دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، جميع الأطراف في اليمن إلى ممارسة ضبط النفس ووقف التصعيد وسط "سياق إقليمي محفوف بالمخاطر على نحو متزايد .

وكرر غروندبرغ، في بيان السبت، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لجميع الأطراف إلى "تجنب الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في اليمن، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية، أو زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج.

كما سلّط غروندبرغ الضوء على "ضرورة حماية المدنيين اليمنيين، والحفاظ على تقدم جهود السلام منذ هدنة أبريل/ نيسان 2022.

وجاء في البيان أن "المبعوث الخاص يحث جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإعطاء الأولوية للقنوات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية ويدعو إلى وقف التصعيد".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعد توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة.. هل تلتزم جميع الأطراف؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "سوريا توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة"، حيث ألقى التقرير الضوء على هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة جادة نحو توحيد الفصائل السورية تحت راية واحدة، في ظل مرحلة مفصلية من التاريخ السوري.

وقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية، ويهدف إلى دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، مما يعزز جهود بناء دولة تشمل جميع السوريين.

تضمن الاتفاق ثمانية بنود رئيسية، من أبرزها: ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وفي كافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، تأمين عودة جميع المهجرين إلى مدنهم وقراهم وضمان حمايتهم، تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق، على أن يتم التنفيذ قبل نهاية العام الحالي.

يأتي هذا الاتفاق في ظل تحديات أمنية متصاعدة، خاصة مع تعرض محافظات الساحل السوري لاختراقات أمنية غير مسبوقة منذ سقوط نظام الأسد، مما دفع الإدارة السورية إلى محاولة استيعاب كافة الأطراف وبناء دولة جديدة قائمة على سيادة القانون.

إلى جانب التحديات الداخلية، تواجه سوريا تهديدات خارجية مستمرة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث شنّ الاحتلال الإسرائيلي أربع غارات جوية على ريف القنيطرة، مستهدفًا مقرات قيادية ومواقع عسكرية تابعة للحكومة السورية.

يرى مراقبون أن نجاح هذا الاتفاق سيعتمد على مدى التزام الأطراف بتطبيقه فعليًا، وقدرته على إنهاء الانقسامات الداخلية، ومواجهة التهديدات الإقليمية، فهل تستطيع سوريا الجديدة تجاوز هذه العقبات وبناء دولة موحدة قادرة على حماية مواطنيها واستعادة سيادتها؟.

مقالات مشابهة

  • الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
  • ‏الخارجية المصرية: ندعم جميع المبادرات الجادة لتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقةالعربية
  • غروندبرغ: يجب دفع العملية السياسية في اليمن
  • اجتماع حاسم في الرياض.. هل ينجح المبعوث الأممي في منع التصعيد باليمن؟
  • المبعوث الأممي يكشف كواليس لقاءات دولية في الرياض بشأن اليمن
  • غروندبرغ يحث على التنسيق الدولي لدعم السلام في اليمن
  • غروندبرغ يؤكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لدعم جهود خفض التصعيد باليمن
  • بعد توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة.. هل تلتزم جميع الأطراف؟
  • دعوة من رابطة قدامى القضاة إلى جميع قضاة لبنان.. هذا ما جاء فيها
  • الخارجية الروسية: اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا