بعد تعليمات حماد.. “بالقاسم حفتر” يصدر تعليمات عاجلة لمواجهة أحوال الطقس بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
أمر المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة بالقاسم حفتر، بتحرك جميع آليات الصندوق من درنة إلى البيضاء ومناطق الجبل الأخضر، بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار وذلك تحسباً لأي طارئ.
كما أصدر المهندس بالقاسم حفتر أصدر تعليماته بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية.
وتأتي هذه التعليمات بعد مخاطبة رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد لوزارتي الداخلية والحكم المحلي، برفع درجات الاستعداد إلى الحد الأقصى وضرورة تكاتف الجهود الحكومية، من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين.
و شدد المهندس بالقاسم حفتر على تسخير الصندوق لكافة إمكانياته حتى تمر الأزمة ويتحسن وضع الطقس في المنطقة.
الوسومالمناطق المتضررة بلقاسم حفتر صندوق إعادة إعمار درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المناطق المتضررة بلقاسم حفتر ليبيا بالقاسم حفتر
إقرأ أيضاً:
الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
الثورة نت/..
أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وذكر وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان، أن “وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يو اس ايد” أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة”.
وأضاف روبيو أن “يو اس ايد” ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية”، مشدّدا على ضرورة “إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا”. وتابع “نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا”.
وندد ديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بهذه الخطوة، قائلين في بيان إن إعادة التنظيم “لن تجعل من المستحيل تنفيذ أي من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فحسب، بل إن العبء الذي سيلقى على عاتق وزارة الخارجية سيتسبب بتعطيل كبير لمهمتها الأساسية”. أضاف البيان أن “هذا الاقتراح غير قانوني وخطير وغير فعال”.
ووقّع الرئيس ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأمريكية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية. ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأمريكي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.