انخفاض إنتاج النفط الليبي إلى ما دون مليون برميل يوميا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد وزير النفط الليبي محمد عون أن إنتاج البلاد من النفط انخفض إلى ما يقل عن مليون برميل يوميا.
وأرجع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الليبية تراجع إنتاج الخام، إلى إغلاق محتجين حقل الشرارة الذي تصل قدرته إلى 300 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.
وحذَّر عون مؤخرا من التداعيات السلبية لإغلاق أي موانئ أو حقول، ورأى أنها "لن تكون هينة باعتبار أن ليبيا تنتج الآن كميات كبيرة، تلامس مليونا و200 ألف برميل يوميا من النفط، بالإضافة إلى إنتاج 2.7 مليار قدم مكعبة من الغاز في اليوم، يصدّر منها 300 مليون قدم مكعبة يوميا".
وتابع عون: "عندما يتوقف ضخ النفط الخام سيتعطل بالتبعية إنتاج الغاز أيضا، وهذا سيؤثر على محطات الكهرباء بالبلاد، أي أن الشعب سيكون مستهدفاً بهذا القرار، ومتأثرا به قبل شريحة المستوردين، الذين قد يجدون بديلا آخر".
كما أوضح عون أن تكرار التهديد بإيقاف النفط «يعرضنا لاحتمال فقدان العملاء المستوردين له إلى غير رجعة، لتخوفهم من عدم الاستقرار في الإمدادات، وقدرتنا على الإيفاء بالعقود والعودة لإعلان (القوة القاهرة)، مما سيضطرهم للبحث عن بدائل، على الرغم من استمرار أزمة الطاقة العالمية جرَّاء الصراع الراهن بأوكرانيا».
وبدوره، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة إن حكومته وضعت خططا لمضاعفة إنتاج النفط، وتطوير البنية التحتية للحقول النفطية، والتوسع في الاستكشاف، بما يدعم المؤسسة الوطنية للنفط والاقتصاد الوطني.
وأكد دبيبة، في كلمته خلال انطلاق قمة "ليبيا للطاقة والاقتصاد" السبت 13 يناير 2024، في العاصمة طرابلس، العمل لإزالة المعوقات التي تواجه قطاع الطاقة.
وأضاف أن حكومته تسعى إلى الاستقرار وتحسين بيئة الاستثمار وتشجيع رؤوس الأموال للعمل في ليبيا، معتبرا أن مشروعات عودة الحياة عززت الاستقرار.
وأشار رئيس حكومة الوحدة إلى الاهتمام بالبحث عن مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، بما في ذلك استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية باستغلال إمكانات ليبيا لإقامة أضخم حقول للطاقة الشمسية في المنطقة.
وأكد السعي إلى احتلال ليبيا مرتبة في مقدمة الدول المتفوقة في هذا المجال، مع تصدير الفائض منها إلى دول الجوار والقارة السمراء ودول البحر المتوسط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط الصخري النفط والغاز برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا ساحة تعاون محتملة بين مصر وتركيا وسط دعم “ناتو” لاستقرار المنطقة
???? ليبيا | تقرير دولي: ليبيا ساحة محتملة لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا بدعم من “ناتو”
ليبيا – تناول تقرير تحليلي لموقع “عرب نيوز” الدولي الديناميكيات الإقليمية المتعلقة بـعلاقات أنقرة والقاهرة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مسلطًا الضوء على ملف ليبيا كفرصة محورية لتعزيز التعاون بين الجانبين.
???? مواقف متباينة من تدخل “ناتو” في ليبيا عام 2011 ????️
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن مصر عارضت تدخل “ناتو” العسكري في ليبيا عام 2011 خوفًا من تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، بينما اعترضت تركيا في البداية قبل أن تنضم مترددة إلى العمليات العسكرية.
???? تدخل “ناتو” عزز انعدام الثقة بالمنطقة ⚠️
بيّن التقرير أن تدخل الحلف في ليبيا غذى التصورات السلبية وأدى إلى فقدان الثقة بين النخب السياسية والشعوب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما جعل صورة “ناتو” مثار جدل لعقود.
???? التقارب المصري التركي فرصة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ????
رأى التقرير أن استعادة العلاقات بين مصر وتركيا تمثل تطورًا مهمًا قد يساهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن تعزيز الترابط بين أنقرة والقاهرة يتماشى مع أهداف “ناتو” في تعزيز الأمن بالمنطقة.
???? “ناتو” يطمح لدور في بناء الدفاع الليبي ????️
أشار التقرير إلى اهتمام الحلف بالمساعدة في بناء الهياكل الدفاعية الليبية، وربط نجاح هذا المسعى بتعاون وثيق بين مصر وتركيا لتحقيق الأهداف الأمنية بشكل فعّال.
???? مصر تخشى استمرار الفوضى في جارتها الغربية ????
أكد التقرير أن ليبيا تظل تحديًا أمنيًا خطيرًا بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى أن القاهرة و”ناتو” يشتركان في الهدف الأساسي بتحقيق الاستقرار، رغم اختلاف أساليب تحقيقه.
???? تحركات تركية لتعزيز دورها الإقليمي عبر التعاون مع مصر ????
أبرز التقرير أن تركيا، باعتبارها عضوًا في “ناتو”، تسعى إلى لعب دور فاعل في استراتيجيات الحلف بالمنطقة، مع إعطاء الأولوية لتعزيز الأمن بدلاً من المخاطرة به، عبر حل الأزمات المستمرة بما فيها الأزمة الليبية.
???? المصالح الاقتصادية قوة دافعة للتعاون في ليبيا ????
خلص التقرير إلى أن التعاون بين القاهرة وأنقرة مدفوع أيضًا بمصالح اقتصادية مشتركة، لاسيما مع التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين، معتبرًا أن ليبيا تشكل مساحة محتملة للتعاون بدلًا من النزاع.
???? مخاوف من تفاقم الفوضى بسبب الهجرة غير الشرعية والجهات المسلحة ????
نوّه التقرير إلى أن استمرار عدم الاستقرار في ليبيا أسهم في ظهور فاعلين غير حكوميين وتزايد موجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، مما جعل الوضع الليبي مصدر قلق مشترك لتركيا ومصر و”ناتو”.
ترجمة المرصد – خاص