الطبيعة تنثر عبقها وخضرتها في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مع نهاية “المربعانية”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
المناطق_واس
نثرت الطبيعة الساحرة عبقها وخضرتها على مساحات واسعة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، حيث أظهرت المشاهد هناك جمال الأرض في مناظر طبيعية خلابة غنّاء مع نهاية “المربعانية”، تجسّد بيت الشاعر العباسي “البحتري” (أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً.. من الحسن حتى كاد أن يتكلما).
وشكّلت النباتات البرية ذات اللون الأخضر الزاهي، مع الزهور التي تتراقص مع الهواء العليل، لوحات جمالية ومناظر طبيعية، زادها حسنًا وجمالاً الأشجار المعمرة المتنوعة التي تتميز بها المحمية، إضافةً لعدد كبير من النباتات والأشجار، كالطلح ولأرطى والسدر والعوسج والأقحوان والرمث والشيح والقيصوم والخبيز والرشاد والنصي والحوذان والربلة، والحميض والحنوة والحوى وغيرها من النباتات الأخرى المتنوعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة
إقرأ أيضاً:
قيصرية الكتاب تحتفي بالإنجازات الثقافية والتعليمية للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ “رحمه الله” في أمسية “شخصيات وطنية”
تألقت قيصرية الكتاب في أمسية مميزة أقيمت بجامعة الأمير سلطان احتفاءً بإرث معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ “رحمه الله” وإسهاماته الاستثنائية في مجالات التعليم والثقافة والأدب التي امتدت على مدار أكثر من 26 عامًا، حيث حملت الأمسية عنوان “شخصيات وطنية”، مستهدفة إلهام الشباب برحلة عطاء هذه الشخصية الوطنية الفريدة.
استهلت الأمسية بفيلم وثائقي استعرض محطات حياة معالي الشيخ حسن آل الشيخ منذ نشأته وحتى مسيرته المهنية الحافلة، ثم ألقى المشرف العام على قيصرية الكتاب الأستاذ أحمد الحمدان كلمة افتتاحية عبّر فيها عن أهمية استذكار هذه الرموز الوطنية. وتوالت الكلمات المؤثرة، حيث تحدث الدكتور عبدالله بن حسن آل الشيخ باسم عائلة الشيخ، وتغنت الأمسية بأبيات من قصيدة للشاعر الجزائري أ. ناصر الشريف ألقاها الأستاذ صالح بن رشيد العضياني.
وعُقدت ندوة ثقافية أدارها الأستاذ حمد القاضي بمشاركة كل من الدكتورة ندى أبا الخيل والدكتور طلال قستي، اللذين ناقشا الإنجازات التعليمية للشيخ حسن آل الشيخ “رحمه الله” وتأثيره العميق في تطوير التعليم بالمملكة سلط المشاركون الضوء على مؤلفاته الغنية، التي شملت كتبًا ومقالات صحفية بلغ عددها 36 مقالة، مشيرين إلى بصماته الواضحة في المشهد الثقافي والتعليمي.
وقد أضافت الدكتورة ندى أبا الخيل لمسة خاصة حين تحدثت عن رسالتها في الماجستير، التي تناولت فيها حياة الشيخ ونثره. عبّرت عن مدى تأثرها الشخصي بسيرته، وكيف ألهمها عمق تجربته لبلورة رسالتها على نحو يليق بمقامه.
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار رؤية قيصرية الكتاب لتعزيز حضور الشخصيات الثقافية البارزة في المشهد الوطني، وتجسير العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والثقافية، دعمًا للأهداف الثقافية لرؤية السعودية 2030.