إمام مسجد الحسين: رجب هو شهر الخير والرزق.. والنبي أوصى بهذا الدعاء
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الحسين، عن أن شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم، وبدأ العد التنازلي بالفعل لشهر رمضان، ومن يرغب في الاستعداد لشهر رمضان الكريم، عليه البدء من الآن لضمان أن يكون جاهزا مع دخول الشهر الكريم.
شهر رجب من الجاهليةوأضاف «عبدالسلام»، خلال تصريحات تليفزيونية عبر «زوم» مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من خلال قناة «cbc»، أن شهر رجب من الجاهلية وكانوا يهتمون بشكل كبير بهذا الشهر، وجاء شهر رجب من الترجيب، وكانوا يسمونه في الجاهلية الشهر الأصم، إذ أن هذا الشهر هو أحد الأشهر الحرم، «كان شهر محدش يسمع فيه حد بيتخانق أو مشاكل أو قتال».
وتابع إمام مسجد الحسين، أن الصحابة كان يسمون شهر رجب «الأصب» لأن الله سبحانه وتعالى كان يصب الخير على عباده صبا، «مبروك علينا شهر رجب لأن الله يصب فيه الخير والرزق، لأنه شهر البركة والاستقرار والهدوء والمصالحة ، أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- علم المسلمين دعوة هامة تخرج في الأول من شهر رجب وهي «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان»، مشيرًا إلى أن النبي أوصى بهذا الدعاء في شهر رجب باعتباره شهر الرزق والكرم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمام مسجد الحسين شهر رجب شهر رمضان شهر رجب
إقرأ أيضاً:
دعاء جامع شامل في يوم الجمعة.. الفرصة الذهبية لدعاء مستجاب
تأتي ساعة الاستجابة في يوم الجمعة والتي تعد من أبرز اللحظات التي يتحقق فيها الدعاء بإذن الله، ففي هذا الوقت، يُستجاب للمؤمن ما دعاه به من خيرات، فيستغل المسلمون هذا الوقت في التوجه إلى الله بالدعاء والتضرع، رجاءً لرحمته وطلبًا لمغفرته.
ساعة الاستجابة: الفرصة الذهبية لدعاء مستجاب
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه إياه" (متفق عليه). وإن كان العلماء قد اختلفوا حول تحديد الساعة التي تكون فيها الاستجابة، فإن المتفق عليه أن يوم الجمعة هو يوم مميز تُفتح فيه أبواب الرحمة، وتزداد فيه فرص استجابة الدعاء.
ويعتبر البعض أن ساعة الاستجابة هي الوقت الذي يكون بين صلاة العصر وغروب الشمس، بينما يرى آخرون أنها قد تكون وقت السجود في صلاة الجمعة نفسها. ورغم الاختلاف في تحديد هذه الساعة، يبقى المهم أن المسلم يستغل كل لحظة في هذا اليوم المبارك ليتوجه إلى الله بكل ما في قلبه من أماني ودعوات.
دعاء جامع شامل: مفاتيح الاستجابة في ساعة الجمعةلعل من أعظم الأدعية التي يمكن أن يُرددها المسلم في يوم الجمعة هو الدعاء الجامع الشامل الذي يتضمن كل ما يحتاجه المؤمن في دينه ودنياه. وهذا الدعاء لا يتوقف فقط على المسائل الشخصية أو الدنيوية، بل يتسع ليشمل الأمة الإسلامية جمعاء، ويلح على الله في طلب المغفرة والرحمة، والتحصين من شرور الدنيا والآخرة.
من أبرز الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها في هذه الساعة المباركة:"اللهم اجعل هذا اليوم يومًا مباركًا علينا، وارزقنا فيه الخير والبركة، اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا، وارزقنا من فضلك العظيم."
"اللهم في ساعة الاستجابة، نسألك رحمة تغنينا عن رحمة من سواك، ومغفرة ترفع عنا كل هم وغم."
"اللهم إنا نسالك أن تفرج همومنا، وتغفر ذنوبنا، وترزقنا من حيث لا نحتسب."
"اللهم اجعلنا من أهل الجنة، ونجنا من النار، ووفقنا لما تحب وترضى."
الاستغفار والتوبة: مفتاح للنجاة والبركةفي ساعة الاستجابة من يوم الجمعة، يجب أن يكون الاستغفار والتوبة من أبرز ما يتوجه به المسلم إلى ربه. فالإنسان مهما بلغ من التقوى والعمل الصالح، لا يخلو من خطأ أو تقصير. لذا، فإن التوبة النصوح وطلب المغفرة من الله في هذه الساعة له أثر عظيم في تطهير القلب والروح.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا" (رواه أبو داود). وبذلك، يصبح يوم الجمعة فرصة للمسلم للتوبة وتجديد العهد مع الله تعالى.
دعاء لصلاح الأمة ورفعة شأن المسلمينمن أهم الأمور التي يجب أن يتذكرها المسلم في يوم الجمعة، هو الدعاء لصلاح الأمة الإسلامية ورفعة شأنها. في هذا اليوم المبارك، يتحقق العمل الجماعي والدعاء المشترك في كل أنحاء العالم الإسلامي، خاصة في الساعة التي يُستجاب فيها الدعاء. ومن الأدعية الشاملة التي يمكن أن ترددها الأمة:
"اللهم اجمع شمل المسلمين، ووفق قادتهم لما فيه خير الأمة، ونجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن."
"اللهم احفظ بلاد المسلمين، وكن معهم في كل وقت وحين، واجعلهم من المنتصرين على أعدائهم."
الاستفادة من لحظة استجابة الدعاءإن يوم الجمعة هو فرصة عظيمة لكل مسلم ليدعو الله بما يشاء من خيرات، ولتجديد علاقته مع الله في ساعة الاستجابة. من خلال الدعاء الشامل والتوبة الصادقة، يمكن للإنسان أن يُغير قدره، ويُحقق آماله وطموحاته، ويشعر بالسكينة والراحة النفسية التي يحتاجها في مواجهة تحديات الحياة.
في ساعة الاستجابة، دعونا نرفع أكفنا بالدعاء، متأكدين أن الله لا يرد من سأل، وأنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فما علينا إلا أن نخلص في الدعاء ونلجأ إلى الله بكل قلبٍ مُخلص، طالبين منه المغفرة والرحمة والبركة.