يا مصري يلا.. أطفال غزة يستغيثون لنجدتهم في اليوم الـ100 للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استغاث عدد من أطفال غزة، بجنود مصريين أثناء تواجدهم خلف السياج الحدودي بين الجانبين، في اليوم الـ100 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووثق مقطع فيديو لحظة استغاثة الأطفال الذين رددوا عبارة "منشان الله لغزة يلا منشان الله يا مصري".
وحسبما أظهر المقطع، لم يتفاعل الجنود المصريون مع مناشدات الأطفال وتجنبوا الحديث معهم.
ووثقت تقارير صادرة عن منظمات دولية قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 1% من أطفال غزة منذ بداية العدوان الذي يشنه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
كما يشكل غياب التطعيمات الدورية عن مناطق قطاع غزة خطراً آخر يهدد حياة عشرات آلاف الأطفال إلى جوار القصف الإسرائيلي المتواصل للشهر الرابع على التوالي.
اقرأ أيضاً
نتنياهو: لن ننهي حرب غزة دون إغلاق ثغرة محور فيلادلفيا
والسبت، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن نحو 800 ألف نسمة في محافظتي غزة والشمال مهددين بالموت جوعا وعطشا.
وقال المكتب في بيان السبت إن استمرار سياسية التجويع والتعطيش التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي بسكان المنطقتين السابقتين في القطاع تدفع آلاف السكان لمواجهة المصير المذكور.
وذكر أن المحافظتين بحاجة إلى ألف و300 شاحنة غذاء يوميا للخروج من حالة الجوع، بواقع 600 شاحنة للشمال و700 لغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
نتنياهو: لن ننهي حرب غزة دون إغلاق ثغرة محور فيلادلفيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أطفال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يُعلن نفاد مخزون الغذاء في غزة وسط استمرار إغلاق المعابر الحدودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، نفاد جميع مخزونه الغذائي في قطاع غزة؛ مع استمرار إغلاق المعابر المؤدية للقطاع، داعيًا جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع على الفور.
وذكر برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - أنه سلم اليوم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أنه على مدى أسابيع، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المستمر للمساعدات الغذائية لسكان غزة، ورغم أنها تصل فقط إلى نصف السكان وتوفر لهم 25% من احتياجاتهم الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وذكر برنامج الأغذية أنه دعم المخابز لكي توزع الخبز بأسعار معقولة في غزة، غير أنه في 31 مارس الماضي، أُغلقت جميع المخابز الـ 25، التي يدعمها بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي.
وأعرب برنامج الأغذية عن قلقه العميق إزاء الافتقار الشديد للمياه الآمنة ووقود الطبخ، مما قد يدفع الأهالي إلى البحث عن العناصر التي يمكن حرقها لطهي الطعام.
وأكد أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وتعد هذه أطول فترة إغلاق يواجهها قطاع غزة على الإطلاق، مما يؤدي إلى تفاقم هشاشة الأسواق وأنظمة الغذاء.
وأشار إلى أن الوضع داخل قطاع غزة قد وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، فقد نفدت سبل التكيف لدى أهالي القطاع وانهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال الفترة القصيرة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وحذر برنامج الأغذية من المساعدات الحيوية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي قد تتوقف في حالة عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود والسماح بدخول المساعدات.