الثقافة والفن، هل يجري إنتاج فيلم عن كارثة الغواصة تيتان؟ مخرج تيتانيك يجيب،بعد أقل من شهر من وفاة 5 أشخاص على متن الغواصة تيتان التي انفجرت في .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يجري إنتاج فيلم عن كارثة الغواصة تيتان؟.. مخرج تيتانيك يجيب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل يجري إنتاج فيلم عن كارثة الغواصة تيتان؟.. مخرج...

بعد أقل من شهر من وفاة 5 أشخاص على متن الغواصة "تيتان" التي انفجرت في أثناء نزولها إلى حطام السفينة تيتانيك، نفى مخرج فيلم "تيتانيك" جيمس كاميرون بشدة الشائعات التي تقول إنه يستعد لإخراج فيلم عن كارثة الغواصة.

ووفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، فقد قال في تغريدة لكاميرون على تويتر: "في العادة، أنا لا أرد على الشائعات المسيئة في وسائل الإعلام، لكني بحاجة إلى ذلك الآن، لا أجري محادثات حول فيلم يتناول "تيتان"، ولن أفعل ذلك مطلقًا".

مأساة مشابهة لتايتانيك

ليست هذه المرة الأولى التي يُدفع كاميرون للتعليق منذ اختفاء تيتان في يونيو.

لمنع تكرار الحادث.. خفر السواحل الأمريكي يحقق في أسباب غرق الغواصة #تيتان #اليوم//t.co/jfIWBSG7ov

— صحيفة اليوم (@alyaum) June 26, 2023

وقال مخرج أفلام "أفاتار" في وقت سابق لشبكة "إيه بي سي"، إن الناس في مجتمع الغوص كانوا "قلقين للغاية بشأن هذه الغواصة" قبل إطلاق الرحلة الاستكشافية.

وقال كاميرون في ذلك الوقت: "بالنسبة لنا، إنها مأساة مشابهة جدًا لتايتانيك، إذ لم يجر الالتفات إلى التحذيرات".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عُمان تحرضُ فضول الكوريين!

عندما وقف طابورٌ طويل من الكوريين في معرض سيؤول الدولي للكتاب من أجل الحصول على توقيع الكاتبة جوخة الحارثي على النسخة المترجمة من «سيدات القمر»، أو من أجل أن تُكتب أسماؤهم باللغة العربية بيد الخطاط العُماني بدر الغافري، أو ليخوضوا تجربة ارتداء الزي العُماني، أو ليطلعوا على المخطوطات المهمة، لاسيما مخطوطة «معدن الأسرار في علم البحار» لناصر بن علي بن ناصر بن مسعود الخضوري (1870 - 1962)، أو مخطوطة الطبيب العُماني راشد بن عميرة الذي شرّح جسد الإنسان قبل ٤٠٠ سنة، فذلك يُرينا بوضوح دور الثقافة كقوة ناعمة، تتركُ أثرا بالغ الرقة -كأثر الفراشة- لكنه أثر عميق الفاعلية والنفوذ.

سأتذكر أيضا قوة الأدب عندما جذبت رواية جوخة الحارثي جمهورا غفيرا لجلسة النقاش، وكيف حرّضت القراءة أسئلتهم الحيوية عن المكان العُماني وعن العرب والإسلام حتى عن فلسطين.

فكلّ هذه الأشياء تُرينا إمكانية التحرر من النظرة الضيقة للثقافة، وترينا أيضا ضرورة تحرير الثقافة من تقديمها بأنماط تقليدية، فهي قادرة على التغلغل في أشكال لا تعد ولا تحصى من حياتنا.

فالحضور العُماني في ذهن الآخر الأبعد منا جغرافيا ما يزال يعتريه شيء من الهشاشة، وهذا ما ينبغي الاشتغال عليه، فكما قال الشاعر الألماني غوته: «ليس هناك عقاب أقسى على المرء من العيش في الجنة بمفرده، فالمؤكد أن الوجود دون الآخرين يبدو ضربا من المستحيل».

فبينما ينخرط العالم في سباقات محمومة على تمثلات سياسية بعضها دموي وجارح، يمكن أن تمنح الثقافة مجتمعاتها حصانة نفسية واعية، ويمكنها أيضا أن تنعش السياحة وتصنع تصورات واقعية عنا، وأن تجلب الاقتصاد والاستثمارات من خارج المراكز الأساسية.

فمن يُراقب عن كثب التجربة الكورية يجدها حديثة نسبيا، وربما ظروفها تشبه ظروفنا، لكنها انتقلت من «التضور جوعا» لتصبح ثاني أعلى اقتصاد بعد اليابان في آسيا. ويعيد البعض قوة كوريا الجنوبية -كما هو حال سنغافورة- لأنها بدأت بإصلاح نظامها التعليمي منذ عام 1942.

وبقدر ما يُشاع انتهاء زمن الورق وبدء ثورات التقنيات الحديثة يعترينا الاطمئنان عندما نزور بلدان الصناعة المتقدمة فنرى الإقبال الشديد والتزاحم على دور النشر من قبل أجيال شابة، الأمر الذي يُهدئ من روعنا الذي تهيجه تلك الدعوات التي تشي بانتهاء كل ما هو إنساني وأصيل.

فالمفاجأة كانت بتعرفنا على عاصمة النشر الكورية «باجو»، مدينة الكتب التي أُسست عام 1989م بواسطة مجموعة من الناشرين والفنانين لتغدو المكان المعني بكل ما يختص بصناعة الكتب، الأمر الذي حرّك عجلة الثقافة والاقتصاد بصورة لافتة.

ولذا تساءلنا عن غياب «المشروع» عن أوطاننا، غياب الاستراتيجيات بعيدة المدى، تلك التي تتطلب قوى السلطة ولغة المال والمؤسسات الكبرى، فلا تكفيها الجهود الفردية للمثقفين!

فالثقافة الآن لا تتصلب في أبراجها العتيدة، إنّها تسيل كنهر «الهان» لتأخذ أشكالا عدّة، قد تبدو على هيئة أدب أو ترجمة أو بحث أو موسيقى أو أغنية أو لوحة أو صورة أو دراما .. إلى آخره.

فمثلا «الموجة» أو «التدفق الكوري» للعالم نهض على استعمال الدراما التلفزيونية التي قدّمت «قصص الحبّ والصداقة والعلاقات العائلية» والتي استغنت قدر الإمكان عن العنف، إضافة إلى انتشار موسيقى البوب الكوري بشكل هائل، فوصلت إلى الغرب والشرق والأوسط. الأمر الذي يجعلنا بحاجة لأن نغرف من مكوناتنا لا أن نستعير ما هو خارجنا، فكل تفصيل صغير منا، من أزيائنا وطعامنا وغنائنا وعمارتنا يمكن أن يغدو جوهر أيقونة بديعة وجاذبة للآخر.

مشكلتنا الأساسية تتجلى في أننا ننظرُ بعين قاصرة إلى الثقافة، باعتبارها قوة غير منتجة، بلا مردود مباشر، وننسى أو نتناسى المردود الذي يأتي على مهل ودون ضجيج، فما ينبغي أن نتذكره جيدا أنّه عندما تعصف بالعالم الأزمات الاقتصادية والسياسية، فإن الثقافة هي من تصلح ما يُفسداه بمد جسورها وإعمال الوعي، لا تجييش القوى الهدامة.

لدينا ثراء التنوع الجغرافي وتجذر التاريخ العميق، والأدب الرصين، والجيل الفتي، ولكن ينقصنا «المشروع» الذي نُغذي عبره فضول العالم وتوقه، فلا يمكن لأحد الآن - كما في السابق- أن يلعن نأي الجغرافيا أو مشقة الطريق!

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

مقالات مشابهة

  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • عُمان تحرضُ فضول الكوريين!
  • مقاولات دولية بمعاول انقلابية
  • أحمد الحريري من زحلة: استسهال عدم وجود رئيس للجمهورية كارثة على كل اللبنانيين
  • الاتحاد السكندري: لن نكون ضحية الخلافات في لجنة الحكام.. وما يحدث في الدوري كارثة
  • الاتحاد السكندري: ما يحدث في الدوري كارثة ولن نكون ضحية خلافات لجنة الحكام
  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية
  • ميقاتي يجيب على سؤال "هل هناك حرب في لبنان"؟
  • مطالبة بمسح كامل جدي.. الهيئة اللبنانية للعقارات: نأسف لعودة مسلسل انهيار الأبنية
  • وزير الثقافة: لا خلاص لنا إلاّ باتحادنا