أجهزة الموبايل والإكسسوارات الذكية الخاصة به، ويضم ٥ خطوط إنتاج، منها ٣ خطوط للتجميع وخطان تغليف، لافتًا إلى أن الطاقة الإنتاجية الشهرية تصل إلى ١٥٠ ألف وحدة لكل الخطوط.
كما تفقد رئيس الوزراء عددًا من مكونات المصنع الذي يُقام على مساحة ١٣٥٠ م٢، ومراحل التصنيع به، وشملت الجولة خط إنتاج السماعات اللاسلكية، وخط إنتاج التليفونات المحمولة ، وخط إنتاج الساعات الذكية ، فضلًا عن تفقُد نماذج للمنتجات النهائية.
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الصناعات التكنولوجية تحظى بأهمية بالغة ضمن خطط الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوطين الصناعة، خاصة أن موقع المنطقة الاقتصادية يجعل منها مركزًا للتصدير للأسواق الأفريقية، بالإضافة إلى أن قطاع الصناعات الصغيرة يلقى اهتمامًا كبيرًا من الهيئة نظرًا لكونه قطاعًا صناعيًا واعدًا ويتسق مع السياسات الاقتصادية للدولة المصرية، ومبني على أحدث النظم التكنولوجية ومزود أيضًا بأحدث أجهزة الاختبارات والجودة وذلك للوصول بالمنتج المصري إلى المستوى العالمي.
من جهته قال عبد المنعم الخواجة رئيس مجلس إدارة مصنع وادي السيليكون، إن زيارة رئيس الوزراء أعطت دفعة كبيرة للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، مؤكداً أن الدكتور مصطفى مدبولي أكد أهتمامه الكبير بالاستثمار في قطاع صناعة الإلكترونيات ونقل التكنولوجيا الحديثة للسوق المصري ، بجانب اهتمامه بجودة المنتج النهائي ومطابقته للمعايير العالمية.
وأشار الخواجة ، إلى أن زيارة رئيس الحكومة طمأنت المستثمرين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التى تعصف بالعالم ، مؤكدًا على دعم الحكومة الكامل للمستثمرين وحرصها على تذليل كافة العقبات التى قد تواجههم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مصنع وادي السيليكون، أن حجم الاستثمارات بالمشروع يزيد على ٢٥ مليون جنيه، ويصل حجم العمالة إلى ٨٠ عاملا مع وجود خطط لزيادة ذلك العدد كي يصل إلى ١٥٠ عاملًا.
وأشار الخواجة، إلى أن مصنع وادي السيليكون يُعد أول مصنع متخصص في مصر في تصنيع إكسسوارات الهاتف المحمول القابلة للارتداء، من الساعات الذكية وسماعات البلوتوث بكافة أنواعها، وذلك من خلال تشغيل ٣ خطوط إنتاج لهذه الاكسسوارات.
وأشار إلى أن المصنع يقوم بتصنيع كافة اكسسوارات شركة Transsion Holding الصينية العملاقة، وهي واحدة من أربع شركات على مستوى الصين، وضمن كبرى 6 شركات عالمية في تصنيع الهاتف المحمول وإكسسواراته وأكبر شركة لها حصة سوقية في قارة إفريقيا في مبيعات الهواتف المحمولة وإكسسواراتها، وتضم العلامات التجارية "infinix" و"oarimo" و"itel"، هذا بجانب أن المصنع ينتج أيضًا الإكسسوارات الخاصة بشركة "جي تايد" الصينية و "، وكذلك منتجات العلامة التجارية "يوني ترونيكس " الخاصة بشركة "يوني جروب" المالكة للمصنع.
وفي ختام تفقده للمصنع، ناقش رئيس مجلس الوزراء مع مسؤولي المصنع مسألة "الجودة" للمنتجات؛ لضمان تحقيقها ميزة تنافسية مع المنتجات العالمية المثيلة.
ومن جهته أكّد الخواجة، أن مصنع وادي السيليكون حائز على شهادات الجودة العالمية الأيزو 9001 و45001 ومبني على أحدث النظم التكنولوجية ومزود بأحدث أجهزة الاختبارات والجودة وذلك لضمان خروج المنتجات بنفس الجودة العالمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصادیة لقناة السویس مصنع وادی السیلیکون رئیس الوزراء رئیس مجلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي: اتفاقية بين اقتصادية قناة السويس وموانئ أبوظبي لتطوير منطقة شرق بورسعيد
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة أبو ظبي للموانئ ش.م.ع الإماراتية؛ وذلك لتطوير وتنمية وتشغيل وإدارة منطقة صناعية متكاملة داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 كم2 بنظام حق الانتفاع.
وتتخصص المنطقة في الصناعات الواعدة مثل: (الطاقة المتجددة، والمنتجات التكنولوجية)، مع دراسة إمكانية الربط مع أرصفة وساحات ومناطق لوجستية بميناء شرق بورسعيد، وذلك بحضور المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم كل من وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة موانئ أبوظبي.
وعقب التوقيع، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: تعد المنطقة الصناعية الإماراتية - المصرية شرق بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واحدة من أبرز المناطق الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، حيث تقع في موقع استراتيجي على البحر المتوسط، وشهدت المنطقة مؤخراً تطورا كبيرا بهدف استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات متنوعة، تشمل الصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة، ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
فيما أكد وليد جمال الدين أن أحد الركائز الرئيسية للرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات المغذية والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصةً في ظل تمتع مصر بوفرة مصادر إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة للموقع الاستراتيجي الذي يسمح بأن تصبح اقتصادية قناة السويس مركزًا رائدًا لإنتاج وتداول الوقود الأخضر، وتموين السفن به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: قطعت الهيئة شوطًا كبيرًا في توطين هذا النشاط الخدمي واللوجستي الحيوي داخل المواني التابعة لها، جنبًا إلى جنب مع خدمات الترانزيت وتداول الحاويات بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي وضعت موانئ الهيئة على مصاف المنافسة دوليًّا، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تسمح بتداول وتخزين مختلف البضائع، خاصة الحبوب، والغلال، وزيوت الطعام، وغيرها من المنتجات الغذائية ومختلف المنتجات والسلع المتعلقة بالصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة.
ولفت وليد جمال الدين إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية، الذي يسهم في توفير بيئة مواتية للاستثمار، بالإضافة إلى التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول لنحو ملياري مستهلك دوليًّا، من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن الوصول لأكثر من 100 مليون مستهلك محلي.