الدوري الإنكليزي: دي بروين يقود سيتي الى قلب الطاولة على نيوكاسل والضغط على ليفربول
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قاد البديل الدولي البلجيكي كيفن دي بروين العائد من الاصابة فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب الى قلب الطاولة على مضيفه نيوكاسل والفوز عليه 3-2 بتسجيله هدفا مع تمريرة حاسمة السبت على ملعب “سانت جيمس بارك” في نيوكاسل في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
واستهل سيتي المباراة بأفضل طريقة ممكنة مفتتحا التسجيل عبر جناحه الدولي البرتغالي برناندو سيلفا (26)، لكن نيوكاسل رد بهدفين في دقيقتين بواسطة الدوليين السويدي ألكسندر إيزاك (35) وأنتوني غوردون (37).
ودفع المدرب الاسباني لسيتي بيب غوارديولا بدي بروين مكان سيلفا في الدقيقة 69، فنجح في إدراك التعادل بعد خمس دقائق بتسديدة زاحفة رائعة (74)، قبل أن يمرر كرة هدف الفوز الى البديل والنروجي أوسكار بوب (90+1).
وواصل سيتي انتفاضته منذ تتويجه بلقب مونديال الأندية في السعودية على فلوميننسي البرازيلي 4-0، وحقق فوزه الثالث تواليا في الدوري والخامس في مختلف المسابقات بعدما اكتفى بفوز واحد في ست مباريات متتالية في البريمرليغ (4 تعادلات وخسارة واحدة) قبل العرس العالمي.
وارتقى سيتي الى المركز الثاني مؤقتا برصيد 43 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام أستون فيلا الذي يحل ضيفا على إيفرتون الأحد، وبفارق نقطتين خلف ليفربول المتصدر والذي يلاقي مضيفه بورنموث في 21 الحالي.
وثأر “سيتيزن” الذي يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة مع برنتفورد، لخروجه على يد نيوكاسل من الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة عندما خسر امامه 0-1 على الملعب ذاته في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
في المقابل واصل نيوكاسل سقوطه المدوّي في الدوري وخسر المباراة الرابعة توالياً والسادسة في مبارياته السبع الاخيرة، فتجمّد رصيده عند 29 نقطة في المركز العاشر، وبات مهددا بالتراجع مركزا واحدا في حال فوز ولفرهامبتون على ضيفه برايتون في 22 الحالي في ختام المرحلة.
وبدأ نيوكاسل بالضغط سريعاً على الضيوف، فسجّل شون لونغستاف هدفا في الدقيقة الثانية ألغي بداعي التسلل، وأصيب حارس مرمى سيتي الدولي البرازيلي إيدرسون بعد التحامه مع لونغستاف لكنه تابع المباراة، قبل أن يرتكب خطأ فادحا أمام البارغوياني ميغيل ألميرون وكاد أن يدفع الثمن غاليا لولا تدخل أحد المدافعين الذي أبعد الكرة.
وسقط إيدرسون أرضاً عقب الفرصة وطلب من مدربه الإسباني بيب غوارديولا استبداله فدفع بالألماني شتيفان أورتيغا مكانه.
ومنح سيلفا التقدم لسيتي بهدف رائع بالكعب بعد عرضيةٍ من كايل ووكر (26) الذي صنع ثاني تمريراته الحاسمة في الدوري هذا الموسم في مباراته العشرين.
وفي الوقت الذي ضغط فيه الضيوف وكانوا قريبين من تسجيل هدفٍ ثانٍ في أكثر من محاولة، فاجأهم إيساك بهدفٍ جميل من هجمةٍ مرتدة بعد تمريرةٍ طويلةٍ مميّزة من البرازيلي برونو غيماريش هيأها لنفسه داخل المنطقة وسددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس أورتيغا (35).
وبعد دقيقتين فقط أضاف غوردون بهدفٍ ثانٍ مماثل مُسدداً الكرة ببراعة على يسار الحارس البديل.
