انتصارا للحياة.. حفل زفاف في مدرسة للنازحين برفح يتحدى الحرب المدمرة (صور)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
غزة – عقد مصطفى شملة وأفنان جبريل من سكان حي الزيتون قرانهما محاطين بالأطفال والأقارب وسط الزغاريد في مدرسة تعج بالنازحين في رفح، تأكيدا على إرادة الحياة رغم الحرب والدمار والموت في غزة.
وارتدت أفنان البالغة من العمر 17 عاما ثوبا فلسطينيا أبيض مطرزا بالأحمر بمناسبة زواجها من مصطفى وعمره 26 عاما، وقد ارتدى سترة سوداء بلا أكمام وبنطال جينز.
وجرت مراسم الزفاف على نحو لم يخطر في بال العريسين وذلك في فصل دراسي تكدست فيه الملابس بمدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتمكنت أفنان من الحصول على بعض الملابس بالإضافة إلى قليل من مستحضرات التجميل وأحمر الشفاه.
وتحت أنظار حشد تجمع في باحة المدرسة وممراتها ركب الزوجان سيارة سوداء توجهت بهما إلى الخيمة التي سيقيمان فيها.
وقال والد العروس “نحن شعب يحب الحياة رغم الموت والقتل والدمار”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يؤثر على إنتاج الكاكاو.. غانا تواجه الآثار المدمرة للتعدين غير القانوني
تواصل غانا مواجهة الآثار المدمرة للتعدين غير القانوني، المعروف محليًا باسم "جالامسي"، والذي يلحق أضرارًا جسيمة بالبيئة.
وتنتشر هذه الممارسة، التي يقوم بها بشكل رئيسي عمال التعدين على نطاق صغير، في آلاف المواقع عبر البلاد، مما أدى إلى احتجاجات واسعة ضدها وحملات قمع عسكرية لوقفها، وفقا لموقع أوول أفريكا.
وتُعد غانا واحدة من أكبر مصدري الذهب والكاكاو في العالم، لكن هذه القطاعات الحيوية تتعرض لخطر كبير بسبب تدهور الأراضي الزراعية الناتج عن التعدين غير القانوني.
وأشار محللون إلى أن المردود الاقتصادي لهذه الممارسة تجعلها خيارًا جذابًا للعديد من الغانيين، على الرغم من المخاطر البيئية والصحية الجسيمة.
وفي مؤتمر عُقد في العاصمة أكرا، لمناقشة أنشطة التعدين غير القانوني، قال الدكتور كينيث أشيجبي، رئيس ائتلاف غانا ضد "جالامسي"، إن هذه الأنشطة أدت إلى "تدمير الغطاء النباتي في البلاد، حيث يقوم العديد من المزارعين، وخاصة مزارعي الكاكاو، ببيع مساحات واسعة من الأراضي لصالح عمال التعدين غير القانونيين."
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: 3583 شهيدا و15244 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي