موعد شهر رمضان 2024 في فلسطين.. أمنيات بانتهاء العدوان قبل الصيام
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
موعد شهر رمضان 2024 في فلسطين من أكثر الأشياء التي تصدرت مواقع البحث خلال الأيام الماضية، لا سيما وأن الأمنيات تتعالى أن يحل الشهر الكريم وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي أسقط أكثر من 90 ألف بين شهداء ومصابين، إلى جانب مئات الآلاف من النازحين الذين أرغموا على ترك منازلهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن في السابع من أكتوبر الماضي هجوماً هو الأعنف والأشرس على قطاع غزة، إثر هجوم مباغت نفذته الفصائل الفلسطينية في مستوطنات غلاف قطاع غزة لأول مرة، ليتمكنوا من احتجاز وقتل مئات الإسرائيليين بينهم عسكريين، فيما لم تتوقف الحرب طوال 100 يوم سوى 7 أيام فقط كهدنة إنسانية.
وذكرت بوابة «فلسطين أونلاين» أنه من المتوقع أن يكون موعد شهر رمضان 2024 في فلسطين يوم الاثنين 11 مارس، ما يعني أنه بنسبة كبيرة سيأتي متوافقا مع غالبية الدول العربية والإسلامية التي تصوم الشهر الكريم في نفس الموعد تقريباً.
تحركات مكثفة للتوصل إلى تهدئة خلال الشهر الكريمفي هذا السياق، أعرب محمد فتحي الشريف مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات عن أمنياته بأن ينتهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان الكريم، معرباً عن اعتقاده بأنه ستكون هناك تحركات مكثفة للتوصل إلى تهدئة خلال الشهر الكريم تتيح للأشقاء الفلسطينيين في القطاع التقاط أنفاسهم.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه ما من شك أن رمضان سيحل والدمار في كل مكان بغزة تقريبا لكن الشعب الفلسطيني شعب مقاوم اعتاد على الصعاب، مؤكداً أنه إذ سألت أي عربي أو مسلم في أي مكان فستكون أمنيته أن يأتي شهر رمضان وقد انتهى هذا العدوان الغاشم الذي حرق الأخضر واليابس على حد قوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة شهر رمضان في فلسطين الشهر الکریم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم للضغط من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد في باكو عاصمة أذربيجان برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف تحت شعار: «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر».
وفي بداية كلمته توجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجميع الحضور بالتحية والإجلال، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه " الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر"، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، و الثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالموأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.
وتابع:" نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية.
وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: "إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه" ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.
كما أضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: " سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: "من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته "، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة
ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً"
وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالمودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.
وطالب الدكتور أسامة الأزهري، قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق.
اقرأ أيضاًموهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»
وزير الأوقاف: صفحة الإمام على السوشيال منبر آخر ينبغي توجيهها لنشر العلم النافع
وزير الأوقاف: خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك والترابط الأسري في المجتمع