وانتظر غوارديولا حتّى الدقيقة 69 ليُدخل نجمه دي بروين الذي سجّل عودته إلى الفريق كبديل في عطلة نهاية الأسبوع الماضي خلال الفوز على هادرسفيلد 5-0 في الدور الثالث لمسابقة الكأس، بعدما غاب منذ آب/أغسطس العام الماضي نتيجة تفاقم إصابة يعاني منها في الفخذ.
ولم يتأخّر صانع الألعاب سوى خمس دقائق كي يضع بصمته ويُسجّل التعادل بتسديدة ذكية زاحفة من على مشارف المنطقة (74). وهو الهدف رقم 100 لفريقه في مرمى نيوكاسل في الدوري، فأصبح الأخير أوّل فريق يتكبّد هذا العدد من الأهداف ضد سيتي في البطولة.
وواصل سيتي ضغطه على المضيف وأدخل غوارديولا ورقةً رابحة بإشراك الشاب بوب (20 عاماً) الذي سجّل هدف الفوز مستثمراً تمريرةً طويلةً ذكيّة من دي بروين (90+1).
وبات البلجيكي أول بديل لسيتي يُسجّل ويصنع في مباراة واحدة ضمن الدوري منذ الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أمام كارديف سيتي في كانون الثاني/يناير 2014.
تشلسي يواصل صحوتهوحقق تشلسي فوزه الثالث توالياً في الدوري لأول مرة هذا الموسم أمام ضيفه فولهام 1-0، وذلك بعد خسارته المحرجة في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة أمام ميدلزبره.
وسجّل الجناح الدولي الشاب كول بالمر (21 عاماً) هدف الفوز لفريق غرب لندن من ركلة جزاء في الوقت البدل عن ضائع للشوط الأول إثر عرقلة على رحيم سترلينغ (45+4).
ترجم ركلة الجزاء الخامسة هذا الموسم معيداً الفريق إلى سكة الفوز بعد خيبة الخسارة أمام ميدلزبره من المستوى الثاني يوم الثلاثاء في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.
ورفع بالمر رصيده إلى 9 أهداف في 17 مباراة مع تشلسي الذي انضم إليه الصيف الماضي بنحو 50 مليون يورو من مانشستر سيتي حامل اللقب.
وكانت الخسارة الأخيرة عثرة إضافية في الموسم المتذبذب لتشكيلة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
ولم يكن تشلسي أكثر دينامية أمام فولهام صاحب المركز الثالث عشر، بيد أن بوكيتينو خرج ممتناً من حصد النقطة التاسعة توالياً التي وضعت الفريق الأزرق في المركز الثامن موقتاً بعد بداية كارثية لموسم البرميرليغ.
وقال المدرب بعد المباراة “كان جيداً بالنسبة لنا أن نُعاني قليلاً”، وأضاف “هذا النوع من المباريات يسمح لنا بالتطوّر، بكسب الثقة”.
وأضاف “الشوط الأوّل لم يكن كما خطّطنا”، مبرراً البداية المتواضعة بحدثٍ وقع قبل المباراة “وأثّر قليلاً على الفريق”، دون أن يرغب بالإعلان عنه.
وتابع “من المهمّ للفريق، في الطريقة التي نبني فيها هذا التطوّر، أن يشعر بالثقة وأن يتقبّل النقد”.
وفيما تفرّق ثلاثة كيلومترات ناديي غرب لندن، أخفق فولهام مجدداً بتحقيق الفوز في ستامفورد بريدج في سلسلة ممتدة منذ 1979.
واعتبر البرتغالي ماركو سيلفا مدرب فولهام أن فريقه “تعرّض للظلم”، بالإشارة إلى عدم طرد مدافع تشلسي الفرنسي مالو غوستو في الشوط الأوّل.
وقال “برأيي، هناك بطاقة حمراء واضحة في هذه الحالة. في هذه الحالة، يحدث ذلك بسرعة كبيرة ومن الصعب على الحكم أن يعرف ما إذا كانت بطاقة حمراء أم لا”.
وتقلصت القدرات الهجومية لتشلسي مع مشاركة السنغالي نيكولاس جاكسون مع بلاده في كأس أمم إفريقيا والإصابة الأخيرة للفرنسي كريستوفر نكونكو.
وبعد عشرة أيام من التوقّف الشتوي، سيكون تشلسي قادراً على قلب تأخره في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، عندما يلاقي ميدلزبره مجدداً في 23 كانون الثاني/يناير.
المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي تشيلسي مانشستر سيتي نيوكاسلالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي تشيلسي مانشستر سيتي نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه فالنسيا في مباراة مؤجلة بحثا عن اعتلاء قمة الدوري الإسباني
يتطلع فريق ريال مدريد إلى اعتلاء قمة جدول ترتيب أندية الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يحل ضيفا على فريق فالنسيا في مباراة مؤجلة من الجولة الثانية عشرة للمسابقة.
وكان من المفترض أن تقام هذه المباراة في وقت سابق ولكن تم تأجيلها بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت منطقة بلنسية.
ويحتل الريال المركز الثاني في جدول الترتيب، برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد، الذي لديه هو الآخر مباراة مؤجلة.
ورغم أن نتائج الريال هذا الموسم تبدو مهتزة نوعا ما، حيث حقق الفوز في 12 مباراة وتعادل في أربع وخسر اثنتين، عاد الفريق بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى المنافسة بقوة على لقب الدوري وذلك بعد انهيار برشلونة في المباريات الأخيرة، والتحسن المستمر الذي يشهده الريال، وبات يتنافس مع أتلتيكو مدريد على قمة جدول الترتيب.
ويدخل الريال المباراة أمام فالنسيا منتشيا بفوزه الكبير 4 / 2 على أشبيلية، وهي المباراة التي شهدت عودة كيليان مبابي للتسجيل والتألق بشكل ملحوظ.
ويستعيد أنشيلوتي في هذه المباراة جهود فينيسيوس جونيور بعد انتهاء إيقافه، وهو أمر من شأنه أن يمنح الفريق قوة هجومية إضافية.
ولا يعاني الريال من أي إصابات جديدة، باستثناء المصابين لفترة طويلة ديفيد ألابا وداني كارفاخال وإيدير ميليتاو.
والمشكلة الحقيقية التي يواجهها الريال هي عدم تحقيق الفوز على فالنسيا على ملعب ميستايا منذ عام 2021، حيث خاض مباراتين هناك، خسر واحدة وتعادل في الأخرى.
وبشكل عام، فاز الريال في مباراتين من آخر أربع مباريات جمعته ببلنسية مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مثلها.
وتبدو الفرصة متاحة أمام الريال لاعتلاء قمة جدول الترتيب بالنظر إلى أن فالنسيا، الذي لديه مباراتان مؤجلتان، يمر بموسم صعب للغاية حيث يقبع الفريق في المركز التاسع عشر قبل الأخير، برصيد 12 نقطة حصدها من الفوز في مباراتين والتعادل في ست والخسارة في تسع.
ولم يتمكن فالنسيا من تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات، حيث خسر في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين، وهو ما دفع إدارة النادي لإنهاء التعاقد مع روبن براخا على خلفية تراجع نتائج الفريق وتولي كارلوس كوربيران تدريب الفريق.
وستكون هذه المباراة هي الأولى لكوربيران، الذي كان يلعب مع فالنسيا في فرق الناشئين كحارس مرمى.
ويسعى كوربيران لمفاجأة الريال وتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارد الفريق.
وستكون الأجواء مهيأة لذلك، خاصة وأن كوربيران استغل فترة الراحة الأخيرة لتعديل بعض الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الفترة الأخيرة، وتدريب اللاعبين على طريقة أداء مختلفة مما يعني أن أنشيلوتي وفريقه سيكون لديهم مهمة صعبة في استكشاف الفريق.