كشف الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الحسين، عن أن شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم، وبدأ العد التنازلي بالفعل لشهر رمضان، ومن يرغب في الاستعداد لشهر رمضان الكريم، عليه البدء من الآن لضمان أن يكون جاهزا مع دخول الشهر الكريم.

شهر رجب من الجاهلية

وأضاف «عبدالسلام»، خلال تصريحات تليفزيونية عبر «زوم» مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من خلال قناة «cbc»، أن شهر رجب من الجاهلية وكانوا يهتمون بشكل كبير بهذا الشهر، وجاء شهر رجب من الترجيب، وكانوا يسمونه في الجاهلية الشهر الأصم، إذ أن هذا الشهر هو أحد الأشهر الحرم، «كان شهر محدش يسمع فيه حد بيتخانق أو مشاكل أو قتال».

الصحابة كان يسمون شهر رجب

وتابع إمام مسجد الحسين، أن الصحابة كان يسمون شهر رجب «الأصب» لأن الله سبحانه وتعالى كان يصب الخير على عباده صبا، «مبروك علينا شهر رجب لأن الله يصب فيه الخير والرزق، لأنه شهر البركة والاستقرار والهدوء والمصالحة ، أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- علم المسلمين دعوة هامة تخرج في الأول من شهر رجب وهي «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان»، مشيرًا إلى أن النبي أوصى بهذا الدعاء في شهر رجب باعتباره شهر الرزق والكرم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إمام مسجد الحسين شهر رجب شهر رمضان شهر رجب

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الهدايا، والصدقات، والتبرعات، وكل ما يُملَّك من غير عِوضٍ؛ هي من العطايا التي حبب فيها الشرع الشريف ودعا إلى فعلها كوجهٍ من وجوه البرِّ ومظهرٍ من مظاهر الخير؛ لِمَا فيها من تأليف القلوب، وتوثيق عُرى المحبة، وسد الحاجات؛ قال تعالى: ﴿وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ﴾ [البقرة: 177]، وقال: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2].

الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته دار الإفتاء توضح بعض مظاهر حماية ورعاية الإسلام للبيئة

أوضحت الإفتاء، أن الهدية تُعرف في الاصطلاح بأنها: المال الذي أُتحِفَ به وأُهْدِيَ لأحدٍ إكرامًا له، وقال العلامة ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل": [الهدية هي: ما يَقصِدُ بها المهدي إكرامَ المُهدَى إليه وإتحافَه بالهدية لكرامته عليه ومنزلته عنده؛ إرادةَ التقرب منه].

خالصة عن الأغراض السيئة

وبينت الإفتاء، أنه قد راعى الشرع الشريف في الهدية أن تكون خالصة عن الأغراض السيئة؛ كتسببها في ضياع حقوق الناس، أو حصول الإنسان على ما ليس له فيه حق؛ فمنع منها ما أضاع حقًّا أو أدَّى إلى باطل؛ كأن تكون الهدية من أجل ولايةٍ أو قضاءٍ، أو يُتَوَسَّل بها إلى ميل حاكمٍ على خصمه، أو رِشوةٍ، أو غير ذلك، وجعل أخذها حينئذٍ مِن قبيل الغلول المُحرَّم، وقد حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك في سُنَّته الشريفة المطهرة:

الهدايا

فعن أبي حُمَيد السَّاعدي رضي الله عنه قال: استعمل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم رجلًا من الْأَزْدِ يقال له ابن اللُّتْبِيَّةِ على الصدقة، فلما قدِمَ قال: هذا مالُكم وهذا أُهدِيَ إليَّ، فقام النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فصعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «مَا بَالُ العَامِلِ نَبْعَثُهُ فيأتي يَقُولُ: هَذَا لَكَ وَهَذَا لِي! فهَلَّا جَلَسَ فِي بَيتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فينظُر أيهدَى لَهُ أمْ لَا؟ والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَا يَأتِي بِشيءٍ إلَّا جَاءَ بِهِ يَومَ القِيَامَةِ يحمِلُه عَلَى رَقَبَتِهِ؛ إن كَان بَعِيرًا له رُغاء، أو بَقَرةً لها خُوار، أو شَاةً تَيْعَرُ» متفق عليه.

قال الإمام النووي في "شرح مسلم": [وفي هذا الحديث: بيان أن هدايا العمَّال حرام وغلول؛ لأنه خان في ولايته وأمانته؛ ولهذا ذكر في الحديث في عقوبتِه وحملِه ما أُهدي إليه يوم القيامة كما ذكر مثله في الغالِّ، وقد بيَّن صلى الله عليه وآله وسلم في نفس الحديث السببَ في تحريم الهدية عليه، وأنها بسبب الولاية، بخلاف الهدية لغير العامل؛ فإنها مستحبة].

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري": [بيَّن له النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ الحقوق التي عمل لأجلها هي السبب في الإهداء له، وأنَّه لو أقام في منزله لم يُهْدَ له شيءٌ، فلا ينبغي له أن يستحلَّها بمجرد كونها وصلت إليه على طريق الهدية، فإن ذاك إنما يكون حيث يتمحض الحق له].

مقالات مشابهة

  • 10 أدعية مستجابة لتحقيق الخير والبركة في العام الهجري الجديد 1446
  • إمام الحرم: طلب العلم سبيل لنيل الرشد
  • مهيب عبدالهادي يفاجئ نجم الأهلي بهذا التصريح
  • دعاء الشفاء من الأمراض.. أوصى به النبي للوقاية والعلاج  
  • «الإفتاء» تكشف صحة حديث «إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ»
  • بداية نزول الوحي على النبي
  • الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا
  • حكم قول "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"
  • فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
  • أبرز المساجد التاريخية لآل البيت