«بلومبيرغ»: تطوير القوى العاملة التنافسية يحقق الازدهار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت «بلومبيرغ» أن تطوير القوى العاملة التنافسية يحقق الازدهار على المدى البعيد في أي بلد، وتتمتّع بما يلزم لمواجهة تحديات المستقبل الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز «مئوية الإمارات 2071»، التي تطمح إلى تأسيس اقتصاد معرفي منافس عالمياً، وتركّز على تطوير قوى عاملة متميزة في المجال المالي ومجال التقنية، ويتمثل الهدف منها في تعزيز قدرات الدولة، وإكساب الشباب الإماراتي المهارات والكفاءات اللازمة للأدوار الاستشارية على مستوى العالم.
وقال ديفيد ماسياس، مسؤول اختصاصيي السوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في «بلومبيرغ»، إن مبادرة أدنوك- بلومبيرغ التعليمية، التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم الإماراتية، تعد عنصراً محورياً في هذه الرؤية، وتدل على إمكانية مواءمة الشراكات بين القطاعين العام والخاص مع الأولويات الوطنية، لتشكّل جسراً لتطلعات دولة الإمارات المستقبلية. بعد تصنيفها وجهةً تستقطب المواهب في العالم العربي في تصنيف المواهب العالمي 2023 الصادر عن معهد تطوير الإدارة (IMD)، تجهّز دولة الإمارات حالياً جيلها المقبل للنجاح على الصعيد الدولي بمبادرات تم تصميمها لإكساب المواطنين الإماراتيين مهارات ضرورية للازدهار في اقتصاد حيوي.
وأضاف أنه تم تطوير المبادرة في البدء بغاية واضحة، وهي تزويد الجيل المقبل من الطلبة بالمهارات المالية الأساسية، وتنمية ذهنية تتوجه نحو النمو والنجاح في سوق العمل الحالي لديهم. وتقدم الحكومة الإماراتية، المعروفة بالتزامها بالتكيّف مع الظروف والابتكار، دعماً كاملاً لهذه المبادرة، التي أصبحت نموذجاً يُحتَذى به في الجهود المشتركة التي تلبي الأولويات الوطنية الأساسية.
وأوضح أن مشاهدة الطلبة وهم يشاركون بحماسة في تحدي أدنوك-بلومبيرغ للتداول، مستفيدين من بلومبيرغ تيرمنال، تجربة ملهمة حقاً، وعمق المعرفة الذي أظهرته الفرق كافة، خلال السنوات القليلة الماضية، يبيّن المستقبل الواعد للقوى العاملة الإماراتية.
فيما قال الدكتور ريان ليماند، الرئيس التنفيذي في نيوفيجن لإدارة الثروات: لا تقتصر المبادرة المشتركة على التعليم التقليدي، بل توفر للطلبة وصولاً إلى مختبرات بلومبيرغ تيرمنال المعروفة، ومساقات جامعية عملية في مجال المهارات المالية، وفرصة للمشاركة في تحدي أدنوك-بلومبيرغ السنوي للتداول.
وأضاف أنه منذ إطلاقها عام 2019، قدمت المبادرة الدعم لأكثر من تسعة آلاف طالب في خمس جامعات إماراتية رائدة، حيث تم تركيب أكثر من مئة بلومبيرغ تيرمنال تمنح الطلبة وصولاً إلى بيانات وتحليلات مالية بالزمن الحقيقي، الأمر الذي يمكنهم من استكشاف أسواق معقدة وفئات متنوعة من الأصول.
وأضح أن مهمة التحدي تتمثل في ترميم الثغرة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يمكّن الطلبة من اختبار مهاراتهم المالية التخصصية، واكتساب لمحة عن التحديات التي سيواجهونها في عملهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«M42» تستعرض جهودها في تطوير طب المختبر وعلم الجينوم
المختبر المرجعي الوطني ينفذ 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً
أبوظبي:
«الخليج»
تواصل شركة «M42» الصحية، ابتكار حلول سريرية وطبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم، وتعتزم استعراض قدراتها في التشخيص خلال مشاركتها في «مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري» في الشرق الأوسط الذي يعقد يومي 23 و24 نوفمبر في أبوظبي.
وتحظى خدمات «M42» التشخيصية التي تشمل مجالات صحية عدّة، بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز «أوميكس» للتميز، إلى جانب فريق عالمي يضم أمهر الخبراء السريريين.
وتعدّ الجمعية التي تنظم هذا الحدث، مؤسسة مهنية علمية وطبية عالمية تلتزم بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية، وسيجمع المؤتمر نخبة من ممتهني طب المخابر لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
ويؤدي المختبر المرجعي الوطني، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ نحو 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً،. ويُستفاد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة ويشمل المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر نحو 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة، وترتقي قدرات الاختبار المذكورة بجودة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية
وقالت الدكتورة ليلى عبد الوارث، المديرة التنفيذية «يلتزم المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر في طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المنطقة. وتوفر مختبراتنا المعتمدة عالمياً، ويديرها فريق عالمي المستوى من علماء الأمراض والعلماء السريريين وعلماء الطب الحيوي، خبرات متخصصة في مختلف مجالات الطب. وبحرصنا على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، نواصل أداء دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة مدفوعين بشراكات وثيقة مع صنّاع السياسات، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في دولة الإمارات».
ويتولى مركز «أوميكس» مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي بقيادة دائرة الصحة – أبوظبي. وبعد نجاحه بوضع التسلسل الجيني لنحو 600 ألف عيّنة من الإماراتيين، يعمل البرنامج، على التحول بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات من المنهجية الموحدة التي تطبّق على الجميع، إلى شكل دقيق ووقائي، ويرسي معيار عالمية لعلم الجينوم السكاني.
وقدم برنامج الجينوم الإماراتي مبادرات واسعة النطاق، مثل فحوص ما قبل الزواج وعلم الصيدلة الجيني، مدعوماً ببيانات جينية شاملة ومعززاً القدرة على تحديد المخاطر الوراثية للأمراض مبكراً لرفد المرضى بمعلومات قابلة للتطبيق، حيث يؤدي ذلك في الأغلب لتقليص الزمن اللازم للتوصل إلى التشخيص الدقيق بما يحد الأعباء المالية.
وقال الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري «تستفيد برامج مثل فحوص ما قبل الزواج من البيانات الجينية الشاملة لتحديد المخاطر الوراثية مبكراً، في حين تقدم تقنيات التسلسل الجيني دقة تشخيص كبيرة، وتزيد كفاءة تشخيص الأمراض النادرة بنسبة 31% مقارنة بالاختبارات التقليدية».
وسيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء، لمناقشة البحوث السباقة والتقنيات المتطورة في طب المختبر وسيقدم الدكتور أدريان جي ميلر، استشاري الكيمياء الحيوية السريرية والمدير الفني (الكيمياء السريرية) في المختبر المرجعي الوطني محاضرة «تطبيق التروبونين عالي الحساسية لتقييم احتشاء عضلة القلب السريع» في 23 نوفمبر. والدكتور فال زفيريف، جلسة «إطلاق العنان للإمكانات السريرية لعلم الجينوم السكاني». وتدير الدكتورة ليلى عبد الوارث، جلسة «التقدم في اختبار أمراض القلب والتمثيل الغذائي»، في 24 نوفمبر.