شاهد: تركيب فني لأنفاق في تل أبيب لمحاكاة تجربة ظروف احتجاز الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يوافق يوم الأحد مرور 100 يوم على احتجاز حوالي 250 إسرائيليًا كرهائن على يد المسلحين الذين اجتاحوا الحدود من غزة، مما أدى إلى اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس.
حضر العشرات من أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس افتتاح تركيب فني في تل أبيب على شكل نفق، والذي يسمح للزوار بتجربة الظروف التي يتم فيها احتجاز الرهائن في قطاع غزة.
والتقط الزوار صورا لهم أمام مدخل النفق للذكرى، ووضع بعضهم صورا لأفراد أسرهم المحتجزين، على غرار صورة عوفر كالديرون وهو إسرائيلي محتجز في غزة منذ الهجوم المباغت الذي شنته حماس في الـ7 أكتوبر-تشرين الأول.
وأوضحت عنبار غولدشتاين، التي تنتمي لعائلة مكونة من ثلاثة رهائن تم إطلاق سراحهم: "أعتقد أنني مدين لعائلتي، بالرغم من صعوبة الأمر، فقد تمّ تحرير عائلتي خلال الجولة الثالثة لإطلاق الرهائن، لكنني ما زلت أشعر أنني مدين لهم ولبقية الرهائن بأن أشعر ولو بشكل بسيط بما يعانونه منذ ما يقرب من 100 يوم".
تغطية خاصة| نتنياهو: لا عودة لسكان غزة لمناطقهم طالما الحرب مستمرة ويجب غلق ثغرة محور فيلادلفياشاهد: صلاة جماعية عند حائط المبكى لأجل عودة المحتجزين في غزةوأكدت عنبار غولدشتاين: "بالكاد أستطيع الوقوف بشكل مستقيم هنا، مع أنني لست طويلة القامة. لذا أفكر فقط في هؤلاء الناس. أفكر في يومياتهم وفي ظروفهم معيشتهم. هذا غير منطقي، إنه غير منطقي".
وعلى الحائط يمكن قراءة "الأمل يموت أخيرًا" حيث أشار أحدهم إلى أن هذه الجملة تؤكد "حكم" شقيقه الذي قُتل في الهجوم الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول مع ابنته الكبرى. وكانت الجملة آخر ما كتبه نداف قبل مقتله هو وابنته المبرى.
يوافق يوم الأحد مرور 100 يوم على احتجاز حوالي 250 إسرائيليًا كرهائن على يد المسلحين الذين اجتاحوا الحدود من غزة، مما أدى إلى اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وبينما تم إطلاق سراح العشرات من النساء والأطفال والأجانب خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر-تشرين الثاني، وتأكد مقتل عدد من الرهائن، لا يزال 132 رهينة فيد الأسر. ولم يُسمح للصليب الأحمر برؤيتهم، ولا يُعرف أي شيء تقريبًا عن أحوالهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تستمر التغطية| رقعة الحرب على غزة تتوسع وجلسة لمجلس الأمن حول الوضع في القطاع شاهد: تشييع جندي إسرائيلي قُتل في المعارك الدائرة في غزة شاهد: تضرّع ودعاء من أمام حائط المبكى.. آلاف الإسرائيليين يصلّون لأجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس الشرق الأوسط المملكة المتحدة قتل الشتاء روسيا الصين فرنسا إندونيسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس الشرق الأوسط المملكة المتحدة یعرض الآن Next إسرائیلی ا حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية المغربي لولاية ثانية (شاهد)
انتخب حزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله بنكيران أمينا عاما له لولاية جديدة، تمتد حتى العام 2029.
وحصل بنكيران في انتخابات الحزب على 69 بالمئة من أصوات الناخبين، بواقع 974 صوتا (يصوت أعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب)، فيما حصل منافسيه إدريسي الأزمي الإدريسي على 374 صوتا، وعبدالله بووانو على 42 صوتا.
وأشاد بنكيران بمنافسيه اللذين وقفا إلى جانبه خلال خطاب النصر الذي ألقاه، مشيدا بالعملية الديمقراطية التي تمت بسلاسة.
وأكد بنكيران أن القيادة لن تكون فردية كما يتخيل البعض، قائلا إن ظروف العالم والأمة الإسلامية ليست سهلة، بما فيها ظروف المغرب، مضيفا "أيضا ظروف حزب العدالة والتنمية ليست سهلة".
وكان بنكيران قال قبيل مراسم الاقتراع، إن "ما يجب العمل عليه من لدن عموم أعضاء الحزب، حالا ومستقبلا، هو أن نكون مرفوعي الرؤوس سواء في الحكومة أو خارجها، وأن نحظى باحترام وقبول الشعب والمواطنين".
وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن "المرجعية الإسلامية توجب الانتباه إلى صغير الأمور وكبيرها، ودقائق التصرفات الاجتماعية، التي يجب أن تكون مطابقة لمقتضيات هذه المرجعية".
وهاجم بنكيران حكومة عزيز أخنوش، قائلا إنه منذ توليها المسؤولية في عام 2021، تراجعت بشكل ملحوظ في أدائها، متهماً الحكومة بالوقوع في تضارب المصالح، وإبرام صفقات مشبوهة، بالإضافة إلى "تحزيب الإدارة".
وأضاف بنكيران أن الحكومة الحالية فشلت في الوفاء بوعودها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل دعم النساء الأرامل، وإدارة أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، وسوء إدارة القطاع التعليمي الذي شهد تراجعًا في النتائج بسبب النهج المعتمد في تدريس اللغة الفرنسية.
وتحدث بنكيران عن القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة، قائلا إن "المغاربة لا يفرقهم عن الفلسطينيين سوى الجغرافيا"، ومؤكدًا أن "الدين، اللغة، والتاريخ بين الشعبين واحد".
وشدد على أن الفلسطينيين هم مغاربة والمغاربة فلسطينيون، مُبديًا إدانته لأي محاولات للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. في هذا الصدد، أشار إلى أن من يؤيد الاحتلال الصهيوني يتنكر لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية التي تربط الشعوب العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أظهرت أن المعركة لا تحتاج فقط إلى السلاح، بل إلى الإيمان العميق بحتمية النصر وحسن التخطيط. ودعا إلى أن تتوحد الأمة الإسلامية وتعمل بنية حسنة من أجل أن يكون المستقبل أفضل للجميع.