أخبارنا المغربية ــ الرباط

بدأت أسعار الطماطم، كباقي الخضر تشهد انخفاضا ملحوظا بالأسواق المغربية، وهو ما أكده الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب، مؤكدا في تصريح صحفي بأن الكيلوغرام الواحد من هذا المنتوج يبلغ حاليا حوالي أربعة دراهم.

وحذر المتحدث في تصريحه لصحيفة "الصحراء المغربية" أن استمرار انخفاض سعر الطماطم رهين بتراجع فيروس Toba movirus الذي تسبب في خسائر واضحة في العديد من ضيعات إنتاج الطماطم المستديرة.

وكانت التقديرات الأولية تفيد بأن الخسائر بلغت لحد الآن حوالي 50 في المائة من إنتاج هذه الاستغلاليات الفلاحية. 

للإشارة، فقد اكتوت جيوب المواطنين بالغلاء الذي شهده سعر الطماطم في وقت سابق، حيث وصل لـ 15 درهما، حيث برر المهنيون هذا الارتفاع بقساوة برودة الطقس، وتأخر نضج الطماطم، إلى جانب الفيروس المذكور.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل

أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.

وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".

وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.

وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.

 

والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.

ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.

وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.

وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.

ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.

وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.

 

مقالات مشابهة

  • مستشفى عبس العام .. تطور ملموس وخدمات صحية وطبية نوعية
  • السلطات المغربية تحبط تحضيرات لاقتحام سبتة المحتلة ليلة العيد
  • انخفاض إنتاج الولايات المتحدة يرفع أسعار النفط في ختام التعاملات
  • روسيا .. حماية المستهلك تنفي ظهور فيروس يسبب سعالا مع الدم
  • بكري يحذر من تعيين بلستن رئيسا لوكالة الهجرة الطوعية لسكان غزة: الموقف خطير جدا
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • عوار يتعافى ويلتحق بتدريبات اتحاد جدة
  • ضع الفسيخ في الماء لمدة 24 ساعة قبل تناوله
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس الروتا عند الأطفال