روسيا تدين محاولات بعض الدول استغلال انتخابات تايوان للضغط على الصين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دعت روسيا، اليوم السبت، القوى الخارجية إلى الامتناع عن الاستفزازات بعد نتائج الانتخابات الرئاسية في تايوان.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في بيان نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "ندعو جميع القوى الخارجية إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي".
وأوضحت زاخاروفا أن العلاقات بين جانبي مضيق تايوان هي مسألة داخلية بحتة للصين، وأن محاولات الدول استغلال الانتخابات في تايوان للضغط على بكين وزعزعة الوضع في المضيق وفي المنطقة، تعد بمثابة تهديد، فهي كلها تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأشارت إلى أن موقف روسيا بشأن تايوان لم يتغير، والجانب الروسي يعترف بوجود صين واحدة فقط في العالم، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وأن روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال.
وكانت الصين قد حذرت الولايات المتحدة ودول أخرى من التدخل في الانتخابات التايوانية، وهددت باستخدام القوة إذا أعلنت تايوان استقلالها.
واحتفظ الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم بالسلطة في تايوان بعد انتخاب مرشحه لاي تشينج-تي، رئيسا للبلاد ليحل محل الرئيسة المنتهية ولايتها تساي إنج-وين.
وترفض روسيا أي تدخل خارجي في هذه القضية، وترى أن ذلك يمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي والأمن الدولي.
وتأتي تصريحات روسيا بعد ساعات من إعلان فوز لاي تشينج-تي بالانتخابات الرئاسية في تايوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تايوان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية مضيق تايوان فی تایوان
إقرأ أيضاً:
الصين تتولى رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون للمرة الثانية
قرر الاجتماع الرابع والعشرون لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، الذي عُقد اليوم، تولي جمهورية الصين الشعبية رئاسة المنظمة للفترة من 2024 إلى 2025..بعد مرور سبع سنوات على رئاستها الأولى.
وقالت قناة الصين المركزية إن هذه الخطوة تأتي في إطار التناوب الدوري على رئاسة المنظمة بين الدول الأعضاء، مما يعكس الدور المهم للصين في تعزيز التعاون الإقليمي ودفع أجندة المنظمة قدماً.
أخبار ذات صلةتأسست منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2001، وتتمثل أهدافها الرئيسة في تعزيز علاقات التعاون بين الدول الأعضاء في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم بجانب الطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، إضافة إلى الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: وام